حسن أبو الروس يشارك كواليس مسلسل «عيشها بفرحة»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
روج الفنان حسن أبو الروس لمسلسل «عيشها بفرحة»، وتعد الحكاية الثالثة من مسلسل «55 مشكلة حب»، والذي تعرض على قنوات on في تمام الساعة 8 مساء.
وشارك حسن أبو الروس عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام»، مجموعة من صور من كواليس مسلسل «عيشها بفرحة»، وعلق: «التحضير».
View this post on InstagramA post shared by Hassan Abouelrouss (@hassanabouelrouss)
مواعيد عرض حكاية عيشها بفرحة
كما تُعرض حكاية عيشها بفرحة على قناة ON دراما في تمام الساعة الـ 10 مساء، والإعادة الأولى في الـ 10 من صباح اليوم التالي، أما الإعادة الثانية في تمام الـ 5 عصرا.
حكاية عيشها بفرحة من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج ألبير مكرم، بطولة هبة مجدي، هاني عادل، رانيا منصور، حسن أبو الروس، محمود ياسين ونور إيهاب.
حكاية «عيشها بفرحة» تدور أحداثها في إطار رومانسي اجتماعي حول علاقة حب تجمع بين هبة مجدي وهاني عادل تكلل بالزواج، ولكن تحدث العديد من الأزمات التي تؤرق هذه العلاقة.
اقرأ أيضاًبعد تصدرها التريند.. بعد قليل الحلقة الثانية من حكاية «عيشها بفرحة» على on
قبل العرض الليلة على قناة ON.. شاهد إعلان حكاية «عيشها بفرحة»
تبدأ اليوم.. مواعيد وقنوات عرض حكاية «عيشها بفرحة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسن أبو الروس الفنان حسن أبو الروس مسلسل عيشها بفرحة عيشها بفرحة حكاية عيشها بفرحة هبة مجدي عيشها بفرحة عيشها بفرحة الحلقة 1 عيشها بفرحة حکایة عیشها بفرحة حسن أبو الروس هبة مجدی
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رنا مجدي لـ "الفجر": نخاطب وعي المجتمع.. وليس فقط جسده
تحت شعار لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟"… الجمعية المصرية للتغذية العلاجية (EATN) تُطلق مؤتمرها السنوي بحضور لافت لرواد المجال الصحي
في أجواء علمية مميزة، وتحت شعار تفاعلي يطرح تساؤلًا جوهريًا حول معايير الثقة في المجال الطبي: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟"،
نظّمت الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (Egyptian Association for Therapeutic Nutrition and Obesity - EATN) مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس في إجمالي عدد الفعاليات التي نظّمتها الجمعية.
شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من نخبة أساتذة وخبراء التغذية العلاجية والصحة العامة، إلى جانب عدد كبير من الأطباء الشباب، ورواد الأعمال في القطاع الصحي، والمهتمين بمجال الغذاء والهرمونات والصحة الوقائية. وقد تميزت فعاليات المؤتمر بمناقشات ثرية ومحاضرات علمية رفيعة المستوى، ركزت على أحدث الاتجاهات في التغذية المرتبطة بالهرمونات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة – بما في ذلك الذكاء الاصطناعي – في تطوير منظومات العلاج الغذائي، فضلًا عن استعراض التجارب الرائدة في ريادة الأعمال الصحية والتسويق الطبي.
وفي هذا السياق، التقت "الفجر" بالدكتورة رنا مجدي، أخصائية التغذية العلاجية والمدرس بالجامعة البريطانية في مصر، التي كانت من أبرز المشاركين في تنظيم وإدارة المؤتمر، وكان لنا معها الحوار التالي…
أهلًا وسهلًا بحضرتك، دكتورة رنا، في حوارنا اليوم. بدايةً، هل يمكنك تعريفنا بنفسك أكثر؟أهلًا بحضرتك، أنا د. رنا مجدي، أخصائية تغذية علاجية ومدرس في الجامعة البريطانية في مصر. وأعمل في مجال التغذية العلاجية منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى تدريس المادة لطلاب الماجستير والبكالوريوس.
نحن في انتظار سماع رؤيتك حول الهدف من تنظيم مثل هذا المؤتمر الهام. فما الذي يميز هذا النوع من الفعاليات؟أعتبر نفسي فخورة للغاية بأنني أشارك في تقديم هذا المؤتمر، الذي يعد جزءًا من الجمعية المصرية للتغذية العلاجية. المؤتمر هذا يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وهدفه الأساسي هو نشر الوعي حول العلاقة بين الهرمونات والتغذية، وكيف يمكننا معالجة هذه المشكلات عبر الأبحاث العلمية الحديثة.
كما يهدف المؤتمر إلى دمج الخبرات العلمية مع الحلول العملية التي يقدمها رواد الأعمال، حيث نركز ليس فقط على الخبرة العلمية ولكن أيضًا على أهمية التسويق في هذا المجال. نحن في حاجة لأن نكون قادرين على تسويق أنفسنا وأبحاثنا بشكل جيد لتحقيق النجاح في مجالنا.
هل يمكننا القول إن الذكاء الاصطناعي أصبح له دور بارز في مجال التغذية العلاجية؟ وما هي رؤيتك حول هذا؟بالطبع، أرى أن الذكاء الاصطناعي (AI) يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال، إذا تم استخدامه بشكل صحيح. الذكاء الاصطناعي يساعدنا في تسهيل العديد من العمليات التي كانت تأخذ وقتًا طويلًا، سواء بالنسبة للطبيب أو المريض. لكن من المهم أن نؤكد أنه لا يمكن الاستغناء عن الطبيب أو أن يكون الذكاء الاصطناعي بديلًا له. هو مجرد أداة مساعدة تسهم في تسريع الإجراءات وتحسين الدقة.
يجب أن نستخدم الذكاء الاصطناعي بحذر، حيث أن البيانات التي يقدمها تحتاج إلى فحص دقيق من قبل الأطباء المتخصصين. على الطبيب أن يوازن بين نتائج الذكاء الاصطناعي وبين الأبحاث العلمية الحديثة ليتمكن من اتخاذ قرارات دقيقة ومتسقة مع أسس الطب والتغذية.
بالنسبة للأطباء الشباب الذين يدخلون مجال التغذية العلاجية، ما هي نصيحتك لهم؟نصيحتي الأولى هي أن يتخصصوا في مجال معين داخل التغذية العلاجية. قوة التخصص هي التي تمنح الطبيب القدرة على التميز والنجاح في مجاله. كما أن المشاركة في المؤتمرات العلمية تتيح للأطباء الشباب فرصة للتعرف على الأبحاث الجديدة والتواصل مع زملائهم، مما يعزز قدراتهم المهنية.
أما بالنسبة للنصيحة الثانية، فهي تتعلق بكيفية التطوير المستمر. المجال دائم التطور، والأبحاث في التغذية لا تتوقف، لذلك يجب على الأطباء أن يكونوا على دراية بكل ما هو جديد في هذا المجال. من المهم أن نكون دائمًا على اتصال بالابتكارات العلمية والتكنولوجية.
ونظرًا لأهمية التغذية السليمة في حياتنا، هل يمكنك تقديم نصائح للمريض الذي قد يكون ضائعًا ولا يعرف من أين يبدأ؟بالتأكيد. بالنسبة للمريض، يجب أن يبدأ بتغيير أسلوب حياته تدريجيًا. التغذية السليمة لا تتعلق فقط باتباع نظام غذائي معين لفقدان الوزن أو تحسين الشكل. إنها تتعلق بتبني أسلوب حياة صحي بالكامل، يتضمن تناول الطعام بشكل متوازن، ممارسة الرياضة، والنوم الجيد.
أوصي أن يبدأ الشخص بتحقيق تغييرات بسيطة في حياته، مثل شرب كمية كافية من الماء، وتقليل تناول الأطعمة المعالجة والسكريات. كما يجب عليه التأكد من أن غذاءه يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، وكذلك الفيتامينات والمعادن.
بما أننا نقترب من موسم الأعياد، هل لديك بعض النصائح للأشخاص الذين يتعاملون مع التحديات الغذائية في هذه الفترة؟بالطبع، موسم الأعياد يشكل تحديًا كبيرًا. لنبدأ برمضان، فهو فترة مثالية لتحقيق فوائد صحية إذا تم اتباع نظام غذائي صحي. الصيام المتقطع هو نوع من الأنظمة التي يعتمد عليها العديد من الناس حول العالم، ويمكننا استغلال رمضان لتحقيق ذلك بشرط أن يكون الطعام الذي نتناوله صحيًا ومتوازنًا.
أما بالنسبة لعيد الفطر، فنصيحتي هي الاعتدال في تناول الكحك والحلويات. من الأفضل تناولها بعد الوجبات الرئيسية، وعدم البدء بها على معدة فارغة. كما يمكننا تعويضها بالتركيز على تناول البروتينات والخضراوات.
أما عيد الأضحى، فلا بد من تناول اللحوم بشكل معتدل اللحوم تحتوي على بروتينات مهمة للجسم، ولكن يجب طهيها بطريقة صحية وتناولها بشكل متوازن. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية يجب عليهم تناول اللحوم بطريقة تحترم حالتهم الصحية.
أما بالنسبة لعيد الربيع، فيجب أن نكون حذرين في تناول الفسيخ والرنجة. ينبغي التأكد من مصادر هذه الأطعمة لتجنب أي مشاكل صحية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى. الرنجة تكون أكثر أمانًا من الفسيخ من حيث محتوى الأملاح.
في الختام، ما هي التوصيات التي تودين أن تتركيها للقراء ؟أهم شيء هو أن نتبع أسلوب حياة صحي متكامل. النوم الجيد، تناول الطعام بشكل متوازن، ممارسة الرياضة، والابتعاد عن التوتر. في عصرنا الحالي، الحياة أصبحت سريعة جدًا، وضغط العمل والحياة اليومية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتنا. لذلك، من المهم أن نخصص وقتًا لأنفسنا، وأن نتعامل مع الحياة بوعي.
أخيرًا، على كل شخص أن يضع نفسه في بيئة صحية، وأن يكون محاطًا بالأشخاص الذين يدعمونه في تحقيق أهدافه الصحية. التوازن بين العمل والراحة والتغذية السليمة هو المفتاح لحياة صحية وطويلة.
شكرًا جزيلًا لكِ، دكتورة رنا، على وقتك الثمين ونصائحك القيمة.شكرًا لكِ، أنا سعيدة جدًا بالحوار معكم.
في ختام هذا اللقاء، لا يسعنا إلا أن نثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، في دعم المعرفة العلمية وربطها بالواقع العملي، عبر مؤتمرات نوعية تسهم في تشكيل وعي طبي حقيقي لدى العاملين في المجال والمجتمع على حد سواء. فقد كشف المؤتمر السنوي الثالث – بما احتواه من جلسات علمية متخصصة ونقاشات تفاعلية – عن التحديات الجديدة التي يواجهها قطاع التغذية العلاجية، وسلّط الضوء على أهمية تطوير المهارات المهنية، والانفتاح على أدوات العصر، خاصة الذكاء الاصطناعي، في التشخيص والمتابعة والتوعية.
كما جسّد المؤتمر نموذجًا ناجحًا لتشجيع الأطباء الشباب على تبنّي مسارات ريادية داخل تخصصاتهم، والانخراط في أنشطة علمية تسهم في تطوير شخصياتهم ومهاراتهم بعيدًا عن النمط التقليدي للممارسة الطبية. ولعل أبرز ما ميّز هذا الحدث هو التوازن بين العمق الأكاديمي والبعد الإنساني، والانفتاح على التساؤلات الجريئة مثل: "مين الناس بتروح له أكتر: الأشهر ولا الأشطر؟"، ما يعكس نضجًا في الخطاب الطبي وتطورًا في أدوات التواصل مع الجمهور.
وفي انتظار النسخة القادمة، يبقى الأمل معقودًا على أن تستمر هذه المبادرات في صناعة أثر حقيقي، علميًا ومهنيًا وإنسانيًا.