«البحوث الإسلامية» يوجه قافلة توعوية شاملة من الأزهر لمدينة السلام والمرج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة توعوية شاملة إلى مناطق: السلام، والمرج بمحافظة القاهرة؛ وذلك في إطار استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة للتوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بقضايا ومشكلات المجتمع والعمل على معالجتها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن القافلة تستهدف الوصول إلى المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، وخاصة أماكن تجمعات الجمهور، والتواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب، مشيرًا إلى أن برنامج عمل القافلة يركز على التوعية الشاملة بمجموعة من القضايا المجتمعية والفكرية والوطنية التي تمس المجتمع المصري خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.
وأضاف عياد أن برنامج عمل القافلة التي يشارك فيها وعاظ الأزهر الشريف وواعظاته يستهدف عقد لقاءات حوارية مع المواطنين والاستماع إلى أسئلتهم والإجابة على استفساراتهم المختلفة؛ وذلك في المساجد والمدارس والمعاهد ودور الرعاية ومراكز الشباب.
وأوضح الأمين العام أن تنفيذ هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية التي تقوم على بناء الإنسان المصري، حيث تركز فعاليات القوافل المستمرة على بث روح الأمل والتفاؤل في نفوسهم، وبيان دور كل فرد في المجتمع، والعمل المستمر في بناء الوطن رغم ما نمر به من تحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية الدولة المصرية وعاظ الأزهر الشريف المجتمع المصري البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.