تأثير ارتفاع الكوليسترول في الدم على الصحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يحذر الأطباء من إن ارتفاع الكوليسترول الضار LDL يسبب تلف الشرايين بشدة، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وحدوث سكتة دماغية.
نباتات بديلة للأدوية تقلل الكوليسترول الضار فى الدم مخاطر ارتفاع الكوليسترول في الدمووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، لتجنب مثل هذه المضاعفات الصحية، يجب فحص مستويات الكوليسترول بانتظام والحفاظ على مستويات الكوليسترول السيئ تحت السيطرة.
قد يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين، ما يسبب انسدادها وتقليل مرونتها ، عندما يفرز الجسم الكثير منه.
ويحدث تصلب الشرايين عندما يكون هناك انسداد في الشرايين يعيق تدفق الدم الطبيعي، مما يزيد من صعوبة ضخ القلب وعمله.
وقد يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول إلى تكوين البلاك، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وعندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم أكثر من المعتاد في دمنا ، فهناك دائمًا احتمال أن يدخل إلى جدار الشرايين ويسبب الدهون، وهذا بدوره سيبدأ عملية تصلب الشرايين، مما يعني تراكم الدهون، والكوليسترول والمواد الأخرى الموجودة حول الجدران الداخلية والوسطى للشرايين.
ويسد جدار الشرايين تدريجيًا، وهذا ما يُعرف طبياً باسم اللويحة المتصلبة، وفي النهاية تزيد اللويحة من الانسداد وتسبب نقص تروية الشريان التاجي في وجود الطبقة الدهنية. هو داخل القلب ، فإنه يسبب نوبة قلبية ، وإذا كان داخل شريان الدماغ فإنه يسبب جلطة ، وإذا كان في الكلى فإنه يسبب تلف الكلى ، وإذا كانت في الشريان، جانب الساق ثم يسبب بعض المشاكل في الساق وفي بعض الأحيان الغرغرينا أيضًا".
وبينما تحتاج إلى بعض الكوليسترول ليعمل عقلك بشكل صحيح ، فإن الإفراط في تناوله في الدم يمكن أن يكون ضارًا ويسبب مشاكل صحية خطيرة داخل جسمك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول الضار امراض القلب الکولیسترول فی الدم ارتفاع الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟
خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.
وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.
وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.
وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.
ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: "نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%".
ويضيف: "الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية".
ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.
وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: "يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل".