أول تعليق لبطل العالم الأرجنتيني غوميز بعد إيقافه لعامين بسبب المنشطات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نفى المهاجم الأرجنتيني بابو غوميز الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين بسبب فشله في اختبار خضع له حين كان يلعب في صفوف إشبيلية الإسباني قبل انتقاله لمونزا الإيطالي.
وتم إيقاف غوميز المتوج بمونديال "قطر 2022" مع الأرجنتين، الجمعة الماضي بعد ثبوت تعاطيه مادة "تيربوتالين" في أكتوبر العام الماضي.
وكان غوميز الذي تعاقد مع مونزا في صفقة انتقال حر الشهر الماضي ولعب في صفوفه مباراتين فقط قبل أن يتم إيقافه، يدافع عن ألوان نادي إشبيلية الإسباني عندما تم اختباره.
وقال غوميز عبر صفحته في "إنستغرام"، يوم الأحد: "لم أستخدم مطلقا، ولم يكن لديّ أي نية على الإطلاق لاستخدام وسائل المنشطات".
View this post on InstagramA post shared by ıllıllı Papu Gomez ıllıllı (@papugomez_official)
ويدعي غوميز وفريقه مونزا أنه تناول المادة المحظورة قسرا كجزء من شراب السعال الذي يستخدمه نجله.
وأضاف المهاجم البالغ 35 عاما "تجدر الإشارة إلى أن الاستخدام العلاجي للتيربوتالين مسموح به للرياضيين المحترفين، ولا يؤدي بأي حال من الأحوال إلى تحسين الأداء الرياضي"، مشددا على أنه قد تكون هناك إجراءات قانونية لأنه يعتقد أن قضيته لم يتم التعامل معها وفقا للقوانين.
وأمضى غوميز معظم مسيرته في إيطاليا، حيث تنقل بين عدة أندية أبرزها أتلانتا بين عامي 2014 و2021.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية تؤخر برنامج طهران لعامين
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الأربعاء، أن الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية لبرنامج طهران النووي، ما أدى إلى تأخيره لمدة قد تصل إلى عامين، في تقدير هو الأول من نوعه بشأن أثر هذه الضربات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، قوله في إفادة صحفية إن "الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية أدت إلى تراجع كبير في قدرة إيران على مواصلة برنامجها النووي"، موضحًا أن التقدير الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع يشير إلى أن البرنامج تأخر "ربما لما يصل إلى عامين".
وأوضح بارنيل أن هذا التقييم يستند إلى تقارير استخباراتية ومراجعات ميدانية دقيقة للنتائج المترتبة على الضربات.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي، في مقابلة أجراها مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" نتيجة الضربات التي استهدفتها مؤخرًا. وأضاف أن "إعادة هذه المنشآت إلى العمل سيستغرق وقتًا طويلاً، وقد لا يكون ذلك ممكنًا في بعض المواقع".
وشدد عراقجي على أن بلاده تعتبر هذه الضربات عدوانًا على سيادتها، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة فرض إرادة سياسية باستخدام القوة العسكرية، وهو ما قال إنه يتنافى مع قواعد القانون الدولي والاتفاقات النووية السابقة.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب موجة من التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، على خلفية اتهامات متبادلة بشأن البرنامج النووي الإيراني ومستقبل الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، وأكد لاحقًا أن "هذه الضربات كانت ضرورية لضمان ألا تمتلك إيران القدرة على إنتاج سلاح نووي".
وفي الشهر الماضي، نفّذت قاذفات أمريكية من طراز "بي-2" غارات على موقعين نوويين إيرانيين باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، في حين أطلقت غواصة أمريكية صواريخ توماهوك على موقع ثالث، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أوسع العمليات الجوية التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2012.