بضغط من القيادة السياسية المصرية| تفاصيل دخول 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح غدا .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور رائد عبد الناصر، الأمين العام لـ الهلال الأحمر بالعريش، موقف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وصرح الدكتور رائد عبد الناصر، الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش، خلال لقائه مع محمد أبو شنب، مراسل برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم تصنيف المساعدات المقبلة من الدول عبر مسؤولي وزارة الصحة ومسئولي الهلال الأحمر المصري.
وتابع رائد عبد الناصر: استقبل مطار العريش اليوم الإثنين 6 طائرات من الإمارات والكويت وتركيا والأردن، بالإضافة إلى استقبال أطباء من تركيا على متن طائرة إير باص؛ للمشاركة في إغاثة المصابين من الأشقاء في غزة.
واستكمل الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش: «متوقع دخول 20 شاحنة مساعدات غدا عبر معبر رفح، بضغط من القيادة السياسية المصرية مع الجانب الآخر، والمساعدات الدولية مستمرة بشكل يومي».
ولفت الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش إلى أن الهلال الأحمر المصري يقوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني؛ بشأن طلب المستلزمات الطبية، من خلال التواصل مع مجلس الوزراء ووزارة الصحة المصرية.
واختتم: كان هناك مقترح إقامة خيمة أو مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح؛ لإنقاذ الحالات الحرجة مع استنفار كامل لكل محافظات شمال سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الصحة المصرية القيادة السياسية المصرية القيادة السياسية المساعدات الإنسانية لغزة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الهلال الأحمر المصری الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.