عدن.. المهندس معين الماس يستقبل وفد ال UNOPS
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن الغد:خاص
استقبلت اليوم قيادة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي بالعاصمة عدن برئاسة المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس الإدارة ، وفد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "UNOPS " برئاسة واسنثا كومارا مدير مشروع شريان الحياة بمكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع ال UNOPS ومدير مشروع تأهيل الطرقات الممول من اليابان والمهندس عبدالسلام اليريمي مختص الطرق الريفية.
ووسط أجواء الترحيب قدم المهندس الماس واجب الضيافة للوافد الزائر للصندوق ، مستهلا اللقاء بهم بكلمة ترحيبية عبر فيها عن سعادته بالزيارة الكريمة والتي تعكس رسالة تجسد فيها صور التعاون وأوجه الترابط بين الصندوق ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بما من شأنه إنجاح عملية اعمار قطاع الطرق واستدامتها.
واحتوى اللقاء نقاشات واسعة تطرقت للحديث عن إجراءات التنسيق القائمة بين الصندوق و " UNOPS " فيما يخص المشاريع الجارية الذي يمولها البنك الدولي عبر المكتب ضمن الدعم المقدم من البنك والذي يدخل في إطار التمويل الإضافي للمشروع الحضري الطارئ التابع للصندوق.
حيث استعرض اللقاء جملة المشاريع الجاري تنفيذها بإدارة وإشراف الصندوق عبر وحدته التنفيذية للمشروع الطارئ الثاني للخدمات الحضرية YIUSEP-LL" ، مع وضع الوفد أمام صورة سريعة موجزة لمشاريع الصيانة التي أنجزت من سابق برعاية وزارة الأشغال العامة والطرق ..
واثنى المهندس معين الماس خلال اللقاء بالزيارات المدينة التي ينفذها المكتب للاطلاع على مجريات الأعمال في المشاريع المدشنىة في المحافظات المستهدفة، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في الفترات القادمة لمواكبة التطورات التي تشهدها البلاد في مشاريع اعمار البنية التحتية لقطاع الطرق والجسور والإسهام في عملية التنمية .
من جانبه أشاد كومارا واليريمي على الحركة التوسعية الكبيرة التي يقوم بها صندوق صيانة الطرق في إعادة تأهيل الخطوط والشوارع الرئيسية والداخلية والدولية في المحافظات المحررة. ناقلا اهتمام واستعداد مكتب الأمم ال UNOPS في تقديم خدمات البناء على كافة المجالات منها شبكة الطرق والجسور.
وعقب الاجتماع طاف وفد مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع ال UNOPS إدارات وأقسام الصندوق مبدئياً إعجاباً بالانضباط والعمل الجاري بالصندوق .
صادر عن : وحدة الإعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي _ العاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الطرق والجسور المشاریع ال الأمم ال
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: للوالدين توجيه أبنائهم لطريق معين في التعليم أو التربية
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النذر في الإسلام يُشبه اليمين من حيث الالتزام، أي أنه ليس واجبًا في الأصل، لكنه يصبح واجب النفاذ إذا نُذر.
وأوضح عبر صفحته على فيس بوك انه إذا نذر الإنسان شيئًا، فعليه الوفاء به كما لو كان قسمًا بالله.
وذكر الآية الكريمة {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} وقال إنه يستنبط من قصة امرأة عمران أنه يجوز للوالدين توجيه أبنائهم نحو طريق معين في التعليم أو التربية (مثل حفظ القرآن أو دراسة اللغات)، لأن الأب والأم هما الأكثر حرصًا على مصلحة أبنائهم.
وأشار الى انه لا ينبغي لأحد أن يعترض على هذا التوجيه بدعوى حرية الطفل، لأن الله جعل في قلب الوالدين الشفقة والمسؤولية.
وبين أن من أدب الدعاء أن يكون الداعي موقنًا باستجابة الله، مستعينًا بصفاته المناسبة للموقف، مثل قول امرأة عمران: {إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان والأخلاق؟.. سؤال بينته دار الإفتاء المصرية، حيث سائل يسأل عن كيف تكون تربية الطفل الصغير على الإيمان الصحيح وغرس الأخلاق الحسنة في نفسه؟
وقالت دار الإفتاء، إن من حقوق الطفل في الإسلام: أن يُغْرَس فيه الإيمان بالله، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، حتى يتربى على عقيدة صحيحة، ويُعَدّ حفظ الدين، وتعليم قواعد الإيمان، والتدريب على عبادة الله وطاعته، والتخلق بالأخلاق الكريمة والسلوك الحسن، وتأسيس تعظيم الله عز وجل، ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس الأطفال: يُعَدُّ كل ذلك من أشد حقوق الأطفال على الوالدين، وهو مما يَسْعَدُ به الأطفال والوالدان في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].
واستدلت الإفتاء، في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلّم الأطفال معاني المراقبة والتوكل والثقة بالله عز وجل؛ فروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا فقال: «يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ»، وروى أبو داود والترمذي عن سبرة بن معبد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلَادَكُم بِالصَّلَاةِ لسَبْعٍ، واضْرِبُوهُم عَلَيهَا لِعشرٍ، وَفَرِّقُوا بَينهُمْ فِي المَضَاجِعِ».
وبينت الإفتاء من حق الطفل على والديه- وجوبًا- تأديبه وتربيته؛ لأن إهمال هذا الحق يؤدي إلى فساد الطفل وضياعه عند الكبر، ولذلك روى الترمذي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ»، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الصغار ويؤدبهم بلطف ولين؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما أخذ تمرة من تمر الصدقة وجعلها في فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كِخْ كِخْ» لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَال: «أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ».