حذر الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، الرياضيين من تناول هرمونات الذكورة لزيادة بناء العضلات، قائلا: "البعض يحصل على هرمون الذكورة لكي يبني عضلات، لو تناولت الهرون بصورة مستمرة، فهذا يؤدي إلى توقف الخصية عن تصنيع هرمون الذكورة والإصابة بالعقم".

وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامية نور الصواف، ببرنامج "إنتي"، المذاع على فضائية "etc"، أن البعض قد يتوقف عن تناول هرمون الذكورة، ويعتقد أن الجسم سيقوم بإنتاجية بصورة طبيعية، وهذا لا يحدث في كل الأحوال، معقبًا: "تناول هرمون الذكورة بشكل زائد قد يؤدي إلى تحوله إلى همرون أنوثة، والإصابة بالتثدي والعقم".

وشدد على ضرورة استشارة الأطباء، وعدم الاعتماد على غير المتخصصين من مدربين وخلافه، معقبًا: "هناك أدوية معتمدة لا يمكن كتابتها لكل الأشخاص، إلا بعد إجراء بعض التحاليل، ممكن دوار يصلح لشخص، ويدمر شخص آخر، التعميم في شيء أمر غير منضبط".

ولفت إلى أن البعض يتحدث عن أن تناول الشاي الأخضر بصورة كبيرة يزيد من معدل الحرق، وهذا ليس صحيًحًا، معقبًا: "لو تناولت أكثر من أربع أكواب شاي أخضر فهذا قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وليس خفضه، لأن الشاي الأخضر مدر للبول، ويؤدي إلى خفض السوائل من الجسم، وبالتالي خفض معدل الحرق".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عماد فهمي استشاري تغذية هرمون الذكورة العقم العضلات كمال الأجسام هرمون الذکورة تناول هرمون

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد تخطف الأنظار بصورة من طفولتها
  • عاجل || الصحة : شح عالمي في إبرة هرمون النمو
  • تفاصيل ترحيل الأجانب المقيمين بصورة غير شرعية لخارج الخرطوم
  • تحذير للرجال .. دراسة جديدة تكشف مفاجأة عن القلب المنكسر
  • أطباء بلا حدود : الكوليرا تنتشر بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم
  • النفسية في العصر الرقمي
  • ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر مع تناول الشاي؟.. مفاجأة صادمة
  • نيكوسور دان يؤدي اليمين رئيساً لرومانيا
  • هل الضغط النفسي يضعف المناعة.. تفاصيل مذهلة
  • 8 طرق لزيادة الحرق ومحاربة الدهون .. ما هى؟