عبد الملك الحوثي يعتذر لأحد مشائخ ذمار بعد سجنه عن طريق الخطأ لأكثر من عامين !
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعتذر زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي لأحد مشايخ محافظة ذمار البارزين عن طريق أبيات شعرية "زامل شعبي " طالبا العفو عنه بعد ارتكابه جريمة سجن لشخص برئ لأكثر من عامين .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم الأحد ان المشرف الحوثي أبو عقيل الشرقي والذي يعمل مشرفا عاما لمحافظة ذمار قام بزيارة الشيخ محمد احمد حمود عمران الى منزله بعد أسبوع من إطلاق سراحه لتقديم الإعتذار للشيخ عمران ولجميع بني عمران وقبائلهم في ذمار نيابة عن زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي .
وأضافت المصادر ان المشرف الحوثي - منصب غير قانوني ويمتلك صلاحيات أكثر من الوزير والمحافظ - قدم اعتذار الحوثي لعمران عن سجنه لأكثر من عامين محاولا التبرير لجماعته بأنه تم سجنه بسبب اشخاص مغرضين ومتأمرين وكاذبين .
وأكدت المصادر ان الأبيات الشعرية للاعتذار " الزامل " جاء فيها :
أنت الوفي وصفحتك بيضاء وتاريخك نظيف
لاعاش من يكذب ويتملق ويتأمر عليك
الكل يشهد لك ويعرف واقعك وانته شريف
بسم القياده نعتذر منك ونترضى عليك
ورد الشيخ محمد عمران على الحوثي بالقول :
يا مرحبا يا سيف ابو جبريل والرأس المنيف
ماشن مزن الصيف من عمران ذي منك وفيك
عذر الشريف مقبول ونا مثلكم طاهر شريف
وانته رصيف المعرفه والحكم والمنهاء عليك
وبحسب الأعراف القبلية فقد أعاد الشيخ عمران الحكم إلى عبد الملك الحوثي وعليه ان يكشف الأشخاص الذين قاموا بالوشاية عليه وسجنهم او عدم الاقتراث بالوفاء للشيخ عمران اذا كان يجهل العادات والتقاليد القبليه اليمنية .
وأطلقت المليشيات الحوثية الإرهابية الشيخ القبلي "أحمد محمد عمران" المعروف بـ "وحشي عمران"، أحد مشائخ مديرية عنس، بمحافظة ذمار الأسبوع الماضي بعد سجنه بسجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، لأكثر من عامين .
وتم اعتقاله الشيخ عمران من منزله في حي فرح، وسط مدينة ذمار، قبل أكثر من عامين ، دون توجيه أية تهمة .
وجاء اعتقال الشيخ عمران والمقرب من زوجة نجل الرئيس اليمني السابق، أحمد علي عبد الله صالح - ابن عمها - بعد خلاف بينه وبين قيادي حوثي من السلالة بعد محاولته التطاول على عمران والذي رد على نفسه باتهام السلالي الحوثي بأنه من حديثي العهد في ذمار والذين يطلق عليهم اسم "هجرة " .
ومازال هناك الآلاف من اليمنيين في السجون الحوثية دون اي تهم والذي كان آخرهم 1200 شخص من المحتفلين بذكرى ثورة ٢٦سبتمبر نهاية الشهر الماضي تم اعتقالهم بالعاصمة صنعاء وآخرون بمحافظات أخرى بينما يتم إطلاق سراح السجناء المتهمين في جرائم جسيمة مقابل القتال في صفوف الحوثيين لتحول بذلك المليشيا سجنونها للأبرياء بدلا من المجرمين ! .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبد الملک الحوثی
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي يعلّق على اعتذار مها الصغير.. وقبول الفنانة الدنماركية
في أول تعليق من رجل دين على الجدل الذي أثاره تصريح الإعلامية مها الصغير، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن ما حدث هو "عقاب من الله بعد كشف الستر"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التحلّي بالرحمة، وعدم المساهمة في مضاعفة الأذى المعنوي على من يخطئ ويعتذر.
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي: "الرسول ﷺ علّمنا أن من أخطأ ثم تاب واعتذر، يجب أن نغفر له، لا أن نُعين الشيطان عليه"، موضحًا أن التعامل مع من يعتذر ينبغي أن يعامل برحمة وعدلا، وليس بردود فعل قاسية.
الفرق بين التوبة عن قناعة والتوبة تحت ضغطأشار الدكتور محمد علي إلى أن هناك فرقًا بين التوبة النابعة من وعي داخلي، وبين تلك الناتجة عن ضغط مجتمعي أو خوف من الفضيحة، لكنه أكد أن "من تاب تاب الله عليه، والله وحده من يحاسب القلوب والنيات"، لافتًا إلى أن "الاعتذار في حد ذاته خطوة أولى تستحق الاحترام، ما دامت نابعة من إدراك الخطأ".
من جهتها، كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد الجدل الذي أثير بشأن نسب لوحة فنية لها، لجهة غير صحيحة، خلال لقاء إعلامي.
وقالت نيلسون، في منشور عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، إنها تلقت اتصالات عديدة من محامين وصحفيين عرب، عرضوا المساعدة القانونية، لكنها قررت تجاوز الأمر بروح التسامح.
وأكدت أنها تواصلت مع كل من منى الشاذلي ومها الصغير، وقبلت الاعتذار، مطالبة جمهورها بالتوقف عن مهاجمة مها، وداعيةً إلى التعامل مع الخطأ كفرصة للتعلم.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات