أحمد حلمي: لو تعبان من مناظر الحرب في الأخبار تخيل اللي عايشينها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حرص الفنان أحمد حلمي على دعم الشعب الفلسطيني، جراء ما يحدث له من قصف وتهجير.
وشارك أحمد حلمي عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، من خلال خاصية القصص القصيرة صورة.
وكتب عليها: « لو تعبان من مناظر الحرب في الأخبار تخيل الناس اللي عايشينها».
تعد مسرحية «ميمو» آخر اعمال الفنان أحمد حلمي، شارك في بطولتها هنا الزاهد، أحمد رزق، حمدي المرغني، محمد رضوان، رحمة أحمد، نور إيهاب، إنتاج كرافت ميديا، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.
وعرضت مسرحية أحمد حلمي «ميمو» خلال شهر فبراير الماضي، بموسم الرياض، وحرص على حضورها عدد كبير من النجوم، وأشاد بها النقاد والإعلاميين في المملكة، خاصة وأن المسرحية أعادت حلمي إلى المسرح بعد غياب 20 عاما، إذ كان آخر أعماله المسرحية «حكيم عيون» مع النجم الراحل علاء ولي الدين، والنجم كريم عبد العزيز.
اقرأ أيضاًحمو بيكا في أحدث ظهور مع أحمد حلمي: «بص شوف الحركة دي»
للمرة الثالثة.. عرض مسرحية «ميمو» لـ أحمد حلمي في السعودية
«أووووه».. أحمد حلمي يطرح أغنية جديدة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد حلمي أحمد حلمي فلسطين إسرائيل وفلسطين الدفاع عن فلسطين الفنان أحمد حلمي اهل فلسطين حرب فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم قضية فلسطين أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.