الدعم الاجتماعي المباشر سيمكن 60% من الأسر غير المشمولة بالضمان الاجتماعي من دعم مالي شهري
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الاثنين، أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر سيمكن 60 في المائة من الأسر غير المشمولة حاليا بأنظمة الضمان الاجتماعي من دعم مالي شهري.
وأبرز أخنوش في تصريح بشأن هذا البرنامج قدمه أمام مجلسي النواب والمستشارين، أن هذا الورش الوطني الذي يروم وضع أسس جيل جديد من العمل الاجتماعي، يمك ن أكبر عدد من الأسر من تحسين ظروف عيشها، مشيرا إلى أن عملية الاستهداف ستشمل فئات واسعة تفوق بكثير عدد المستفيدين من كل البرامج الاجتماعية السابقة مجتمعة.
وأضاف أنه وبالنظر لنوعية الفئات المستهدفة وحجم الاعتمادات المالية غير المسبوقة التي سترصد لتمويل هذه الإجراءات، وكذا النتائج الإيجابية المتوخاة، فإن الأمر يتعلق “بالتأسيس لسياسة اجتماعية وطنية وتضامنية أكثر إنصافا واستدامة، كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تستثمر في الحاضر من أجل مستقبل أفضل وتجدد رباط الثقة وتزيد من منسوب الأمل في الاستقرار الاجتماعي مستقبلا”.
وشدد رئيس الحكومة على أن إنجاح هذا الورش الوطني يستدعي انخراط الجميع وتملك قيم التضامن والإنصاف، مضيفا أن الهدف هو “التأسيس لمرحلة جديدة في المسار التنموي للمملكة، يكون فيها المواطن الشغل الشاغل لورش الدولة الاجتماعية بمختلف مشاريعها وسياساتها، كما أرادها جلالة الملك”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاسر الفقيرة الضمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بطنجة، أن إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يشكل نقطة الانطلاق لإصلاح وطني وهيكلي، يعكس الإرادة القوية في جعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
وأوضح أخنوش، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن إحداث المجموعات الصحية يعتبر محورا أساسيا في تفعيل الرؤية الجديدة لقطاع الصحة، من خلال إعادة تنظيم العرض الصحي ضمن مؤسسة واحدة على المستوى الجهوي، يهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف مستويات الرعاية، من مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن هذا التكامل يتيح تنظيم العرض الصحي ضمن شبكة منسقة، ويسمح بالحد من التفاوتات الجهوية وتسهيل مسارات العلاج، وتعزيز مبادئ القرب والجودة والنجاعة في تقديم الخدمة الصحية العمومية.
وسعيا منها إلى إنجاح هذا الورش الاجتماعي الهام، شدد أخنوش على التزام الحكومة التام باستكمال النصوص التنظيمية، وتوفير الدعم المالي واللوجستيكي للمجموعات الصحية الترابية، وتعبئة منسقة لجميع الفاعلين المعنيين.
وحيث أن الموارد البشرية تعتبر من الضمانات الأساسية لإنجاح هذا التحول، أعلن رئيس الحكومة أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمهنيين الصحيين، يضمن الحقوق الأساسية مع إدخال آليات للاعتراف بالكفاءات والأداء والالتزام. كما أصبح التكوين المستمر، والتنقل الوظيفي، وحماية العاملين في القطاع، محاور مركزية في استراتيجية الموارد البشرية.
من جهة أخرى، قال أخنوش إن الحكومة، شرعت في إصلاح شامل وطموح للمنظومة الصحية الوطنية، بهدف ضمان استفادة كل مواطن من خدمات صحية سلسة وعادلة وعالية الجودة، في إطار دولة اجتماعية قوية وحديثة ومتضامنة.
ويرتكز هذا الإصلاح، يضيف أخنوش، على 4 محاور أساسية تتعلق بالرفع من عدد المهنيين وتطوير البنيات التحتية الاستشفائية ورقمنة القطاع، وكذا تحسين الحكامة.
وأشار إلى أنه وفي إطار تفعيل المحور الرابع، عملت الحكومة على التسريع بتنزيل الآليات اللازمة لإنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام، حيث تم إطلاق في مرحلة أولى العمل بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، » واليوم هو مناسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية للمجموعات الصحية الترابية، كما سيتم قريبا بدأ العمل بالهيئة العليا للصحة « .
كلمات دلالية تطوان رئيس الحكومة طنجة عزيز أخنوش مجموعة الترابية للصحة