والي نهر النيل يلتقي بقيادات شركة مياس ساند العالميه للتعدين ويؤكد ترحيبهم الحار بالاستثمار الجاد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الدامر/ أحمد علي أبشر
اكد الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف اكد بان ابواب الولاية مشرعه للاستثمار الجاد جاء ذلك لدي لقائه بمكتبه بالدامر بوفد قيادات شركة مياس ساند العالميه العامله في مجال التعدين والتي تعتبر من كبري الشركات ولها استثمارات كبري في العديد من دول العالم وذلك بحضور ومشاركة المهندس صلاح علي أحمد وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية والاستاذ محجوب السر محمد أحمد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية والاستاذ معتز حاج نور مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية
ابدي السيد الوالي استعدادهم التام للتعاون مع الشركة لتواصل في اعمالها في الاستكشاف والانتاج خاصة وان الشركة لها مساحات واسعة للاستثمار في الولاية في محلية ابوحمد وتعتبر الشركة من الشركات التي لها شراكة مع حكومة السودان وكذلك تحظي الشركة بتجارب ناجحه في مجال التعدين لتسهم في دفع الاقتصاد القومي واقتصاد الولاية.
من جانبهم قيادات الشركة تقدموا بالشكر والتقدير لحكومة الولاية بقيادة السيد الوالي لتعاونهم التام مع الشركة لاستئناف عملها بالولاية مؤكدين بان الشركة تعمل بولايتي نهر النيل والبحر الاحمر لكن الجزء الاكبر يقع في ولاية نهر النيل وسكن لها اسهامها الواضح والوافر في دفع مسيرة الاقتصاد بالولاية ونهضة وتطور وتقدم الولاية.
وتم الاتفاق علي احكام التنسيق بين الولاية والشركه والعمل علي معالجة كافة المعوقات التي تواجه عمل الشركة عبر الجهات المختصة بالولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بقيادات شركة نهر النيل والي يلتقي نهر النیل
إقرأ أيضاً:
بن بريك يلتقي غروندبرغ ويؤكد دعم الحكومة لجهود السلام ويشدد على معالجة جذور الصراع
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الثلاثاء، دعم الحكومة اليمنية للجهود الأممية الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مشددا على ضرورة معالجة جذور الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث جهود إحلال السلام في اليمن والفرص المتاحة لاستئناف العملية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان الحوثي الممنهج وارتهانه للمشروع الإيراني.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء استمع من المبعوث الأممي إلى إحاطة حول نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة لإنهاء حالة الجمود في العملية السياسية على ضوء التطورات والمتغيرات في الملف اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وتطرق اللقاء إلى استمرار احتجاز جماعة الحوثي "لعدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية، واستمرار عرقلة جهود العمل الإغاثي في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني".
وجدد رئيس الوزراء التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمسار السلام والحرص على دعم كافة الجهود والمساعي الأممية والإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.
ولفت بن بريك، إلى أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام في اليمن يتطلب معالجة جذور الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي وإدراك نهج الجماعة المدمر لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
بدوره، جدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو إيجاد حل سياسي بما يفضي إلى تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية.