الصحة الفلسطينية: أكثر من 5 آلاف شخص قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 5,087 شخصًا في غزة، وأصيب 15,273 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حسبما ذكرت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الاثنين.
وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 95 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة وأصيب 1828 آخرين منذ هجمات حماس والانتقام الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن قطاع غزة تعرض لـ 250 قصفًا على قطاعه الصحي، مما ترك جزءًا كبيرًا من سكانه دون مساعدة طبية كافية.
وحذّرت الوزارة أيضًا من التأثير على البنية التحتية الصحية، حيث قالت إن عشرة من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة – أي ما يعادل 28% – لا تعمل حاليًا. ومن بين هذه المستشفيات، تسعة مستشفيات "دُمرت أو خرجت عن الخدمة". كما فقد قطاع الصحة 54 من العاملين في المجال الصحي، وأصيب أكثر من 90 آخرين. وأضافت أن سيارات الإسعاف تأثرت أيضًا، حيث أصيبت 50 سيارة وخرجت 23 سيارة عن الخدمة.
وذكرت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أنه في غزة، ظهرت حالات تفشي الجدري والجرب والإسهال بسبب تدهور البيئة الصحية ونقص الصرف الصحي واستهلاك المياه من مصادر غير آمنة. وحذرت من أن المستشفيات على وشك الانهيار، وتعمل بأكثر من 150% من طاقتها.
وأضافت الوزارة أن الأوضاع أصبحت صعبة للغاية لدرجة أنه يتم إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، وفي بعض الحالات، تحت أضواء الهواتف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.