شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأطفال الذين يحملون أسماءً مستوحاة من مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وغالباً ما يختار الأسماء آباء وأمهات لهم صلة بهذه المجالات العلمية.

فيما يلي بعض أفضل الأسماء المستوحاة من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لعام 2023، وفقًا لخبراء في شركة Nameberry: 


أسترا، داروين، هوتون، كيبلر، كويبر، لينيا، ليومن، موون (القمر)، مارس (المريخ)، نوفا، أوكتافيا، سيفن، وزينيث
وليست الأسماء المستوحاة المجالات العلمية هي الاتجاه الكبير الوحيد هذا العام، حيث كانت هناك زيادة كبيرة في أسماء الأطفال المناسبة للجنسين.

وفي إنجلترا وويلز، ارتفع عدد الأسماء التي تعتبر مناسبة للجنسين بنسبة هائلة، بلغت 56%.
وعلى رأس قائمة أسماء الفتيات الأكثر شعبية نجد مارلو، الذي صعد 266 مركزاً منذ عام 2020-21. ووصل هذا الاسم أيضاً إلى قائمة أفضل 1000 اسم للأولاد لأول مرة. ويظهر اسم نوا أيضاً في كلتا القائمتين، بزيادة 190 نقطة للفتيات. وفي الوقت نفسه، تضم قائمة الأولاد رين وأوشين، وكلاهما جديدان أيضاً في قائمة الألف الأولى، وصني، الذي تقدم 195 مركزاً.
وقد تكون الأسماء التي تحمل طابع ديزني اتجاهاً مثيراً للاهتمام، وفقاً لسارة ريدشو، مديرة تحرير موقع BabyCentre التي قالت لصحيفة ميرور البريطانية "من المحتمل أن يستوحي الآباء أسماء أطفالهم من المشاهير وأسمائهم الحديثة المستوحاة من ديزني. فقد أطلق كل من مولي ماي هيج وتومي فيوري على ابنتهما المولودة حديثاً اسم بامبي، كما أطلقت ستايسي دولي على ابنتها اسم ميني. لذلك سنرى زيادة في عمليات البحث عن أسماء ديزني".
ويبدو أن الاتجاه الآخر غير المتوقع هو الأسماء المستوحاة من الغرب المتوحش. وتدعي سارة أن هذه خطوة لم يتوقعها أي من خبراء أسماء الأطفال على الإطلاق، ولكن يبدو أن الآباء لا يمكنهم التوقف عن البحث في عن الأسماء التي قد تكون مناسبة لرعاة البقر. وعلى هذا النحو، يعتقد موقع بيبي سنتر أنه يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الأطفال الذين يحملون أسماء بيلي وبوتش ووايت وبيرل وديزي وكليمنتين في المستقبل.









المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حول العالم المستوحاة من

إقرأ أيضاً:

تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟

العنف أصبح ظاهرة يومية في مصر؛ لا يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف والمواقع الإخبارية بحادثة عنف هنا أو هناك باختلاف أنواع تلك الحوادث والجرائم. والحديث هنا ينصب على العنف والإيذاء الجسدي الذي يصل حد القتل وإزهاق الأرواح. سواء كان عنفاً أسرياً، ضد الأطفال والنساء، أو حتى جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تعد من أخطر وأشدّ صور العنف الإنساني. لأنه عنف متعدد المستويات؛ خليط من مختلف أنواع العنف والاعتداء، بدنياً وجنسياً ونفسياً، لذلك هو من أعلى درجات العنف المسجّلة عالميًا.
الإحصاءات والبيانات الخاصة بالعنف في مصر ــــ وتلك قضية كبرى ومهمة ــــ تشير إلى أن هناك زيادات واضحة في جرائم العنف خاصة ضد النساء في مصر خلال السنوات الأخيرة بمختلف أشكالها: قتل، تحرش، اغتصاب، وعنف أسري. القاهرة والجيزة من أكثر المحافظات التي تُسجّل فيها تلك الجرائم بحسب مرصد جرائم العنف ضد النساء والفتيات التابع لـمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، والذي يقول إن مصر سجلت خلال عام 2024 نحو 1195 جريمة عنف موجهة ضد نساء وفتيات في مصر. وأن من بين هذه الجرائم نحو 363 جريمة قتل، وفي تقرير نصف-سنوي صدر حديثًا في 2025 وثق المرصد 495 جريمة عنف ضد النساء والفتيات خلال النصف الأول من العام. ما يلفت الانتباه أن غالبية جرائم القتل في التقرير — حوالي 89.5٪ — ارتكبت من قبل أحد أفراد الأسرة أو شريك/زوج. و أن جرائم القتل ضد النساء في 2025 كادت تتجاوز مستويات 2024 رغم أن البيانات نصف سنوية فقط.
الإشكالية الكبرى هنا أننا بصدد ظاهرة مركبة؛ أخذه في التزايد والانتشار، لكن رغم ذلك، الرقم الرسمي لا يعكس كل الحالات، خصوصًا في ظل العنف غير المعلن أو غير المبلّغ عنه. ولا توجد — حتى الآن — بيانات رسمية شاملة أو دورية تُنشر لجمهور عام (على مستوى جميع أنواع الجريمة/العنف) تكفي لرسم صورة كاملة ودقيقة. و أن التقارير على مستوى المراصد والمراكز المستقلة تعتمد بشكل رئيسي على “ما تم الإبلاغ عنه واكتشافه، ونشره في الصحف، ما يعني أن عدد الحالات الحقيقية قد يكون أعلى بكثير مما يُسجَّل. في ظل غياب إحصائيات رسمية حديثة من جهات أمنية أو هيئة وطنية موثوقة، وغياب تحديثات دورية، يجعل من الصعب تقييم تطور الحالة على مستوى المجتمع بأكمله.
نحن في حاجة ملحة لإستراتيجية وطنية لمكافحة العنف بمختلف أنواعه وأشكاله، قائمة على مقاربة متعددة مستويات؛ تبدأ بمراجعة التشريعات القائمة وتغليظ العقوبات بها، وإذا ما كان هناك حاجة لتشريعات جديدة. ثم إنشاء نيابات متخصصة للعنف الأسري. من أجل تحقيق ردع مباشر، وتقليل الجرائم قبل وقوعها. المستوى الثاني من تلك المقاربة يتعلق بالوعي والتوعية وهنا دور الإعلام والدراما في هذا السياق، ولعل إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المهمة والخاصة بمراجعة الأعمال الفنية التي تمجّد العنف والبلطجة أو تربط “الفهلوة” بالبطولة، وضرورة استعادة الدراما المصرية التي تعكس وتقدم الشكل الحقيقي للمجتمع المصري. وأخيرا المستوى الثالث من تلك المقاربة والمعني بمحور التعليم والتنشئة خاصة مع ازدياد وتيرة العنف بالمدارس في مراحل التعليم المختلفة وكيفية مواجهة تلك الظاهرة من تحصين الأجيال الجديدة قبل مرحلة الخطر.

مقالات مشابهة

  • لعبة Hogwarts Legacy المستوحاة من هاري بوتر تصدر مجاناً
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • ديزني تستثمر مليار دولار في أوبن أيه آي
  • ديزني تستثمر مليار دولار في أوبن إيه.آي
  • في مقدمتهم صلاح وفينيسيوس.. مزاد سعودي مفتوح لضم كبار أوروبا
  • ميكي ماوس يلتقي تشات جي بي تي: ديزني توقع صفقة فيديوهات قصيرة مع أوبن إيه آي
  • رابط مباشر.. الاستعلام عن الأسماء الجدد في تكافل وكرامة
  • الكفاءة أهم من الشهرة| «عبدالجليل» ينتقد الأسماء المُرشحة للمنتخب: ما مؤهلات أحمد حسن والحضري؟