إطلاق سراح رهينتين من غزة.. أميركا ترحب وإسرائيل تكشف هويتهما
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة "سعيدة للغاية" لإطلاق حركة حماس سراح سيدتين إسرائيليتين، الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات الإسرائيلية بأن السليدتين وصلتا إلى مركز طبي إسرائيلي.
وأضاف المتحدث الأميركي، في مقابلة مع شبكة (إم إس إن بي سي)، الاثنين، "نحن سعداء للغاية برؤية إطلاق سراح هذين الرهينتين، وهما مواطنتان إسرائيليتان، والذي يأتي في أعقاب إطلاق سراح المواطنتين الأميركيتين، الجمعة".
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن السيدتين أرسلتا إلى منشأة طبية في إسرائيل.
وجاء في البيان أن المرأتين هما نوريت كوبر (79 عاما) ويوشيفيد ليفشيتز (85 عاما). وأضاف أن المرأتين خطفتا مع زوجيهما من تجمع نير عوز السكني بالقرب من حدود غزة، وأن حماس لا تزال تحتجز الزوجين.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهلت، مساء الإثنين، الإفراج عن الرهينتين بعدما سهلت، الجمعة، الماضي الإفراج عن رهينتين أميركيتين.
وجاء في منشور للجنة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "لقد سهلنا الإفراج عن رهينتين إضافيتين بنقلهما إلى خارج غزة هذا المساء".
وأضافت المنظمة الدولية ومقرها في جنيف "نأمل أن تعودا قريبا إلى أقاربهما"، من دون أي إشارة إلى هويتيهما.
وجاء إعلان اللجنة بعيد إعلان حماس الإفراج عن امرأتين كانت تحتجزهما.
وأبدت اللجنة في منشورها "استعدادها لتسهيل أي عمليات إفراج في المستقبل".
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اقتادت حماس إلى قطاع غزة إثر هجومها المباغت على جنوب البلاد في السابع من أكتوبر 222 شخصا رهائن، بينهم أجانب. وردت إسرائيل على هذه الهجمات بشن قصف عنيف للقطاع، متعهدة القضاء على الحركة.
والجمعة الماضي شددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، على أنه "أثناء احتجازهم، يجب السماح للرهائن بتلقي المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية".
وقالت "يجب أن يكونوا قادرين على التواصل مع عائلاتهم"، مشددة على معاناة العائلات من جراء فصل أقربائها عنها.
واللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ العام 1967، وهي تجري خصوصا زيارات لمراكز الاحتجاز الإسرائيلية والفلسطينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.