اعترافات المتهم بقتل شاب في المنيرة الغربية: أخذت الثأر لأخويا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن تفاصيل في مقتل شاب ويدعى "عمر" على يد "ملثم الوجه" ويدعى "حسن "بإطلاق النار عليه، بسبب الثأر في المنيرة الغربية، وتبين أنه أطلق عليه 3 طلقات أصابت رأسه.
اعترافات المتهمواعترف المتهم بارتكابه للواقعة، قائلًا، "أخذت بثأر أخويا، اللي مات على أيدي عائلة المجني عليه"، وفي يوم الجريمة، ذهبت للمكان الذي يقطن به الضحية، وأطلقت النار عليه.
وأفادت التحقيقات، أن هناك خصومة ثأرية مع عائلة المجنى عليه بسبب قيام أحد أفراد عمومته بقتل شقيقه، ليتربص له ويقتله.
بسبب الثأروكشفت التحقيقات، أن المتهم كان يقود دراجة بخارية ومخفيا لوجه، وأطلق النار على المجني عليه بطلقتين، بسبب ثأر بينهما، مما أسفر عن مقتله في الحال.
تلقى قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها قيام مجهول بإطلاق الرصاص تجاه أحد الأشخاص بالطريق العام وقتله بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثة شاب به آثار طلقتين، وجرى فحص كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة والتي بينت قيام شخص ملثم يقود دراجة نارية موتوسيكل بإطلاق النار تجاه المجني عليه مما تسبب في مقتله ورجحت التحريات بأن يكون الثأر سبب ارتكاب الجريمة، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن جهودها لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل الواقعة وضبط المتهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات خصومة ثأرية كاميرات المراقبة اطلاق النار قسم شرطة المنيرة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
(CNN)-- بعد مرور أكثر من أسبوعين على إصابته بطلق ناري في الرأس في واشنطن العاصمة، أصبح الرقيب أندرو وولف، البالغ من العمر 24 عامًا، من الحرس الوطني، يتنفس بشكل طبيعي ويستطيع الوقوف بمساعدة، وفقًا لمركز ميدستار واشنطن الطبي.
وقال جراح الأعصاب في المستشفى، الدكتور جيفري ماي: "هذه إنجازات مهمة تعكس قوته وعزيمته"، واصفا تحسن حالة وولف بأنها استثنائية.
وقال ماي في بيان: "بناءً على هذا التحسن، أصبح مستعدًا للانتقال من مرحلة الرعاية الحرجة إلى مرحلة إعادة التأهيل في المستشفى، كخطوة تالية في رحلة تعافيه.. رغم أن الجندي لا يزال في المراحل الأولى من التعافي، إلا أن تقدمه يمنحنا كل الأسباب للتفاؤل بشأن مستقبله".
كما كشف ماي تفاصيل جديدة حول كيفية علاج وولف فور إصابته هو وزميلته سارة بيكستروم، عضوة الحرس الوطني، بطلقات نارية من مسافة قريبة بالقرب من محطة مترو فراجوت ويست في واشنطن العاصمة، قبل يوم عيد الشكر.
وتم نقل وولف جوًا إلى المستشفى في الدقائق الحاسمة التي تلت الهجوم.
وقال ماي: "بفضل الاستجابة السريعة لفرق الطوارئ والرعاية الاستثنائية التي قدمتها فرق جراحة الإصابات وجراحة الأعصاب، تلقى وولف علاجًا منقذًا للحياة، بما في ذلك جراحة طارئة للسيطرة على النزيف وتخفيف الضغط على دماغه"، فيما توفيت بيكستروم، البالغة من العمر 20 عامًا، في يوم عيد الشكر متأثرة بجراحها.
وأشاد والدا وولف، ميلودي وجيسون وولف، بالطاقم الطبي الذي اعتنى بابنهما بعد الهجوم.
وقال والدا آندي في بيان: "إننا ممتنان للغاية لمركز ميدستار واشنطن الطبي، ولجميع الموظفين والأطباء والممرضات الذين اعتنوا بآندي خلال الأسابيع القليلة الماضية. لقد كانت الرعاية ممتازة، وقد أخبرونا أن تحسن حالة آندي معجزة".
وشكر والدا وولف "عائلة آندي العسكرية، ومجتمع بلدته، والشعب الأمريكي" على دعمهم "في بداية رحلة إعادة التأهيل الطويلة والشاقة.. نحن على ثقة بأنه سيواصل التحسن بوتيرة سريعة، ونعلم أن دعواتكم تُحدث فرقًا كبيرًا".
وقال مساعد رئيس شرطة العاصمة واشنطن، جيفري كارول، في نوفمبر/ تشرين الثاني، إن وولف وبيكستروم وأعضاء آخرين من الحرس الوطني كانوا يقومون بدوريات مكثفة عندما اقترب منهم رجل حوالي الساعة 2:15 ظهرًا يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبدأ بإطلاق النار عليهم.
وقال كارول إنه بعد "بعض المشادات"، تمكن زملاؤه من أفراد الحرس الوطني من السيطرة عليه واحتجازه، وقد دفع المشتبه به، رحمن الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عامًا، وهو مواطن أفغاني سبق له العمل مع وحدات عسكرية واستخباراتية أمريكية في أفغانستان، ببراءته من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل القتل العمد والاعتداء بنية القتل.
وقالت المدعية العامة الأمريكية في واشنطن العاصمة، جينين بيرو، إن رحمن الله "قاد سيارته عبر البلاد من ولاية واشنطن بهدف الوصول إلى عاصمة بلادنا".