العدوان لم يستثن أحدا.. الرياضة الفلسطينية تنعى أبناءها الشهداء بالاسم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
للاسبوع الثالث على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزة بشكل عشوائي مخلّفا أكثر من 5000 شهيد و ما يزيد عن 15000 ألف مصاب.
ولم يستثن قصف الاحتلال الرياضيين الفلسطينيين الذين ارتقى عدد منهم شهداء، آخرهم حكم كرة الطاولة عيسى العروقي الذي استشهد أمس الأحد.
ويلتحق العروقي برئيس الجامعة الفلسطينية لكرة الطاولة محمد الدلو الذي، استُشهد مع عائلته في القصف العدواني
.
ونعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللاعب قائلةً: “استشهد نظير عطا النشاش لاعب نادي خدمات البريج لكرة القدم، السبت، إثر القصف الوحشي المتواصل الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري”.
نادي خدمات البريج فقد أيضا أحد العاملين فيه وهو عارف النباهين، إضافة إلى لاعب فريق كرة السلة باسم سعيد النباهين.
كما نعت الرياضة الفلسطينية لاعب منتخب الجودو عبد الحافظ المبحوح. وتوقّفت الأنشطة الرياضية في الأراضي المحتلّة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويُسمح فقط للمتنافسين في بطولات دولية، على غرار المنتخب الفلسطيني لكرة القدم الذي اضطُرّ إلى البحث عن ملعب خارج البلاد لخوض مباراتي تصفيات كأس آسيا 2027 ومونديال 2026.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء التسعة في قطاع غزة يرقد على فراش الموت
في مشهد مأساوي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين في قطاع غزة، يرقد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار بالمستشفى تحت وطأة ألم الفقد والدمار، بعدما استشهد تسعة من أبنائه في قصف استهدف منزله بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
كان النجار داخل المنزل برفقة أطفاله العشرة حين ضربت صواريخ الاحتلال المكان، مخلّفة دمارًا واسعًا وألمًا لا يوصف.
نُقل الطفل العاشر إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج من إصابات خطيرة، وحالته مستقرة، بينما أصيب النجار نفسه بجروح حرجة في الرأس والصدر والبطن والساق، وخضع لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياته.
شقيقته تهاني تتحدث عن وضعه الصحيوخلال تلقيه العلاج المكثف في العناية المركزة، تهمس شقيقته تهاني إلى أذنه كلمات أمل ودعم: "أنت بخير، وإن شاء الله حتعدي. قوم وطمّني، أنا على الباب قاعدة مستنياك".
هذه الكلمات البسيطة تجسد حجم الألم الذي يعانيه هذا الأب الذي فقد أغلى ما يملك.
الزوجة الطبيبة تعود لتستقبل جثامين أطفالهاكانت الزوجة، الدكتورة آلاء، خارج المنزل تؤدي واجبها الطبي في علاج المصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 20 شهرًا، وعندما عادت وجدت المنزل محطمًا وجثامين أطفالها التسعة.
قالت آلاء: "بيت أهلي كله وقع، وزوجة أخي قالت لي إن أولادي عند ربهم يرزقون، ولم أستوعب ما حدث، كنا في حالة رعب، والدخان يملأ المكان، وكان ذلك شيئًا لا يوصف".
استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الشهداء في غزةيستمر العدوان الإسرائيلي في استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن عدد الشهداء منذ بداية التصعيد تجاوز 53 ألف شهيد، بينهم أكثر من 16,500 طفل دون سن الـ18، في ظل استمرار القصف الذي لا يرحم.