مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف مؤامرة الاحتلال لتكرار نكبة عام 48 (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، رفض الشعب لمؤامرة الاحتلال التي تسعى إلى تهجيرهم وترحيلهم.
وقال خلال مداخلة هاتفية برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، إن الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه والقيادة متمسكة بالبقاء والحقوق المشروعة ولن تمر المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
واشدد على أن نكبة 48 لن تتكرر مرة أخرى، متابع: "العالم قريب منا في هذه المرة حيث من الممكن أن يتعرض لأزمات، وهناك تطابق في المواقف بين مصر والأردن ومصر وباقي المنظومة العربية".
الدور المصري يتطابق بشكل كامل مع الموقف الفلسطينيوأشار إلى أنهم سيقفون سدا منيعا أمام تمرير المؤامرة الصهيونية، مؤكدًا أن الدور المصري يتطابق بشكل كامل مع الموقف الفلسطيني، هي نفس المنطلقات التي ينطلقون ويتحركون منها وعلى أساسها، متابعا: "نريد وقفا فوريا لهذا العدوان الهمجي وحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني".
وأوضح: "بالتوازي مع ذلك، نريد توفير كل الاحتياجات الأساسية لأهلنا وشعبنا المحاصر في قطاع غزة مثل الدواء والغذاء والماء والوقود والكهرباء بشكل مستدام وليس لمرة واحدة أو بشكل محدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين المؤامرة مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.