آخر تحديث: 24 أكتوبر 2023 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا في أربيل، الثلاثاء، إن “30 من ممثلي الأحزاب السياسية التركمانية في إقليم كوردستان اجتمعوا، اليوم، بحضور عدد من خمسة ممثلي قناصل دول أوروبية ومن دول الجوار لمناقشة نظام الكوتا في برلمان الإقليم”.وأضاف المراسل ، أن “الاجتماع جاء بعد شكوى لدى المحكمة الاتحادية بشأن الغاء نظام الكوتا”.

وقال منى قهوجي السكرتير السابق في برلمان الإقليم في حديث صحفي، إن “التركمان هم القومية الثالثة في العراق والثانية في إقليم كوردستان وموضوع تحديد حصتنا ضمن الكوتا بخمسة مقاعد غير مقبول ونحن نقوم بإجراءاتنا وخطواتنا القانونية ونسلك الطرق للدفاع عن حقوقنا وحتى يمكن ان نطلب من دول الجوار أن تتدخل للحصول على حقوقنا”.وتتمثل الأحزاب التركمانية في برلمان إقليم كوردستان بخمسة مقاعد، فيما تسعى هذه الأحزاب، وفقا لهذا الاجتماع الى زيادة حصتها من المقاعد المخصصة للمكون التركماني في الإقليم الى 10 مقاعد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع

 

في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.

هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.

ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.

لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.

في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.

أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • عبدالحليم علام: المحامون في طليعة المدافعين عن الدولة.. ولن نثنى عن حقوقنا
  • رئيس إقليم كوردستان وفرنسا يؤكدان رفض التصعيد في المنطقة
  • ميليشيا كتائب حزب الله تطالب حكومتها بموقف سياسي لمنع الاختراق الإسرائيلي للأجواء العراقية
  • استطلاع يحدد خارطة الأحزاب الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب مع إيران
  • حزب طالباني:غياب التوافق السياسي وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • طائرات إسرائيلية فوق النجف وكربلاء.. بغداد تطالب واشنطن بمنع خرق سيادة العراق
  • الخارجية الأمريكية تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى العراق لأي سبب
  • ائتلاف المالكي:صرف رواتب الإقليم يجب أن تكون وفق آلية وزارة المالية
  • رئيس برلمان CEMAC لـ Rue20 : موقف دول وسط إفريقيا ثابت تجاه مغربية الصحراء والنموذج التنموي المغربي ملهم للقارة الإفريقية