يمانيون:
2025-05-26@03:57:47 GMT

إجلاء نحو 120 ألف مستوطن من شمال وجنوب كيان العدو

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

إجلاء نحو 120 ألف مستوطن من شمال وجنوب كيان العدو

يمانيون – متابعات
أعلن رئيس ما يسمى “سلطة الطوارئ القومية” لكيان العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، عن إجلاء نحو 120 ألف مستوطن، من شمال وجنوب فلسطين المحتلة.

وأكدت وسائل إعلام العدو أن حالة من الفوضى تسود عمليات إجلاء المستوطنين من المستعمرات شمالي فلسطين المحتلة، وسط “الكثير من الصعوبات اللوجيستية” حد وصفها.

وأوضح إعلام العدو أن 61 ألف مستوطن تم إجلاؤهم حتى الآن من الشمال، حيث أُجلي 23 ألف مستوطن من “كريات شمونة”، و27 ألفاً من المستوطنات المحاذية للسياج.

فيما أجلي من الجنوب 40 ألفاً، حيث تم إجلاء 17 ألف مستوطن من مستوطنات غلاف غزة، و23 ألفاً من المستوطنات التي تقع على مسافة 4 إلى 7 من القطاع.

يأتي ذلك فيما تستمر المقاومة الفلسطينية باستهداف مستوطنات كيان العدو والمدن المحتلة، ضمن ملحمة طوفان الأقصى، في حين تعجز قوات العدو عن السيطرة على مستوطنات غلاف غزة، تزامناً مع استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان المواقع التابعة لكيان العدو على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ألف مستوطن

إقرأ أيضاً:

التحول الاستراتيجي اليمني: من الصمود إلى فرض الإرادَة في المعادلات الإقليمية والدولية

أصيل علي البجلي

منذ فجر الحادي والعشرين من سبتمبر، شهد يمن الإيمان والحكمة تحولًا استراتيجيًّا غير مسبوق. لم يعد الأمر مُجَـرّد صمود دفاعي، بل ثورة في المفاهيم العسكرية، تستلهم بصيرة القيادة الربانية للسيد القائد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله.

اليوم، اليمن يفرض إرادته الراسخة على معادلات إقليمية ودولية ظن الكيان الصهيوني وداعموه أنها ثابتة، فإذا بها تتهاوى أمام حق لا ريب فيه.

عقيدتنا العسكرية تجاوزت الرد، لتصبح استباقية للردع الشامل، محوّلة التحديات إلى فرص. بقدرات صاروخية وجوية متطورة، تجاوزنا الدفاع الجوي إلى التحكم الجوي، وُصُـولًا للعمق الاستراتيجي للعدو.

صواريخنا وطائراتنا المسيّرة لم تعد أدوات رد فعل، بل أذرعٌ ضاربة تؤكّـد أن سماء اليمن فوق رؤوسنا وليست مرتعًا لمرتزِقتهم. هذه القدرات غيرت موازين القوى.

وفي البحر، أظهرت عملياتنا المباركة في البحر الأحمر وباب المندب للعالم قدرتنا على التحكم بأهم الشرايين الاقتصادية والتجارية العالمية.

لم يعد التهديد يقتصر على السفن الحربية، بل امتد ليشملَ مصالحَ العدوّ وداعميه، محدّدين مسارَ التجارة العالمية وفقًا لمبادئ العدل والحق، نصرة للمظلومين في غزة.

هذه القوة البحرية المتطورة هي ورقة ضغط دولية لا يستهان بها.

إن قوة اليمن تبلورت بفضل إيماننا بـ”وحدة الساحات” وتكامل الأدوار ضمن محور المقاومة. هذا التآزر العضوي يهدف إلى إضعاف العدوّ الصهيوني والأمريكي من كُـلّ الاتّجاهات.

التنسيق العملياتي الشامل بين جبهات غزة، لبنان، العراق، اليمن، يخلق جبهات متعددة ترهق العدوّ وتشتت قوته. هذا التنسيق يجسد حقيقة أن محور المقاومة قوة واحدة، تعمل بروح واحدة.

لقد أفرزت هذه التحولات انكشافَ هشاشة القوة الأمريكية والإسرائيلية المزعومة.

صمود غزة الأُسطوري وعمليات اليمن البطولية أثبتت أن قوتَهم ليست مطلقةً وتنهار أمام الإرادَة الصادقة.

لم تعد القوى الكبرى هي مَن تفرضُ قواعدَ الاشتباك؛ فالقوى الصاعدة من محور المقاومة، وفي مقدمتها اليمن الأبيّ، باتت تفرض شروطها وتحدّد خطوطها الحمراء بكل وضوح وقوة، مؤذنة بعالم متعدد الأقطاب.

إذن هو تحوُّلٌ استراتيجي كبير لم يكن ليتحقّق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم بصيرة قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

إن هذا الصمود والتلاحم الإيماني هو سِرُّ قوتنا، والضمانة لتحقيق النصر الشامل وتحرير مقدساتنا، حتى ينهض اليمن سيدًا عزيزًا منتصرًا شامخًا بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم
  • بالأرقام: الحصار اليمني وتداعياته على كيان العدوّ.. سياحة تنهار واقتصاد ينزف
  • امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا والحرب لم تنته بعد
  • قاسم: المقاومة مستمرة والحرب مع العدو لم تنتهِ
  • العدائية الإسرائيلية في غزة والدور اليمني في الحد من اندفاعها
  • عاجل. اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار في القدس وجنوب إسرائيل ومستوطنات الضفة المحتلة
  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
  • توسّع خطير للعدوان الإسرائيلي شمال وجنوب غزة .. تفاصيل
  • حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم
  • التحول الاستراتيجي اليمني: من الصمود إلى فرض الإرادَة في المعادلات الإقليمية والدولية