قالت مصادر أمنية إن جنديين بالجيش العراقي ومقاتلا من قوات البشمركة الكردية قتلوا، الأحد، في اشتباك بين الجانبين بمنطقة جبلية بشمال العراق.

وكان مقاتلو حزب العمال الكردستاني قد أخلوا مواقعهم قرب مدينة مخمور، السبت، وسلموها إلى الجيش العراقي.

وقالت المصادر إن مقاتلي البشمركة الأكراد، من الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، حاولوا استعادة السيطرة على تلك المواقع مما أدى لاندلاع الاشتباكات.

وأصيب 6 جنود عراقيين و5 من مقاتلي البشمركة، وقالت مصادر صحية إن اثنين من الجنود العراقيين في حالة حرجة.

وقالت مصادر عسكرية وقوات البشمركة إن الاشتباكات استمرت لنحو ساعتين قبل أن تهدأ عندما سعى قادة من الجانبين إلى نزع فتيل التوتر.

لكن المصادر العسكرية أضافت أن الجانبين يرسلان تعزيزات إلى المنطقة واصفة الوضع بأنه "هش".

ومخمور منطقة جبلية تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل و60 كيلومترا جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وسبق أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين عام 2017 عندما شنت قوات الحكومة العراقية هجوما مفاجئا ردا على استفتاء على الاستقلال نظمته حكومة إقليم كردستان العراق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب العمال الكردستاني مخمور الجيش العراقي حكومة إقليم كردستان العراق العراق الجيش العراقي حزب العمال الكردستاني مخمور الجيش العراقي حكومة إقليم كردستان العراق أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:السوداني قدم تنازلات استثمارية لبعض الدول من أجل الولاية الثانية

آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصادر سياسية مطلعة،الاثنين، أن السوداني أجرى لقاءات سرية مع شخصيات مثيرة للجدل، بعضها متورطة في قضايا أمنية وإرهابية بعيداً عن القنوات الرسمية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة تلك اللقاءات وأهدافها الحقيقية.وتؤكد المعلومات أن بعض تلك اللقاءات تمت بوساطات خارجية وتضمنت مناقشات حول ترتيبات سياسية تهدف إلى تأمين دعم إقليمي ودولي له في حال سعيه إلى الترشح لولاية ثانية،وتعتبر هذه التحركات التفافاً على الإرادة الوطنية خصوصاً في حال كانت مصحوبة بـتنازلات سياسية أو اقتصادية لدول إقليمية، خاصة الخليجية على حساب السيادة العراقية.يواكدت المصادر، ان بين بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة مثل فتح قنوات اقتصادية وأمنية مع دول خليجية وبين محاولات السوداني لكسب تأييد إقليمي. وأن هذه التنازلات سواء كانت في ملفات الطاقة أو الاستثمار أو الترتيبات الأمنية تأتي ضمن صفقة غير معلنة تضمن له الدعم السياسي والإعلامي عربياً ودولياً مقابل غض الطرف عن ملفات حساسة تمس السيادة الوطنية.وحذرت المصادر من أن تغليب المصالح الشخصية على القرار السيادي قد يقود البلاد إلى مزيد من الانقسام السياسي والتوتر الاجتماعي ويضعف من دور العراق الإقليمي ويعرض مصالحه الاستراتيجية للخطر.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة بين ميليشيات الاحتلال تخلف جرحى في مدينة تعز وأبين
  • أول تعليق عراقي على اتفاقيات إقليم كردستان مع أمريكا
  • بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين
  • بغداد: بطلان اتفاقيتين بين كردستان العراق وشركتي طاقة أميركيتين
  • ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند
  • اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية
  • مصادر طبية: مقتل 38 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي لمدرسة ومناطق في غزة
  • طهران: الامن والاستقرار في اقليم كردستان العراق احد الثوابت بالنسبة لايران
  • مصادر سياسية:السوداني قدم تنازلات استثمارية لبعض الدول من أجل الولاية الثانية
  • عاجل .. الجيش السوداني وقوات العمل الخاص تنتشر داخل “الصالحة” في أم درمان وانتهاء مخاوف التدوين”فيديو”