تفاهم في مجال الأمان النووي والإشعاعي بين عمان والسعودية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مسقط - العمانية
وقّعت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة والمملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مذكرة تفاهم في مجال الأمان النووي والإشعاعي والوقاية من الإشعاع.
وقّع على المذكرة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن الجانب السعودي سعادة الدكتور خالد بن عبدالعزيز العيسى الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويأتي توقيع المذكرة سعيًا لتعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في استخدام التقنيات النووية للأغراض السلمية والأنشطة ذات الصلة وفقًا للأنظمة والتعليمات والقوانين المعمول بها في كلا البلدين.
ونصّت المذكرة على تبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات في مجال الأمان النووي والإشعاعي والحماية من الإشعاع وحماية البيئة، والإرشادات التنظيمية النووية، والخبرات التشغيلية، وتبادل الدراسات والأبحاث والتطوير فيما يتعلق بالجانب الرقابي الإشعاعي والنووي، وبناء القدرات البشرية.
كما تضمنت تحسين السلامة والاتصالات في حالة الأزمات وإدارة الطوارئ وسلامة إدارة النفايات المشعة مع التخطيط والتأهب والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية التكاملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ابتكار طبي وتدابير وقائية.. الإمارات والسعودية تصنعان نموذجاً رائداً في صحة الإنسان وبيئة العمل
لا تزال دول الخليج تسابق التطور والابتكار لتعزيز صحة الإنسان وجودة الحياة، حيث سجلت الإمارات إنجازًا طبيًا فريدًا في عالم الجراحة الحديثة، بينما اتخذت السعودية خطوة حاسمة لحماية آلاف العمال من مخاطر الصيف الحار، عبر قرار تاريخي يحظر العمل تحت أشعة الشمس خلال ساعات الذروة.
ففي أبوظبي، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى كليفلاند أبوظبي بقيادة الدكتور ياسر أكمل، أخصائي جراحة الأورام، في إجراء أول عملية جراحية روبوتية لاستئصال ورم مخاطي نادر في الزائدة الدودية لمريضة تبلغ من العمر 48 عامًا، وتم اكتشاف الورم الذي يصيب أقل من 1% من مرضى الأورام صدفة خلال جراحة عادية لإزالة الزائدة، مما استلزم تدخلاً جراحيًا دقيقًا وابتكارياً.
وبحسب وسائل إعلام سعودية, تميزت العملية باستخدام أحدث تقنيات الجراحة الروبوتية التي أتاحت دقة غير مسبوقة، إلى جانب إزالة عدة أعضاء داخلية للحد من انتشار الورم في التجويف البطني، مصحوبة بجلسة علاج كيميائي بفرط الحرارة داخل البطن، لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية وتعزيز فرص الشفاء التام.
في الجانب الآخر من الخليج، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، بالتعاون مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، عن تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس المباشرة في القطاع الخاص اعتبارًا من 15 يونيو وحتى 15 سبتمبر 2025، من الساعة 12 ظهرًا وحتى 3 مساءً، ويهدف القرار إلى حماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري، والأمراض المهنية المرتبطة بالتعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة.
ويشمل الحظر تنظيم ساعات العمل وتوفير بيئة عمل آمنة وفق أعلى معايير الصحة والسلامة العالمية، مع نشر دليل إجرائي واستشاري يساعد أصحاب العمل والعمال على اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، ما يعزز من سلامة العمال ويزيد من إنتاجيتهم عبر بيئة صحية وآمنة.
ويجمع هذان الحدثان بين ابتكار طبي مذهل ورؤية وقائية شاملة، ليشكلا معا نموذجًا رائدًا للتطور الصحي والاجتماعي في الخليج، يؤكدان حرص الدولتين على الاستثمار في صحة الإنسان وحماية العاملين في كافة القطاعات.