جدّه هاجر من العراق وولد بسوريا.. من هو عز الدين القسام رمز المقاومة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
يُعتبر عز الدين القسام أحد أبرز المقاومين ضدّ الاحتلال البريطاني لفلسطين، في حياته ومماته؛ فقد كان لاستشهاده دورٌ كبير في إشعال الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)، حتى أصبح رمزاً للمقاومة الفلسطينية وملهماً لها، من جيلٍ إلى آخر.
ورغم وفاته قبل أكثر من 8 عقود، لا يزال اسم عز الدين القسام -المعروف بـ"زعيم المجاهدين"- حاضراً بقوة في الحديث عن المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي، من خلال كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية، "حماس".
فمن هو عز الدين القسام؟
هو محمد عز الدين بن عبد القادر القسام، الملقَّب بـ"عز الدين القسام"، وقد وُلد في بلدة جبلة السورية عام 1883، بعدما كان جدّه قد هاجر من العراق إليها.
قضى طفولته في جبلة، حيث تلقى تعليم القرآن والقراءة والكتابة في مدارس القرية. لكن تعليمه الديني كان على يد والده، عبد القادر بن مصطفى بن يوسف بن محمد القسام، الذي كان يتبع الطريقة القادرية المرتبطة بالشيخ عبد القادر الجيلاني.
حين صار في الـ14 من عمره، سافر عز الدين القسام إلى الأزهر مع شقيقه فخر الدين لدراسة العلوم الشرعية. وبعد 8 سنوات، تتلمذ فيها على يد مجموعة من الشيوخ وتعلّم أصول الدين والفقه والتفسير والحديث، عاد إلى "جبلة" بعد أن نال شهادة الأهلية في العلوم الإسلامية.
بعد قترةٍ قصيرة من عودته إلى "جبلة"، قرر السفر إلى إسطنبول للاطلاع على أساليب تدريس العلوم المسجدية، لكنه لم يمكث فيها طويلاً وعاد مرة أخرى إلى مسقط رأسه. وفي عام 1912، أسّس مدرسةً لتعليم الأطفال والكبار بعدما كان قد دأب على إعطاء دروسٍ خصوصية، على مدى فترةٍ من الزمن.
بالتزامن مع ذلك، بدأ دراسة الحديث والتفسير في جامع إبراهيم بن أدهم. وكان، عند انتهاء عمله، يعقد حلقاتٍ تعليمية داخل المساجد، حتى عُيِّن خطيباً في جامع المنصوري، أحد أبرز مساجد البلدة.
بعد احتلال إيطاليا لليبيا، وبفضل مهاراته وأسلوبه في الخطابة، جذب عز الدين القسام الناس إلى المسجد وخرج يجمع الناس ويحثهم على الانضمام إلى صفوف المقاومة ضد الاحتلال.
تمكن من تجنيد كتيبةٍ سريّة بلغ عددها 250 شاباً، ونجح في جمع المواد اللازمة للمتطوعين بصفوف الكتيبة المقاومة، كما أقنع السلطات العثمانية بتوفير وسائل نقل لهم إلى ليبيا، بعدما قاد التظاهرات الشعبية الداعمة لليبيا في جبلة، والساحل، واللاذقية، وغيرها.
وبعد احتلال فرنسا لسوريا عام 1918، دعا عز الدين القسام إلى رفع السلاح والجهاد ضدّ المستعمر الفرنسي، كما اشترى الأسلحة ودرّب المجاهدين.
لاحقاً في عام 1918، باع القسام بيته وترك قريته الساحلية باتجاه قرية الحفة الجبلية، لمساعدة عمر البيطار في ثورة جبل صهيون (1919 – 1920). وبعد إخفاق الثورة، وحكم الاحتلال الفرنسي عليه بالإعدام غيابياً، فرَّ أواخر العام 1920 إلى فلسطين مع بعض رفاقه.
ووفقاً لـ"الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية"، اتخذ السقام مسجد الاستقلال -في الحي القديم بحيفا- مقراً له، حيث استوطن فقراء الحي بعد أن نزحوا من قراهم، ونشط بينهم. فكان يعطيهم دروساً ليلية، ويكثر من زيارتهم، الأمر الذي زاد من شعبيته وجعله محط تقدير.
العصبة القسامية الجهادية
انضمّ عز الدين القسام إلى المدرسة الإسلامية في حيفا، وانخرط أيضاً بجمعية الشبان المسلمين، قبل أن يعود ويتولى رئاسة الجمعية لاحقاً عام 1926. وفي تلك الفترة، دعا إلى الاستعداد للجهاد ضد الاستعمار البريطاني، ونشط في رصّ صفوف المقاومين مستخدماً موهبته في فن الخطابة.
في إحدى خطبه، أعلن القسام أن الإنجليز هم سبب البلاء، ودعا إلى طردهم من فلسطين قبل أن يحققوا وعدهم لليهود. كان أول من حذّر الفلسطينيين من التساهل فيما يتعلق بهجرة اليهود إلى فلسطين، وكان مدركاً دور بريطانيا في تعزيز استيطانهم، منتقداً السماسرة الذين باعوا الأراضي لهم.
خلف كلّ ذلك، كان عز الدين القسام يتحضّر لقيادة أعمالٍ سرية هي في الواقع أكثر خطورة. ولأن تجربة ثورة جبل صهيون علّمته، أدرك أهمية السرية في التخطيط والعمل التنظيمي، تجنباً لأي هجماتٍ مباغتة.
وفي عام 1921، تشكلت العصبة القسامية الجهادية رسمياً لكنها مرّت بمراحل مختلفة قبل اكتمال تأسيسها ونشر فكرها. من تطوير فكرتها بعد عودة عز الدين القسام من الأزهر، ثم الإعداد النفسي للشعب، ومرحلة اختيار عناصر العصبة، مروراً بمرحلة بالإعداد العسكري والتدريب على الأسلحة المتاحة، ثم التطبيق العملي السري بتنفيذ عمليات جهادية فردية، وصولاً إلى مرحلة القرار الذي اتخذه القسام بالخروج إلى الجهاد.
تمكن عز الدين القسام من تشكيل خلايا سرية مكونة من مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد، تميزت جميعها بتنظيمٍ دقيق. أوجد وحداتٍ متخصصة للدعوة إلى الجهاد، وأخرى للاتصالات السياسية، وغيرها للتجسّس على الأعداء والتدريب العسكري.
وفي عام 1931، بدأت العصبة القسامية في تنفيذ عملياتها الفدائية الرسمية الأولى، مثل الهجوم على المستوطنات الصهيونية وإعداد كمائن للمستوطنين. كما هدفت العصبة إلى مطاردة العملاء الذين يتجسسون لصالح المخابرات البريطانية.
توقفت نشاطات العصبة 4 سنوات بسبب تسريب بعض الأسرار إلى البريطانيين، حتى اضطر عز الدين القسام إلى إعلان الجهاد في نوفمبر/تشرين الثاني 1935، رغم عدم استكمال استعداداته اللوجستية والعسكرية.
اغتيال عز الدين القسام
اضطر القسام لإعلان الجهاد، بسبب زيادة الهجرة اليهودية إلى فلسطين بشكلٍ كبير بعد نيلهم وعد بلفور، وتوسّعهم في الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها عبر شراء البيوت والأراضي. ففي تلك الفترة، كان عدد اليهود في البلاد قد وصل إلى أكثر من 62 ألفاً، وامتلكوا مساحاتٍ شاسعة.
هرب القسام إلى المناطق الريفية، ونتيجة رقابتها المشددة على تحركاته، اكتشفت القوات البريطانية مكان اختباء عز الدين القسام يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1935. ومع ذلك، استطاع الهرب مع 15 عنصراً من العصبة القسامية إلى قرية الشيخ زايد.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، تمكنت القوات البريطانية من تطويقهم وقطع الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، مطالبةً باستسلامهم. رفض القسام الاستسلام، فاشتبك معها، لكن المعركة كانت غير متكافئة بطبيعة الحال؛ الأمر الذي كان يدركه القسام قبل إعلانه الجهاد.
استطاعت العصبة أن تقتل 15 فرداً من القوات البريطانية، خلال معركةٍ متواصلة استمرّت 6 ساعات بين الجانبين. وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1935، سقط الشيخ عز الدين القسام شهيداً مع بعض رفاقه، فيما جُرح وأُسر الآخرون.
كان لاستشهاد عز الدين القسام تأثير كبير على اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى لاحقاً عام 1936، وشكّل مقتله نقطة تحولٍ في مسيرة المقاومة الفلسطينية فيما بعد. فقد تأثرت المعارضة الفلسطينية لإقامة "وطنٍ قومي" لليهود على أراضيهم بالتمرّد القسامي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نوفمبر تشرین الثانی فی عام
إقرأ أيضاً:
لماذا “محور المقاومة” الإيراني خارج المشهد؟
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
لسنوات طويلة، بنت القيادة الإيرانية شبكة من الميليشيات المتحالفة في الشرق الأوسط تتشارك كراهية إسرائيل وأمريكا، وذلك بهدف كسب النفوذ الإقليمي وحماية النظام. ولكن بينما تخوض الثيوقراطية الآن معركتها من أجل بقائها، فإن حلفاءها يبدو وكأنهم خارج المشهد.
حزب الله اللبناني، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه الأكثر قوة في “محور المقاومة” الإيراني، لم يطلق صاروخًا واحدًا منذ أن هاجمت إسرائيل إيران. فقد دَمرت القوات الإسرائيلية قدراته العسكرية وقيادته على مدار العام الماضي. أما حماس، الحركة المسلحة الفلسطينية، فقد أصبحت مجرد ظل لنفسها بعد 20 شهرًا من الحرب مع إسرائيل، حيث قُتل قادتها ودمرت اسرائيل غزة.
في العراق، لم تستهدف الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران القواعد العسكرية الأمريكية، كما فعلت في الماضي. وأطلقت ميليشيا الحوثي اليمنية عدة صواريخ على إسرائيل يوم الأحد، لكنها ظلت صامتة منذ ذلك الحين.
لقد تركت هذه الحروب القاسية حلفاء إيران حذرين من مواجهة إسرائيل، التي أظهرت قدرات عسكرية واستخباراتية متفوقة بشكل كبير. بعضهم يركزون الآن على مصالحهم الخاصة ولديهم الكثير ليخسروه من حرب متوسعة، مثل أعضاء الميليشيات العراقية الذين يحققون ثروات طائلة في قطاع النفط. آخرون، مثل حزب الله، يحاولون إعادة بناء أنفسهم ويحملون ضغائن بسبب نقص الدعم من طهران خلال حرب الجماعة مع إسرائيل، وفقًا لدبلوماسيين عرب يتحدثون إلى المجموعة بانتظام.
يقول ريناد منصور، الزميل البارز ومدير مشروع مبادرة العراق في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة فكرية مقرها لندن: “بالنسبة لجميع هذه الشبكات الآن، الأمر يتعلق بالبقاء. إنهم جميعًا يدركون مدى فتك هذه الحملات العسكرية.”
ومع ذلك، من المرجح أن تتغير هذه الحسابات بالنسبة لبعض الميليشيات المتحالفة مع إيران إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في قصف إيران، حسبما يقول دبلوماسيون ومحللون. إن احتمال قيام الولايات المتحدة بتأجيج حرب أخرى في الشرق الأوسط يكاد يكون مؤكدًا في إثارة الغضب المناهض لأمريكا، ويحفز رد فعل عنيف وتضامنًا مع إيران في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
يأتي الدافع للحفاظ على الذات بعد سنوات من التراجع المستمر في قوة إيران في الشرق الأوسط، والذي بلغ ذروته في الهجوم الإسرائيلي الضخم يوم الجمعة الماضي. في يناير 2020، قتلت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار الجنرال قاسم سليماني، الذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الرجل الثاني الأقوى في إيران بعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. كان سليماني مسؤولاً عن دعم إيران لحلفائها الإقليميين.
أدى اندلاع الصراع بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي شنتها حماس، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 250، إلى سلسلة من الضربات لإيران، حيث استهدفت إسرائيل حماس وحزب الله بشكل منهجي. لم تفعل إيران شيئًا يذكر لمساعدة أي من الميليشيات على مواجهة إسرائيل في ساحة المعركة.
في أواخر عام 2023 والعام الماضي، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية كبار قادة الحرس الثوري الإسلامي في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى شل قيادة إيران وسيطرتها في سوريا. لم تأمر إيران ميليشياتها المتحالفة في العراق بالمساعدة في صد هجوم المتمردين الذي أطاح بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وسحبت قواتها في النهاية، منهية عقدًا من النفوذ الإيراني.
وقال منصور، في إشارة إلى الميليشيات المتحالفة مع إيران: “كثير منهم يتساءلون عما إذا كان هذا هو وقت المقاومة أو ما إذا كان وقت إخفاء رؤوسهم ومحاولة البقاء خارج هذا الصراع.”
لقد أضعفت الهجمات الإسرائيلية طهران وأهانتها، حيث استهدفت منشآت نووية، وأنظمة أسلحة، وبنية تحتية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى قادة حكوميين وعسكريين. لكن ما هز حلفاء إيران بشكل خاص هو أن الهجمات أظهرت مدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لإيران. تمكنت إسرائيل من مهاجمة إيران بطائرات بدون طيار من داخل البلاد، وكان لديها معلومات استهداف للعديد من كبار الشخصيات العسكرية والاستخباراتية في طهران.
قالت إليزابيث كيندال، الخبيرة في الشرق الأوسط ورئيسة كلية جيرتون بجامعة كامبريدج: “أتصور أن الأمر كان صادمًا للغاية للحوثيين أن يروا مدى تغلغل الاستخبارات في إيران. من المحتمل أن يفكروا بأننا يجب أن نلتزم الصمت في الوقت الحالي. إذا بدأنا بالمناورات، فإننا نفضح أنفسنا، ونكشف عن مواقعنا.”
في العراق، أصبح قادة الميليشيات الشيعية حذرين في استخدامهم للتكنولوجيا. يستخدمون هواتف للاستعمال مرة واحدة ويغيرون أرقامهم باستمرار. ونادرًا ما يتواجدون على الإنترنت.
“إنهم جميعًا مرعوبون من إسرائيل،” قال منصور.
وأدان حزب الله علنًا الضربات الإسرائيلية على إيران. وقال شخص مطلع على تفكير حزب الله إن إيران قادرة على التعامل مع المواجهة دون مساعدة من الحلفاء، مضيفًا أن الجماعة تترقب.
ليس لدى الجماعة أيضًا رغبة تذكر في الانجرار إلى حرب أخرى، وفقًا لدبلوماسيين عرب يتحدثون بانتظام مع الحركة اللبنانية. في الوقت الحالي، يريد حزب الله التركيز على إعادة بناء قدراته وأمواله، كما قال الدبلوماسيون.
هناك أيضًا دلائل على وجود توترات مستمرة بسبب نقص الدعم الذي تلقته الجماعة عندما كانت تقاتل مع إسرائيل. قبل يوم واحد من شن إسرائيل هجومها، قدم زعيم حزب الله نعيم قاسم نفسه كشخصية سياسية لبنانية في مقابلة متلفزة. لم تكن هناك أعلام إيرانية أو صور لخامنئي معروضة في مكتبه، مما يشير إلى تحول دقيق بعيدًا عن إيران وتركيز على جذوره اللبنانية.
بعد أن فجرت إسرائيل أجهزة النداء الخاصة بأعضاء حزب الله وقتلت زعيم الجماعة، حسن نصر الله، شعر بعض الأعضاء أن إيران لم تفعل الكثير لحماية الحركة، كما قال الدبلوماسيون. ألقى بعض شخصيات حزب الله باللوم في الإخفاقات الاستخباراتية جزئيًا على الحرس الثوري الإسلامي.
في العراق، موطن العشرات من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، أصدرت مجموعة واحدة فقط بيانًا. قالت كتائب حزب الله يوم الأحد إن إيران لا تحتاج إلى مساعدتها العسكرية لردع إسرائيل، ولكن إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب، فإنها ستستهدف الأصول الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة. وفقًا لدبلوماسيين عرب، يضغط رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني على قادة الميليشيات للبقاء خارج الصراع وتجنب الخطاب الاستفزازي المثير للضجة.
وقد تحول تركيز الميليشيات العراقية أيضًا. دخل العديد من قادة الميليشيات الحكومة، حيث يمكنهم الوصول إلى العقود الحكومية واقتصاد النفط العراقي المربح. وبينما لا يزال الكثيرون موالين لإيران، فإنهم يتخذون قراراتهم بناءً على المصلحة الذاتية.
قال منصور: “لقد كانوا يستفيدون نوعًا ما من استقرار العراق، وبطريقة ما، من ارتفاع أسعار النفط لتطوير إمبراطوريات اقتصادية.”
أما بالنسبة للحوثيين، فعلى الرغم من خطابهم العام وشعارهم الذي يدعو إلى الموت لأمريكا وإسرائيل، لم تكن الحركة خاضعة بالكامل لإيران قط. كما تدهورت ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار بشكل كبير بسبب أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية في مارس/آذار وأبريل/نيسان.
وقالت كيندال: “إنها سياسة ‘الحوثي أولاً’. لن يضعوا رقابهم على المحك من أجل المرشد الأعلى. سيكتشفون ما هو الأفضل لهم بالفعل.”
ويقول محللون آخرون إن الحوثيين ينتظرون الوقت المناسب للانضمام إلى الحرب، وأنهم ربما يحجمون بينما تعطي طهران الأولوية للتوصل إلى حل دبلوماسي. وقال أحمد ناجي، محلل بارز لشؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية: “يظل الحوثيون في تنسيق وثيق مع إيران، ويبدو أن مشاركتهم المحدودة في الصراع الإيراني الإسرائيلي الجاري محسوبة.”
المصدر: وول ستريت جورنال
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...