في إطار رؤية مصر 2030.. التفاصيل الكاملة لمسابقة "الإسكندرية تتألق بميادينها"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
"الإسكندرية تتألق بميادينها" مسابقة جديدة أطلقتها محافظة الإسكندرية ين الأجهزة التنفيذية بالأحياء لاختيار أفضل ثلاثة ميادين علي مستوى المحافظة، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الميادين والحدائق العامة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للحد من تأثيرات التغيرات المناخية، واتساقًا مع رؤية مصر 2030.
وقد اختارت المحافظة لجنة تحكيم تضم الأساتذة المتخصصين من جامعة الإسكندرية لتقييم كافة الأحياء المشاركة في المسابقة وتقييم جميع الميادين المطروحة بالمسابقة وفقًا للمعايير العلمية والحضارية، حيث تضم اللجنة الدكتور طارق القيعى، عميد كلية الزراعة جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمد كشك، وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء السيد، المدرس بقسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة.
يشارك بالمسابقة ٧ أحياء مختلفة، وتأتي مشاركة حي ثان المنتزة في المسابقة بميدان مسجد المندرة، ميدان مدارس بريليانس، عدد ٢ حوض أمام كارفور وأمام مزلقان المعمورة الشاطئ بشارع الملك حفني السياحي بالإضافة إلي سور المنتزه،الجزيرة الوسطى بمحور الشيراتون، كما جاءت مشاركة حي أول المنتزة بحديقة مسجد سيدي بشر و حديقة السيوف.
بينما شارك حي شرق بحديقة الّنبي بمنطقة كفر عبدة، ميدان الموسيقي برشدي، ميدان تحيا مصر ومسطحات فلوري بمحور المحمودية، نافورة سيدي جابر، فضلًا عن مشاركة حي وسط في المسابقة بميدان زويل، ميدان ساعة الزهور، مثلث أول السلطان حسين، جزيرة أمام مكتبة الإسكندرية، جزيرة أمام النجدة والغزالتين، وشارك حي الجمرك بميدان احواض الكورنيش، دوران الفنادق بالمنشية، دوران الانفوشي، ويشارك حي العجمي بمربع سكني يضم أحواض سي جل، حوض بجوار مسجد الحبيب، أحواض امام نادي الإسكندرية للبترول، حوض فرس النهر والجزيرة الوسطي حتي أمام الامن المركزي.
أما فيما يتعلق بمشاركة مركز ومدينة برج العرب في المسابقة فقد شارك بميدان صينية المطار "الهوارية"، بينما شاركت الإدارة العامة للحدائق المركزية بحديقة مدخل الإسكندرية الصحراوي أمام كارفور.
وبالنسبة للجوائز المالية، رصد محافظ الإسكندرية مكافأة مالية للأحياء الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى بالمسابقة، حيث تم رصد مبلغ 50 ألف جنيه للمركز الأول، و40 ألف جنيه للمركز الثاني، و 30 ألف جنيه للمركز الثالث، وذلك لخلق روح تنافسية بين الأجهزة التنفيذية بالأحياء لتطوير ورفع كفاءة الميادين والحدائق العامة علي نطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإسكندرية تتألق بميادينها الاجهزة التنفيذية التغيرات المناخية الهندسة المعمارية الجزيرة الوسطى التفاصيل الكاملة الفنون الجميلة القيادة السياسية جامعة الإسكندرية فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالية محافظة الإسكندرية بمناسبة عيدها القومي الـ73، والمقام داخل قلعة قايتباي التاريخية.
شهد الحفل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القلوبية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقيادات القضائية والأمنية بالمحافظة ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية ومكتب مصر والسودان والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقناصل الدول ورؤساء الجامعات والمعاهد، وممثلي الأزهر الشريف وممثلي الطوائف الدينية المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع السكندري.
وفي كلمته؛ تقدم الفريق أحمد خالد بخالص التهنئة لأهالي الإسكندرية، موضحًا أن العيد القومي من أهم وأقوى المناسبات التاريخية لمدينة الإسكندرية العريقة، التي لطالما كانت منارة للعلم والإبداع والتميز الإنساني، ومركزًا للحضارة والفكر والثقافة. وأشار إلى أن الإسكندرية كانت بوابة مصر البحرية إلى العالم، وأولى العواصم بعد تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، حيث ازدهرت فيها العلوم والفنون، ومثلت لقرون قلب الشرق الثقافي والديني.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية كانت ولا تزال مصدرًا للعقول المبدعة والشخصيات الملهمة. فقد أنجبت عبر العصور شخصيات عظيمة من أبناء المحافظة من أصول مختلفة، سواء كانت مصرية، يونانية، أو أرمينية. هؤلاء الأبناء برعوا في مختلف المجالات؛ من العلماء والفلاسفة إلى الشعراء والفنانين والأدباء، ومن الأطباء والمفكرين إلى الرياضيين، جميعهم رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية والمحلية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام ودعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار رؤية مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام المحافظة الكامل باستعادة مكانة الإسكندرية التاريخية وبريقها الذي يليق بها وبأهلها المخلصين.
وأشاد المحافظ بالزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها "رسالة واضحة عن دعم الدولة المصرية لمحافظة الإسكندرية واهتمامها الدائم بتحسين جودة حياة أهلها". مشيرًا إلى أنه خلال الزيارة تم الإعلان عن مجموعة من القرارات والمشروعات المحورية التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين منها.
ووجه الفريق أحمد خالد رسالة لأبناء الإسكندرية الأعزاء، مؤكدًا أن "رؤيتنا للمستقبل واضحة هي : الإسكندرية 2030، مدينة ذكية خضراء مستدامة". وأوضح أن هذه الرؤية ترتكز على تنفيذ تنمية متوازنة بين شرق وغرب المحافظة، والاستثمار في التعليم والصحة والصناعة والسياحة، مع التركيز الأساسي على تحسين جودة حياة المواطن.
وأضاف المحافظ قائلا: “أؤكد لكم جميعًا أن الإسكندرية قد تمرض لكنها لا تموت، قد لا نملك كل شيء، لكننا نملك الكثير؛ نملك شعبًا واعيًا، وموقعًا فريدًا، وتاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وفوق كل هذا إرادة لا تنكسر، وتصميمًا واضحًا على النجاح.”
وفي ختام كلمته، دعا الفريق أحمد خالد جميع أفراد المجتمع السكندري إلى المشاركة المسؤولة، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والطفرات العمرانية والثقافية لن تكتمل إلا بمشاركة فعالة من كل فرد ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية مكتسبات محافظتهم، والحفاظ على طابعها الفريد، والمساهمة بجهدهم وفكرهم في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وقدم الاحتفالية الإعلامي أحمد سالم، والتي تضمنت برنامجًا متنوعًا شمل فقرات فنية وثقافية وفقرات استعراضية قدّمها شباب مديرية الشباب والرياضة، عكست طاقات الإبداع لدى أبناء الإسكندرية، ورسائل فنية تعبّر عن روح الانتماء والانفتاح الثقافي
وشهدت الأمسية حفلاً أوبرالياً بقلعة قايتباي قدّمت السوبرانو العالمية فرح الديباني، أول مصرية تغني على مسرح أوبرا باريس، فقرة غنائية متميزة تفاعل معها الحضور، حيث أطربت الحاضرين بصوتها الفريد ومشاركتها الوطنية في هذه المناسبة المميزة كما أخرج الحفل المخرج مصطفي فتوح.
وخلال الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والفنية والرياضية والأدبية، بالإضافة إلى تكريم خاص لعدد من النماذج الملهمة من ذوي الهمم والمساهمين في خدمة المجتمع السكندري.
تأتي الاحتفالية في إطار حرص المحافظة على إبراز دور الإسكندرية التاريخي والثقافي، وتعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين، من خلال تسليط الضوء على الرموز والشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الفنون والثقافة كقوة ناعمة تميز المدينة عبر العصور.