قطع مسافة 100 ميل ثم أدرك أن زوجته ليست معه في السيارة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قاد رجل تايلاندي سيارته مسافة 100 ميل بعيدًا عن المكان الذي ترجل فيه من السيارة برفقة زوجته، قبل أن يتذكر أنها كانت معه، حيث عاد أدراجه فورًا.
وقد توجه الزوجان، بونتوم شايمون (55 عامًا)، وأمنوي شايمون (49 عامًز)، في الساعة الثالثة صباحًا ليقودا السيارة طوال الليل إلى مسقط رأسهما في مقاطعة مها ساراخام التايلاندية.
وبمجرد وصولها، توسلت الزوجة إلى الشرطة لمساعدتها في العثور على زوجها. ومع ذلك، لم تتمكن من تذكر رقمه، ولم يتمكن الضباط من العثور عليه. ثم حاولوا بعد ذلك الاتصال بهاتفها، واتصلوا بها 20 مرة، لكن بونتوم فشل في ملاحظة ذلك في سيارته بينما كان يقود إلى الأمام بسعادة، غير مدرك للذعر الذي تسبب فيه لزوجته.
وبحلول الوقت الذي أدرك فيه خطأه في الساعة الثامنة صباحًا، كان بونتوم قد وصل إلى مقاطعة كورات، على بعد 100 ميل من موقع زوجته، لذلك اضطر إلى العودة لإحضارها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محاكمة مغربي في فرنسا بتهمة قتل زوجته وشقيقتها
بدأت الاثنين محاكمة مغربي يبلغ 41 عاما متهم بقتل زوجته وشقيقتها عام 2023 بالقرب من أليس جنوب فرنسا، ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
وعلق محمد. ع، على التهم الموجهة إليه بالقول « بالنسبة إلى فاطمة (شقيقة زوجته)، نعم. لكن بالنسبة إلى زوجتي، كان حادثا ».
ويفترض أن يصدر الأربعاء الحكم بحق عامل البناء الذي جاء إلى فرنسا عام 2017 وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية.
محمد. ع، وحليمة. ز (26 سنة) متزوجان منذ دجنبر 2020، ولهما ابنة عمرها 10 أشهر.
وبسبب المشاكل بينهما، غادرت الزوجة منزلها وانتقلت للعيش بالقرب من عائلتها.
طعن شقيقة زوجته 14 مرة متسببا بجرح في قلبها أودى بحياتها، على ما بينت نتائج تشريح الجثة. ثم هاجم زوجته وطعنها ثلاث مرات، متسببا بجرح عميق في رقبتها، بحسب الأطباء الشرعيين.
وقد طلب محمد. ع، من خبيرة تجميل كانت في المنزل وشهدت على الحادثة بمرافقته إلى مركز الشرطة، حيث اعترف بأنه قتل زوجته وشقيقتها « بدافع الغضب ».
وقالت أنابيل مونتين، الخبيرة في علم النفس التي قدمت تقريرها في الجلسة، إن محمد. ع، « قال في البداية إن الوقائع المتعلقة بزوجته كانت عرضية، ثم أوضح أن محاميه هو من طلب منه قول ذلك ».
وكال المتهم الاتهامات لأفراد عائلة زوجته، وخصوصا شقيقتها التي اتهمها بدفع زوجته إلى تعاطي القنب والكحول.
وقال الطبيب النفسي لوران لايت « يظهر محمد افتقارا تاما للمساءلة الذاتية. يقول إنه يفعل كل شيء من أجل زوجته وابنته، ويلقي المسؤولية على الآخرين ».