إسرائيل تحتجز آلاف العمال الفلسطينيين من غزة في ظروف لا إنسانية.. منظمات حقوقية تتحرك
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحتجز السلطات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذين كانوا يقيمون بشكل قانوني في إسرائيل في الظلام وبشكل مخالف للقانون.
وبسبب ما يتعرض له المحتجزون في السجون الإسرائيلية من سوء معاملة وتنكيل قدمت منظمات حقوقية التماسا للمحكمة العليا، طالبت فيه السلطات الإسرائيلية بتسليم أسماء المحتجزين وأماكن تواجدهم والإفراج عن جميع المعتقلين بشكل غير قانوني في الضفة الغربية
وقدمت منظمات "موكيد" لحماية الأفراد، و"جيشا "وهي لجنة مناهضة التعذيب، و"أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، وجمعية الحقوق المدنية التماسا إلى محكمة العدل العليا أمس لإصدار أمر "إحضار" بشأن اعتقال الآلاف للفلسطينيين من غزة في السجون الإسرائيلية دون سلطة قانونية وضد إرادتهم.
وعشية الحرب التي بدأت بالهجوم القاتل الذي شنته حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، كان نحو 18500 فلسطيني يعيشون في القطاع يحملون تصاريح عمل صادرة عن السلطات الإسرائيلية.
وليس من الواضح كم منهم كانوا في إسرائيل في ذلك السبت، ونظرا لبداية القتال وتدمير معبر "إيرز"، وجد العمال أنفسهم محاصرين في إسرائيل، وبحثوا عن مأوى في الضفة الغربية بسبب الخوف على حياتهم.
وفي 10 أكتوبر، قام منسق العمليات الحكومية، بإلغاء جميع تصاريح العمل التي أصدرها لسكان قطاع غزة.
وقد حولت هذه الخطوة أولئك الذين أقاموا بشكل قانوني في إسرائيل إلى "سكان غير شرعيين" بسبب السياسة الإسرائيلية، وتزايد الخطر المباشر على حياتهم ووضعهم القانوني".
وعلمت المنظمات أن الجيش والشرطة الإسرائيليين يعتقلان فلسطينيين من غزة ويحتجزونهم في السجون الإسرائيلية رغما عنهم، دون سند قانوني ودون أسس قانونية لاعتقالهم أو احتجازهم. وقد تم تنفيذ بعض الاعتقالات بشكل عنيف، داخل إسرائيل، عند نقاط التفتيش عند مدخل الضفة الغربية، وحتى في مناطق الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة المدنية والأمنية للسلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمات حقوقية فلسطين تسليم اعتقالات فلسطيني هجوم الشرطة حقوق الإنسان المحتجزين تدمير قطاع غزة السجون الإسرائيلية فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حشرة تهدد إسطنبول.. 7 آلاف لدغة في 6 أشهر!
أنقرة (زمان التركية) – في تحذير صحي خطير، كشفت إحصاءات رسمية عن تسجيل 7002 حالة لدغة قراد في إسطنبول منذ بداية العام الجاري حتى يونيو، بمعدل ينذر بالخطر خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
وتشير البيانات إلى أن 88% من هذه الحالات (6165 حالة) تم رصدها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، مما يؤكد وجود موسمية واضحة لنشاط هذه الحشرات الخطيرة.
وأوضح البروفيسور عبد الله أمره جونر، مدير صحة إسطنبول، أن الغالبية العظمى من حالات اللدغات لا تشكل خطراً صحياً مباشراً، لكن المشكلة تكمن في أن بعض أنواع القراد قد تكون ناقلة لأمراض مميتة مثل حمى القرم الكونغو النزفية.
ورغم تطمينه بعدم تسجيل أي إصابات محلية بهذا المرض في إسطنبول، إلا أن الأرقام تظل مقلقة نظراً للزيادة الكبيرة في عدد الحالات مقارنة بالأعوام السابقة.
وحددت السلطات الصحية عدة فئات تتعرض لخطر أكبر: العاملون في القطاع الزراعي وتربية المواشي، سكان المناطق الريفية والقروية، مرتادو المتنزهات والغابات، عشاق الرحلات البرية والأنشطة الخارجية.
وأصدرت مديرية الصحة مجموعة إرشادات وقائية تشمل: ارتداء ملابس طويلة ذات أكمام، مع إدخال أطراف البنطال في الجوارب لمنع تسلل القراد، واختيار ألوان باهتة للملابس لتسهيل رصد الحشرات، وفحص شامل للجسم بعد العودة من المناطق المفتوحة، مع التركيز على المناطق المخفية مثل الإبطين وخلف الركبتين، وتجنب أي محاولات لإزالة القراد بالطرق التقليدية مثل الكحول أو السجائر.
وأكد المسؤولون الصحيون على ضرورة التوجه الفوري لأقرب مركز صحي عند اكتشاف لدغة، وعدم محاولة نزع القراد باليد أو بأدوات غير معقمة، ومراقبة الحالة الصحية لمدة أسبوعين بعد اللدغة، والإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية مثل الحمى أو آلام العضلات.
كما نبهت السلطات إلى أهمية ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، وفحص الحيوانات المنزلية بانتظام، وتجنب المناطق التي تكثر فيها المواشي البرية، واستخدام المبيدات الآمنة في الحدائق المنزلية
كذلك تدعو السلطات الصحية المواطنين إلى زيادة الوعي بمخاطر القراد، نشر الإرشادات الوقائية، الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة، المشاركة في حملات التوعية المجتمعية.
Tags: القرادتركياحشراتقرادقوارضلدغات