أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تحط في مطار العريش
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حطت أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي في مطار العريش الدولي في شمال سيناء اليوم الاثنين محملة بمساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي خلف آلاف الضحايا والجرحى.
وقال مبعوث الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن طائرة نقل تابعة للقوة الجوية الكويتية حطت في مطار العريش تمهيدا لنقل المعونة الى قطاع غزة محملة بشحنة مواد إغاثة متنوعة ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف تتناسب مع الاحتياجات الأساسية التي تتطلبها مثل هذه الأحوال.
واضاف ان الطائرة محملة ب 40 طنا مقدمة من الهلال الاحمر الكويتي وجمعية الإغاثة الكويتية موضحا أن مواد الإغاثة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في دولة الكويت بتقديم المساعدات العاجلة للأشقاء في قطاع غزة وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والدفاع من أجل إغاثة المحتاجين في غزة.
وذكر الزيد ان ثمة تنسيقا مباشرا مع جمعيتي الهلال الاحمر المصري والفلسطيني لإدخال المساعدات على عجل نظرا لحاجة المستشفيات الشديدة الى الأجهزة الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف.
واكد ان الهلال الاحمر الكويتي أول من قدم المساعدات داخل قطاع غزة عبر سلسلة من المساعدات الإغاثية والدوائية كما قام بتوزيع الرغيف والوجبات اليومية على النازحين في مراكز الإيواء في القطاع ووفر وقود الديزل لعدد من المستشفيات عبر الشراء من السوق المحلي.
وأعرب الزيد عن بالغ الشكر والتقدير للمتبرعين داخل الكويت من مواطنين ومقيمين ومؤسسات وبنوك من القطاع الخاص لمساندتهم جهود الهلال الاحمر الكويتي في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم ضد الانسانية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان سفير دولة الكويت في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية غانم الغانم في استقبال طائرة المساعدات الكويتية حين وصولها الى مطار العريش الى جانب مسؤولين من الهلال الأحمر المصري وسلطات مدينة العريش.
أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تحط في مطار العريش أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تحط في مطار العريش أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تحط في مطار العريش الوسومالهلال الأحمر فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين مصر الهلال الاحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: قافلة "زاد العزة" الـ84 تحمل أطنانًا من المساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم الاثنين أن القافلة الـ84 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 280 ألف سلة غذائية، أكثر من 800 طن دقيق، وما يزيد عن 3,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، وهي: أكثر من 1800 بطانية، نحو 55,500 قطعة ملابس شتوية، ونحو 16,200 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.