تحذيرات من إعصار تيج.. ترقب لعاصفة شديدة تضرب اليمن وعمان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تصدر إعصار تيج المرتقب، محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما توقعت هيئات الأرصاد في عدة دول الإعصار القادم من الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، والذي يفصل 600 كيلومتر فقط من هذه المنطقة، وبالتحديد سواحل اليمن وعُمان؛ إذ من المتوقع أن يبدأ تأثيره بشكل غير مباشر غدًا الاثنين، فيما سيكون التأثير مباشرًا الثلاثاء القادم.
وسيرافق الحالة رياح شديدة السرعة، وأمطار غزيرة جدًّا، تتراوح كميتها بين 150 و600 مللم، تؤدي إلى فيضانات شديدة للأودية على أجزاء من محافظتَي ظفار والمهرة، إضافة إلى أجزاء من الوسطى وحضرموت.
فيما توقع المركز الوطني للأرصاد تأثُّر السعودية بشكل غير مباشر بالحالة المدارية بدءًا من يوم الثلاثاء إلى الخميس المقبلَين، لافتًا إلى أنه سينتج منها أمطار من متوسطة إلى غزيرة على الربع الخالي ومنطقة نجران (الخرخير وشرورة) .
وفي ذات الصدد، كشف مركز طقس العرب الإقليمي للتنبؤات الجوية مساء أمس السبت آخر التفاصيل فيما يخص الحالة الجوية المدارية "تيج"، الموجودة جنوب غرب بحر العرب، مشيرًا إلى تصنيف الحالة كإعصار من الدرجة الأولى بسرعة رياح حول المركز، تُقدر بنحو 64 و82 عقدة (118-151 كم/ الساعة)، ويبعد عن سواحل شبه الجزيرة العربية بنحو 600 كيلومتر تقريبًا.
وقال: تشير تحليلات المختصين إلى أن الحالة المدارية ستواصل تحركها للشمال الغربي والغرب خلال الأيام القليلة القادمة مع احتمالية تعمُّقها إلى إعصار من الدرجة الثانية، على أن تبدأ تأثيراتها المباشرة على بعض محافظات سلطنة عُمان واليمن يومي الاثنين والثلاثاء 23 و24 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعصار تيج المركز الوطنى للارصاد غرب بحر العرب شبه الجزيرة العربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن العاصفة الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية كانت بالغة القوة وترقى في تصنيفها إلى إعصار، مؤكدًا أن الأحوال الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار العاصفة في نفس اليوم.
وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح العسكري أن التنبؤ بمثل هذه الظواهر الجوية يحتاج إلى استعدادات خاصة، مشيرًا إلى أن "أجهزتنا العلمية قادرة على رصد بعض المؤشرات، لكن لم نكن مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع العاصفة الأخيرة".
وأضاف: "لم تكن هناك توقعات دقيقة بحدوث ما وقع في الإسكندرية، وهذا يفتح النقاش حول ضرورة تطوير أدوات الرصد والتنبؤ".
لا صحة لتحذيرات "تسونامي المتوسط"وحول ما تم تداوله عن احتمال تعرض سواحل مصر لـ"تسونامي"، وصف العسكري هذه التصورات بأنها غير دقيقة علميًا، قائلاً: "لا أتفق مع الحديث عن تسونامي قادم من جهة إيطاليا، لأن التنبؤ بالزلازل في حد ذاته لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية المؤكدة".
وأوضح أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ولا تتوافر فيه الظروف المناخية أو درجات الحرارة اللازمة لتوليد أعاصير استوائية قوية.
الزلازل لا تعني الكوارث دائمًاوفيما يخص الحديث المتزايد عن الزلازل، أكد الدكتور هشام العسكري أن الهزات الأرضية ظواهر طبيعية تكتونية، ولا يجب أن تُربط دومًا بكوارث محتملة، قائلاً: "القلق الزائد غير مبرر، لأن الزلزال يصبح كارثة فقط عندما يتسبب في خسائر بشرية ومادية".