يشارك المنتخب الوطني المغربي للكيك بوكسينغ والمواي طاي والصافات في دورة الألعاب القتالية العالمية، التي ستحتضنها العاصمة السعودية الرياض، من 25 إلى 30 أكتوبر الجاري.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة أن منافسات الكيك بوكسينغ، التي برمجت مبارياتها أيام 25 و 26 و 27 أكتوبر، ستعرف مشاركة كل من أنس الجازولي المتأهل إلى هذه الألعاب القتالية العالمية، باعتباره بطلا لإفرقيا للاوكيك (فئة وزن أقل من 60 كلغ)، وكوثر باعراب، المتأهلة بدورها إلى هذه الدورة باعتبارها وصيفة لبطلة افريقيا (فئة وزن أقل من 65 كلغ) لصنف اللاوكيك.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بالنسبة لمنافسات رياضة الصافات، والتي ستجرى مبارياتها أيام 26 و 27 و 28 أكتوبر، فستعرف مشاركة البطلين المغربيين أمين زياني (ضمن صنف الآصو لفئة وزن أقل من 70 كلغ)، وخالد بوكرن (صنف الآصو لفئة وزن أقل من 60 كلغ).

وبخصوص المواي طاي، أشار البلاغ إلى أنه سيعرف مشاركة كل من حمزة رشيد الحائز على فضية دورة الألعاب العالمية (بيرمنغهام 2023)، في فئة وزن أقل من 67 كلغ، وعثمان فكاكي، الحائز على فضية بطولة العالم للنخبة (أبوظبي 2022)، في وزن أقل من 91 كلغ .

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيكون مؤطرا خلال هذه الدورة الرياضية العالمية من قبل الناخب الوطني لحسن واسو، والإطار الوطني عبدالرحمن أونزي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم

شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.

 

 وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.

 

في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.

واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني. 

وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.

 

 وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.

كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار. 

وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.

وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.

 

 واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.

ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يشارك في المؤتمر الوطني لتعزيز التبرع المنتظم بالدم
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يدشن مشواره في كأس العالم بالرياض.. غدًا
  • محمد مصلح يتألق في دورة الألعاب الآسيوية للشباب ويحرز ذهبية وفضية في أول مشاركة دولية له
  • تأهل للنهائي وثلاث برونزيات.. الريشة الطائرة المصرية تتألق في دورة الألعاب الإفريقية للشباب
  • لأول مرة.. عُمان تشارك في "كأس العالم للألعاب الإلكترونية" بالرياض
  • الفوج الثاني من البعثة المصرية يغادر إلى أنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • الفوج الثاني لبعثة مصر يغادر لأنجولا للمشاركة بدورة الألعاب الأفريقية
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني
  • الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا