موقع النيلين:
2025-07-12@03:07:21 GMT

رجل كيكل ، وكراع ساتي

تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT

بغض النظر عن خطأ أو صحة اشاعات ترشيح نورالدين ساتي لوزارة الخارجية قبل أيام . استغرب جدا لردة فعل البعض الرافضة للتعين جملة و تفصيلا بسبب انه كان قحاطيا في يوم من الأيام و تحدث بصورة سالبة عن الجيش ، و يرفضون حجة ان الرجل استقال من قحت – اذا افترضنا ان انتماءه السياسي جريمة حسب اعتقادهم …

نفس الأشخاص متصالحون تماما مع عودة كيكل ، بل يصفقون له و يتشاركون في صفحاتهم مقاطع لقاءاته الجماهيرية و تبرعاته ببناء المدارس و حفر الابار ، تماما كما كان يفعل حميدي سابقا ….

نحن كمواطنين في ولايات الجزيرة و سنار و النيل الأزرق تضررنا من كيكل بصورة مباشرة اكثر من نورالدين سآتي ( إن كان قد فعل ) …

في مثل هذه الأيام كان كيكل يرفع رجليه و يمدها أمام أعين الكاميرات في مكتب والي سنار في مدينة سنجة التي ساهم بفعالية في استباحتها مع رفيقه البيشي . و نحن لا ننسى ذلك أبدا، لم ننسى ما فعلوه بأهلنا في جبل موية و سنجة و جلقني و الدندر و السوكي و المرفع و ام شوكة ، بل حتى بأهلنا في مايرنو التي استشهد فيها أكثر من ١٥مواطنا و توفي بعضا من اعمامنا كبار السن الذين نزحوا في عز الخريف إلى خارج الولاية .
اما ان يكون العفو و السماح و التصفيق لكل من تاب وأراد الإصلاح كما فعلتم مع كيكل ، أو ان يكون الرفض و الغضب على الجميع كما تفعلون مع الآخرين ..

سالم الامين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل تدور الأرض أسرع ويتسارع الزمن في الأيام القادمة؟

يتوقع علماء الفلك أن يمر بشهري تموز / يوليو وآب / أغسطس ، أقصر يومين وأسرع من المعتاد خلال العام.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها لشؤون المناخ والبيئة، بترا ستوك، قالت فيه إن الوقت يمر بسرعة، وقد تمر ثلاثة أيام في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس أسرع من المعتاد هذا العام - ولكن فقط إذا تم ضبط ساعاتكم على التوقيت الفلكي.

ويبلغ اليوم الأرضي القياسي 86,400 ثانية، ولكن في 9 تموز/ يوليو و22 تموز/ يوليو و5 آب/ أغسطس، يتوقع العلماء أن يتسارع دوران الكوكب بالنسبة للشمس، مما يقلل طول الأيام بمقدار ميلي ثانية أو أكثر.

في هذه الفترة من التسارع الكبير، هل يتسارع الزمن نفسه الآن؟ وهل سيضطر مراقبو الوقت العالميون إلى تخطي ثانية واحدة للحفاظ على انتظام الأمور؟


من يحسب الوقت، وكيف؟
قبل خمسينيات القرن الماضي، كان طول اليوم يُحدد بدوران الأرض وموقع الشمس الظاهري.

وقال مسؤول الوقت والتردد في المعهد الوطني للقياس - وهو المسؤول القانوني عن ضبط الوقت في أستراليا والمرجع النهائي في تحديد الثانية الدكتور مايكل ووترز: "تدور الأرض مرة واحدة يوميا، ونقسم ذلك على 86400، أي ثانية واحدة".

وأضاف : "لطالما احتجنا إلى القيام بأشياء معينة في أوقات محددة، بدرجات متفاوتة من الدقة، مثل معرفة موعد زراعة المحاصيل. ومع ازدياد تعقيد المجتمع، أصبح من الضروري معرفة الوقت بدقة أكبر".

في الوقت الحالي، يتتبع المعهد الوقت باستخدام ساعات ذرية، قادرة على القياس بالنانوثانية (جزء من مليار من الثانية)، ومتزامنة عالميا مع التوقيت العالمي المنسق (UTC).

وقال ووترز: "لدينا ساعات ذرية هنا في مختبر ليندفيلد. إحداها هي مصدر الوقت، وأخرى نستخدمها فقط للتحقق من عملها بشكل صحيح".


هذه القياسات الدقيقة مهمة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، وفقا للدكتور ديفيد غوزارد، الفيزيائي التجريبي المتخصص في تقنيات حفظ الوقت ومزامنته بدقة في جامعة غرب أستراليا.

وتعتمد أجهزة الكمبيوتر والخوادم وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) والشبكات المصرفية والكهربائية، بالإضافة إلى التلسكوبات الكبيرة، جميعها على مزامنة دقيقة للغاية، أحيانا في حدود جزء من مليار من الثانية، كما يقول. "ننقل البيانات بسرعة كبيرة، ويجب أن تكون جميعها موسومة زمنيا، حتى تعرف أجهزة الكمبيوتر أي البيانات تذهب إلى أين".

هل يختلف طول كل يوم؟

وعلى عكس الساعة الذرية، يمكن أن يكون دوران الأرض غير منتظم. يمكن أن يكون اليوم ملي ثانية، أو جزء من ملي ثانية، أقصر أو أطول من المتوسط.

وقال غوزارد إن أحد العوامل المساهمة هو "رقصة الجاذبية" بين الأرض والقمر. في بعض الأحيان، يعمل القمر كمكبح يدوي، مما يؤدي إلى حدوث مد وجزر في المحيط، والذي ينتفخ باتجاهه ويبطئ دوران الأرض قليلا. عندما يكون القمر في أبعد نقطة عن خط الاستواء، يضعف هذا التأثير.

وقال العالم في معهد علوم الأرض الأسترالية، أوليج تيتوف، إن التسارع والتباطؤ يتبعان اتجاهات موسمية. أقصر يوم في كل عام يكون حوالي شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، ويتبعه تباطؤ من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى آذار/ مارس.

ولاحظ العلماء تسارعا طفيفا في دوران الأرض منذ عام 2020، أسرع يوم مسجل حتى الآن، في 5 تموز/ يوليو 2024، كان أقصر بمقدار 1.66 ميلي ثانية من المتوسط.


وأضاف تيتوف: "هناك إجماع عام على أن الأرض ستتباطأ مرة أخرى (سينتصر التباطؤ)، ولكن هناك خطر من أن التسارع قد يكون فعالا لبضعة عقود".

هل نحتاج إلى إضافة أو طرح "الثواني الكبيسة"؟

ومع تراكم الملي ثانية، يبتعد نظام الوقت القائم على دوران الأرض (المعروف باسم التوقيت العالمي 1) عن النظام الرسمي للتوقيت العالمي المنسق (UTC)، الذي تقيسه الساعات الذرية عالية الدقة.

ولتقليص الفجوة، بدأ مسجلو الوقت العالميون بإضافة ما يُسمى "الثواني الكبيسة"، مضيفين ثانية إضافية هنا وهناك عند الحاجة. أُضيفت الأولى عام 1972، والأحدث عام 2016.

وقال غوزارد: "الساعات الذرية وشبكاتنا الحاسوبية هي الشكل الجديد والمتفوق لقياس الوقت، لكننا نُجبرها على مواكبة هذا الشكل القديم من القياس". وأعرب عن سعادته بموافقة المجتمع الدولي على التوقف عن إضافة الثواني الكبيسة ابتداء من عام 2035.

ولكن إذا استمر هذا التسارع، فقد يتطلب الوضع تعديلا مختلفا وغير مسبوق. فبدلا من إضافة ثانية كبيسة، قد يضطر مسجلو الوقت إلى حذف ثانية.


وأشار ووترز إلى أن حذف الثانية الكبيسة قد يُسبب مشاكل، حيث لم يُختبر تخطي ثانية واحدة عمليا.

ويضيف غوزارد أن بضعة ملي ثانية هنا أو هناك لن تُحدث فرقا كبيرا لمعظم الناس. خاصة وأننا نضيف أو نطرح ساعة "عشوائيا" مع التوقيت الصيفي ونطبق نفس المناطق الزمنية على مئات الكيلومترات.

وقال ووترز إن فرق ميلي ثانية سيكون غير محسوس للعين البشرية والدماغ. حتى لو تراكمت عدة ثوانٍ في الفرق على مدى قرن، "لن يلاحظ ذلك أحد في الحقيقة".

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة غرب الأمانة باعلان المحكوم عليه محمد الصلوي بصورة طبق الأصل من الحكم رقم(904)
  • هل تدور الأرض أسرع ويتسارع الزمن في الأيام القادمة؟
  • كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟
  • خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض 20 مليون دولار
  • فلاتة تُلس
  • وكيل التربية والتعليم: مخازن الوزارة الاتحادية تم حرقها تماما وتدميرها
  • الحواتة يعبّرون عن أملهم في توزيع الحقائب الوزارية بصورة متساوية على جميع أقاليم السودان
  • طقس الأيام المقبلة.. بيان مهم من الأرصاد الجوية
  • حاكم اقليم النيل الازرق يستقبل سلطان مايرنو