الجديد برس:

ذكرت “القناة الـ12” الإسرائيلية أن “الأمريكيين، وخصوصاً الذين يدعمون إسرائيل، يفضلون أن تمتنع عن الدخول البري لغزة”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق الإثنين، إلى أن إدارة بايدن أرسلت جنرالاً من وحدة المارينز، بالإضافة إلى عدة ضباط كبار، من أجل تقديم المشورة إلى الجيش الإسرائيلي، قبيل الدخول البري لغزة”.

وأوردت أن “هذا الأمر غير مسبوق، ويُظهر عمق تدخل الإدارة الأمريكية في السياسات وفي الخطط العملانية لإسرائيل، وفي كل ما يتعلق بغزة”.

وقال مسؤول إسرائيلي إن “الضابط الأمريكي الكبير، الذي أُرسل إلى إسرائيل، هو نائب قائد المارينز، الجنرال جايمس غلين، وشغل في السابق منصب قائد العمليات الخاصة للمارينز، وكان مشاركاً في حرب العراق”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “إننا طلبنا إلى عدة ضباط، لديهم خبرة، مساعدة قادة الجيش في التفكير في الأسئلة الصعبة التي تواجههم، ودرس مختلف الخيارات للعمل، لكن الجيش الإسرائيلي هو الذي سيتخذ القرارات بنفسه”.

وفي السياق عينه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الخلاف في الكابينت بشأن العملية البرية انتهى بتقليل الحاضرين في الاجتماع، والتناغم في الموقف مع نتنياهو”.

وأوضحت أن “عدة خلافات وقعت خلال نقاش الكابينت الأخير، والذي عُقد في نهاية الأسبوع، واستمر سبع ساعات”، مشيرةً إلى أنه “في مرحلة ما، قام نتنياهو بتقليل عدد الأشخاص الموجودين في الغرفة. وبعد المواجهات داخل النقاش بشأن فعالية العملية، كان هناك اتفاق كامل بين الوزراء ورئيس الحكومة على الإجراء المطروح”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خشية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي من أن “يلغي المستوى السياسي الغزو البري لغزة”.

ونقل الإعلام الإسرائيلي أن “الجيش” يعكس للمستوى السياسي أنه “ستكون هناك عواقب للغزو البري، لكن لا مفر من ذلك”، مشيراً إلى أن “دخول الحرب في غزة يمكن أن يحتاج إلى أن يستغرق القتال فيها أسبوعين، ويمكن أن يستغرق 6 أشهر”. 

بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13″، ألون بن دافيد، إن “هناك شعوراً يسود الجيش، مفاده أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مرتدع ومتردد بشأن الغزو البري”.

بالتزامن، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن “واشنطن ستدعم الإسرائيليين عبر تزويدهم بالقدرات لملاحقة مقاتلي حماس”، مؤكداً أن إدارة الولايات المتحدة “لا تُملي على إسرائيل أي شيء”.

وأضاف كيربي أن “الأولوية الأساسية لواشنطن هي أولوية الإسرائيليين نفسها، والتي تتمثل بتدمير حركة حماس”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البری لغزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش

#سواليف

شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في #الحرب على قطاع #غزة.

وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال #زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع #جيش_الدفاع_الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة. وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.

مقالات ذات صلة هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها 2025/07/04

وفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.

الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع #حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في #غزة.

وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن #المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.

وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حماس؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.

ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.

من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.

وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.

ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • “تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران
  • مباحثات سورية أمريكية بشأن رفع العقوبات وانتهاكات إسرائيل
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
  • صنعاء: “مسيرة مليونية حاشدة دعماً لغزة واستعداداً لأي مواجهة مع العدوان”
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
  • “التعاون الإسلامي” تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض “السيادة” على الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض “السيادة” على الضفة الغربية
  • “زين” تعلن وقف خدماتها في بعض الولايات السودانية