الشرطة تحقق في هتاف سائق مترو أنفاق لندن المؤيد للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الشرطة البريطانية، سائق مترو، سائق مترو بريطانيا، سائق مترو لندن، فلسطين، الحرب علي فلسطين، الحرب علي غزة، الشرطة تحقق في هتاف سائق مترو أنفاق لندن، فلسطين حرة، تجري الشرطة البريطانية وهيئة النقل في لندن تحقيقًا بعد أن ظهر سائق مترو أنفاق لندن وهو يردد شعارات مؤيدة للفلسطينيين على متن قطار.
وزير التعليم العالي يُهنئ الطالب الفائز بالمركز الأول في مسابقة لندن حملة مواطن: سيدات مصر في لندن تدعم الرئيس السيسي مشاهدة الآن بث مباشر فلسطين تويتر.
. تظاهرات حاشدة في لندن دعما لفلسطين ولوقف العدوان على غزة (فيديو يوتيوب)
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز ما جاء حول هتاف سائق مترو أنفاق لندن المؤيد للفلسطينيين، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
اقرأ إيضًا.. اللواء سمير فرج يكشف دلالات قمة القاهرة للسلام وخسائر إسرائيل حال الاجتياح البري (فيديو)
انشر مقطع فيديو عبر شبكات التواصبل الأجتماعي يُظهر سائق الخط المركزي لمترو لندن وهو يهتف "فلسطين حرة" عبر نظام العناوين العامة بالقطار، وانضم الركاب الذين كانوا في طريقهم إلى مسيرة مؤيدة للفلسطينيين إلى الهتافات، وقالت الشرطة البريطانية وهية النقل إنهما تجريان تحقيقا عاجلًا في الحادث.
مقطع فيديو عبر شبكات التواصبل الأجتماعي يُظهر سائق الخط المركزي لمترو لندن وهو يهتف "فلسطين حرة"
وفي مقطع الفيديو الذي يتم التحقيق فيه، يمكن سماع السائق وهو يقول "أتمنى لكم جميعًا يومًا سعيدًا اليوم" و"ابقوا جميع هؤلاء الأشخاص في صلواتكم".
مساعد رئيس شرطة النقل في لندن
وقال شون أوكالاغان، مساعد رئيس شرطة النقل في لندن "إن فرقة BTPعلى علم بالفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن الهتافات يقودها سائق قطار في لندن في وقت سابق، وتعمل مع هيئة النقل في لندن وتحقق في الأمر".
مسيرات مترو لندن
وقال متحدث باسم الشركة: "نريد أن نوضح أن لندن مفتوحة للجميع. نحن على علم بالفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن أحد سائقي مترو الأنفاق قد أدلى بتعليقات سياسية. نحن نعمل على التدقيق في الأمر". اللقطات والتأكد من إجراء تحقيق عاجل في الظروف".
100 ألف شخص في مسيرات مؤيدة للفلسطينين في لندن
وتجمع ما يقدر بنحو 100 ألف شخص أمس السبت في وسط لندن لإظهار التضامن مع المدنيين الفلسطينيين، تجري مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة
100 ألف شخص في مسيرات مؤيدة للفلسطينين في لندن
شاحنات مساعدات إلى غزة
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه أول شاحنات مساعدات إلى غزة منذ أن فرضت إسرائيل حصارا بعد هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر " عملية طوفان الأقصي".
القذف علي غزة
حرب إسرائيل على غزة
وقطعت إسرائيل إمدادات الوقود والكهرباء والمياه عن غزة بعد الهجوم. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من أربعة آلاف شخص قتلوا في غزة منذ ذلك الحين، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.4 مليون من سكان غزة نزحوا، وأن أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في 147 ملجأ للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية سائق مترو سائق مترو بريطانيا سائق مترو لندن فلسطين الحرب على غزة فلسطين حرة
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من تصاعد دعم الإيطاليين للفلسطينيين وتنامي العداء للاحتلال
لا تتوقف حلقة معاداة الاحتلال حول العالم، عقب حربه الدموية ضد الفلسطينيين في غزة، لاسيما في القارة الأوروبية التي كانت تعتبر معقلا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في إيطاليا، حيث نجحت نقاباتها العمالية والأحزاب في توظيف القضية الفلسطينية لتعزيز نفوذها السياسي، فيما تشهد المؤسسات اليهودية فيها تصاعدا غير مسبوق في حوادث معاداتها.
ذكرت روزيلا تراكتين مراسلة موقع “زمان إسرائيل”، أنه "في 22 أيلول/سبتمبر الماضي٬ شهدت إيطاليا تنظيم مظاهرة وإضراب عام ضد الحرب في غزة، بمبادرة من مجموعة من النقابات العمالية اليسارية الراديكالية الصغيرة، وقد فاجأت هذه الخطوة الكثيرين، ففي روما، توقعت الشرطة حضور آلاف المتظاهرين، لكن بحلول نهاية اليوم، قدرت أن 50 ألفا خرجوا إلى الشوارع، فيما ادعى المنظمون أن 300 ألفا شاركوا في المسيرة في العاصمة روما، إضافة لمئات الآلاف في 80 مدينة أخرى في أنحاء البلاد".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في اليوم نفسه، أغلق عمال ميناء جنوة المرفأ الرئيسي للمدينة، مطالبين إيطاليا بوقف الشحنات المتجهة إلى إسرائيل٬ وانضم العديد من المشاهير للاحتجاج أو أعربوا عن دعمهم له، وعلى شاشة التلفزيون، دعت المذيعة الشهيرة أنطونيلا كليريتشي المشاهدين على الهواء مباشرة إلى عدم التزام الصمت إزاء "المجزرة في غزة" خلال برنامجها الصباحي الشهير على قناة راي 1، الأكثر مشاهدة في البلاد".
وأشارت أن "الاتحاد العام للعمل، أكبر نقابة عمالية في إيطاليا، ويضم نحو 5 ملايين عضو، دعا لإضراب عام ومظاهرة خاصة به تضامنا مع غزة، وجرت هذه المسيرات في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، بدعم من حزبي المعارضة الرئيسيين، الحزب الديمقراطي (PD) المنتمي ليسار الوسط، وحركة الخمس نجوم، وائتلاف أصغر من أحزاب اليسار المتطرف، AVS–Verdi، وزعم المنظمون أن أكثر من مليوني شخص شاركوا في مسيرات في جميع أنحاء البلاد، ما يجعلها أكبر مظاهرة منذ سنوات".
ونقلت عن إيلي شلاين، سكرتير الحزب الديمقراطي، أنه "وفقا لاستطلاع رأي نشره معهد SWG البارز في أيلول/سبتمبر، يعتقد 15% من الإيطاليين أن الاعتداءات الجسدية على اليهود مبررة تماما، أو إلى حد كبير، وكما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، أثارت الحرب التي اندلعت عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والدمار الواسع النطاق الذي تم توثيقه في غزة منذ ذلك الحين، غضبا واسعا بين قطاعات واسعة من الشعب الإيطالي".
وأوضحت أنه "في الأشهر الأخيرة، بدأت قوى المعارضة في إيطاليا تعتبر أن الحشد من أجل غزة إحدى وسائلها للضغط على الحكومة، مستغلة المزاج العام في الشارع، ومستندة إلى استطلاعات الرأي التي تشير أن القضية الفلسطينية تتجاوز حدود ناخبي يسار الوسط واليسار، ومع تحول الشرق الأوسط سريعا إلى موضوع مهيمن في البرامج الحوارية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإيطالي، بدأ المزيد من الشخصيات العامة، بمن فيهم قادة سياسيون وصحفيون ومثقفون، يصفون أفعال إسرائيل بالإبادة الجماعية".
وأكد أن "بعض المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين شهدت أعمال عنف، وتعطيل وسائل النقل العام، مما أوقع الكثير من الإيطاليين في حيرة من أمرهم، حتى المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، حيث اقتحم عشرات النشطاء مقر صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية في تورينو، وقاموا برشّ كتابات على الجدران تضمنت عبارات مثل "فلسطين حرة" و"الصحف متواطئة في جرائم إسرائيل"، مما تسبب في أضرار جسيمة، وقد صدم الحادث واسع النطاق، حتى الإيطاليين المعروفين بانتقادهم اللاذع للسياسة الإسرائيلية".
وأوضحت أن "الحديث عن تصاعد انتقاد إسرائيل في إيطاليا، وزيادة دعم القضية الفلسطينية، لا يكتمل دون الإشارة للشخصية الأشهر في إيطاليا، البروفيسورة فرانشيسكا ألبينزا، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، المتهمة بالتحيّز ضد تل أبيب ويزعم منتقدوها أنه يرقى لمعاداة السامية، حتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، أصبحت شخصية ذات نفوذ واسع في إيطاليا، ويتضح ذلك من ظهورها المتكرر على شاشات التلفزيون، وانتشار كتابها في المكتبات، والجوائز التي حصدتها، ونالت الجنسيات الفخرية في مختلف أنحاء البلاد".
تكشف هذه السطور عن حقيقة تراجع الدعم الإيطالي للاحتلال، وانعكاسه على الأجواء المعادية لليهود الذين يدفعون الثمن الأكبر لهذه الأجواء العدائية تجاه الاحتلال، حيث يبلغ عددهم 23 ألفا، أكثر من نصفهم في روما، لكنهم تعرضوا لحوادث معادية في العام 2024 ضعف عدد البلاغات المسجلة في 2023، كما تعرضت جدران بعض الكنس للتخريب، ورُشّت عليها عبارات "فلسطين حرة" وشعارات مناهضة للصهيونية والفاشية.