قال الدكتور محمد الفتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن  أعداد كبيرة من الإصابات، ونعمل على إخلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفى، معقبا: "وناشدنا شركائنا في الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي بإمداد القطاع بالمواد الغذائية والطبية.

مظاهرات حاشدة فى فرنسا تضامنًا مع غزة (فيديو) مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات جزائرية إنسانية لأهالي قطاع غزة (فيديو)  دخول المساعدات الإنسانية سيحدث انفراجة في قطاع غزة

وأضاف  المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"مساء اليوم الأربعاء،  دخول المساعدات الإنسانية سيحدث انفراجة في قطاع غزة؛ لأن هناك تدهور كبير في المستشفيات وسيارات الإسعاف.

وأشار  المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك 130 طفلا في الحضانات مهددون بالموت، ودائرة الخطر تزداد بسبب تعطل الكهرباء وعدم عمل الأجهزة، ونناشد ألا نصل لهذه الكارثة، ولابد من إدخال المساعدات اللازمة والأساسية.

وأعلنت الصحة الفلسطينية، الأحد، عن ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 4651 شهيدا، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.

وكان قد أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، الأحد، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 24 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 266 شهيدا منهم 117 طفلا وغالبيتهم من جنوب قطاع غزة.

 

عبرت، اليوم الأحد، الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الجانب الفلسطيني من منفذ رفح البري جنوبي قطاع غزةوفي سياق متصل .

 

وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن الجهود المصرية نجحت في فتح منفذ رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني، حيث دخلت الدفعة الأولى أمس السبت، وشملت 20 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية والغذائية.

 

وقامت الدولة المصرية خلال وقت وجيز بتجهيز وإعادة إصلاح الطريق عند منفذ رفح من الجانب الفلسطيني، تمهيدا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.

 

و في سياق متصل أكدت المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر أن هناك استجابة عربية واسعة النطاق لتقديم المساعدات لقطاع غزة، مشيرة إلى أن المساعدات مكدسة بسبب العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لوصول المساعدات الإنسانية.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر صالح التويجري بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية اليوم الأحد.

 

وقال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب: "نحن أمام جريمة مكتملة الأركان وهي استهداف المدنيين والمنشآت والمباني المدنية بما فيها المنشآت الصحية وكذلك رجال الإنقاذ وسيارات الإسعاف، إضافة إلى أن هناك حصاراً مطبقاً على غزة، ولذا فهي تعاني من الحرمان من المساعدات الأساسية".

 

وأضاف أن المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر أرسلت نداءً إنسانياً بالتنسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وكانت الاستجابة منقطعة النظير سواء من جمعيات الهلال والصليب الأحمر ومن خارجه ومن جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب الذي ساهم في تغطية جزء مهم من هذه المساعدات.

 

وأضاف أن الهلال الأحمر المصري والسلطات المصرية يجب أن يشكرا على الجهود المضنية لاستقبال المساعدات والعمل على إيصالها، مشيرا إلى أنه حتى الآن ما أُدخل لا يكفي شعبا بكامله تحت القصف ولكن هناك اشتراطات تعجيزية من قبل الجانب الآخر، وهذا انتهاك آخر للقانون الدولي الإنساني.

وتابع: "أن إرسال إشعار من قوات الاحتلال بإخلاء المرضى في المستشفيات ومن يلجأ إليها من المدنيين يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".

واستطرد قائلا: نحن أمام معضلة صعبة في ظل عدم فتح المعابر، مشدداً على أنه بسبب الوضع الحالي هناك مساعدات مكدسة في المعبر على الجانب المصري، "ولذا طلبنا من المانحين التوقف عن إرسال المساعدات إلى حين تصريف ما هو متكدس في مطار العريش وعلى الحدود مع غزة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الاحمر الفلسطينى غزة فلسطين بوابة الوفد الهلال الأحمر الفلسطینی المساعدات الإنسانیة والصلیب الأحمر العربیة للهلال قطاع غزة أن هناک إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: صور توزيع المساعدات بغزة مفجعة.. لسنا هناك

قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن الصور التي تظهر اقتحام فلسطينيين جائعين لإحدى النقاط الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة، "أقل ما يقال عنها إنها مفجعة".

وأكد دوجاريك وفي مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل هادف "أمر ضروري لدرء المجاعة وتلبية احتياجات جميع المدنيين أينما كانوا".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة ليس لديها أي تأكيد مستقل لما حدث في نقطة التوزيع "لأننا لسنا هناك ولسنا مشاركين فيها".

وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم "خطة مفصلة ومبدئية وسليمة من الناحية العملية، ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين" في القطاع المحاصر.



وردا على مزاعم الاحتلال بأن عناصر حركة حماس يأخذون المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، قال دوجاريك: "نحن نوزع المساعدات بناء على نظام نجح لفترة طويلة؛ أطعم الناس الذين يعانون من الجوع، وقدم الماء للأشخاص الذين يعانون من العطش، ووفر الدواء للأشخاص الذين يعانون من المرض".

واوضح: "لا يوجد نظام مضمون بالمطلق، لكنني أعتقد أن وقف جميع المساعدات في غزة بناء على اتهامات عشوائية، هو مجرد فرض مزيد من المعاناة على شعب غزة".

وأشار إلى أن المنظمة الأممية "لا تقف مكتوفة الأيدي وتواصل المحاولة بجد لإدخال مساعدات إلى غزة بطريقة تتماشى مع مبادئها في الاستقلال والنزاهة، كما تفعل في أي أزمة حول العالم".

وتابع دوجاريك: "تم السماح بدخول مئة شاحنة يوم الاثنين من قبل إسرائيل ومزيد من الشاحنات الثلاثاء، لكن لم يتسن نقل أي من هذه المساعدات خارج منطقة التحميل".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مراكز توزيع مساعدات أقامتها إسرائيل في ما يُسمّى "المناطق العازلة" جنوب القطاع، حيث تدخل الجيش الإسرائيلي وأطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وسبق أن قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحي على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة التي تحوّلت إلى فخ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات”.



وأضافت الحركة في تصريح صحفي، أن الخطة صممت لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وأشارت إلى أن ما يُسمّى بمواقع التوزيع الآمن، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري "لممرات إنسانية" مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية.

ودعت  المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: صور توزيع المساعدات بغزة مفجعة.. لسنا هناك
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تواجه رصاص الاحتلال ومنع المرور عند نقاط التفتيش
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروحه الخطيرة برصاص الاحتلال في نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقتحم مناطق بمحافظة نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
  • الإعلامي الحكومي في غزة: مجزرة صهيونية وحشية استشهد فيها 31 مدنياً بينهم 18 طفلاً
  • الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
  • مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة