"فزعة عراقية للأقصى".. الهلال الأحمر العراقي يخصص 32 طنا من الأغذية لأهالي قطاع غزة (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر العراقي نقل 32 طنا من المساعدات الغذائية بالتعاون مع حكومة العراق إلى مطار بغداد تمهيدا لنقلها للأهالي في قطاع غزة عبر مصر، ضمن حملة "فزعة عراقية للأقصى".
وذكرت جمعية الهلال الأحمر العراقي مباشرتها بهذا الأمر، وقالت في بيان: "يقوم الهلال الأحمر العراقي بنقل الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية والتي تبلغ أكثر من 32 طنا إلى مطار بغداد بغية إرسالها جوا عن طريق الطائرات العراقية إلى جمهورية مصر ليتم تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأضاف البيان أن "هذه الحملة تتم تحت عنوان (فزعة عراقية للأقصى)".
هذا ويضطلع الجانب المصري بالدور الرئيسي في إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة خلال الحرب الدائرة والحصار المتواصل الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات وعلى وجه الخصوص منذ السابع من اكتوبر الجاري بعيد إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
إقرأ المزيدوكان مصدر أمني مصري قد أكد لمراسلة RT في القاهرة اليوم الأحد، عبور شاحنات المساعدات من العوجة إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها، مشيرا إلى أنها ستدخل القطاع عبر غلاف غزة بعد استلام السلطات الاسرائيلية لها.
وقال المصدر الأمني إن السلطات الإسرائيلية ستقوم بتسليمها إلى السلطات الفلسطينية، لافتا إلى أن عدد الشاحنات 17 شاحنة تحمل الأدوية والألبان والمياه.
كما نفى المصدر الأمني المصري ما يتردد عن أن هناك شاحنات عادت أدراجها إلى الجانب المصري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحكومة العراقية الهلال الاحمر بغداد تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مطارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من داخل وزارة مالية الاحتلال: الميزانية العسكرية توشك على النفاد
حذر مصدر مسؤول في وزارة مالية الاحتلال من ضعف الميزانية المخصصة للحرب ضد قطاع غزة حيث قال "بقي لدينا موارد مالية لعدة أسابيع أخرى من القتال بشكله الحالي. وإذا تم التوقيع على اتفاق تحرير مخطوفين ووقف إطلاق نار، فإنه بإمكاننا الصمود في ذلك. لكن هذا ينبغي أن يحدث الآن.
وأضاف المصدر في تصريحات له : وإذا قررت الحكومة مواصلة العملية العسكرية، وخاصة إذا قررت تعميقها، فإنه ليس لدينا المال الكافي، وفعليا ستنتهي الميزانية الاحتياطية خلال أسابيع معدودة فقط، وعندها ينبغي القيام بعمل ما".
وتابع المصدر أنه "سيتعين علينا، على ما يبدو، تقليص أموال (المخصصة لمصالح أحزاب) الائتلاف. ولا أرى خيارا آخر، إلا إذا كانت لدى الحكومة فكرة أخرى حول مصادر تمويل تعميق العملية العسكرية واستمرارها. لكن ينبغي أن ندرك أن أي مصادر لا تكون أموال الائتلاف ستؤدي بشكل مباشر إلى المس بالخدمات للمواطن".
وأشار المصدر الي أن متوسط تكلفة الجندي في الاحتياط في اليوم الواحد هي 1600 شيكل، وأن هناك مشكلة أخرى تتمثل بأن وزارة الأمن والجيش يتجاوزان الميزانية المخصصة لهما منذ بداية العام الجاري.