تزايد شعبية أسماء الأطفال المستوحاة من العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأطفال الذين يحملون أسماءً مستوحاة من مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وغالباً ما يختار الأسماء آباء وأمهات لهم صلة بهذه المجالات العلمية.
فيما يلي بعض أفضل الأسماء المستوحاة من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لعام 2023، وفقًا لخبراء في شركة Nameberry:أسترا، داروين، هوتون، كيبلر، كويبر، لينيا، ليومن، موون (القمر)، مارس (المريخ)، نوفا، أوكتافيا، سيفن، وزينيث
وليست الأسماء المستوحاة المجالات العلمية هي الاتجاه الكبير الوحيد هذا العام، حيث كانت هناك زيادة كبيرة في أسماء الأطفال المناسبة للجنسين.
وفي إنجلترا وويلز، ارتفع عدد الأسماء التي تعتبر مناسبة للجنسين بنسبة هائلة، بلغت 56%.
وعلى رأس قائمة أسماء الفتيات الأكثر شعبية نجد مارلو، الذي صعد 266 مركزاً منذ عام 2020-21. ووصل هذا الاسم أيضاً إلى قائمة أفضل 1000 اسم للأولاد لأول مرة. ويظهر اسم نوا أيضاً في كلتا القائمتين، بزيادة 190 نقطة للفتيات. وفي الوقت نفسه، تضم قائمة الأولاد رين وأوشين، وكلاهما جديدان أيضاً في قائمة الألف الأولى، وصني، الذي تقدم 195 مركزاً.
وقد تكون الأسماء التي تحمل طابع ديزني اتجاهاً مثيراً للاهتمام، وفقاً لسارة ريدشو، مديرة تحرير موقع BabyCentre التي قالت لصحيفة ميرور البريطانية "من المحتمل أن يستوحي الآباء أسماء أطفالهم من المشاهير وأسمائهم الحديثة المستوحاة من ديزني. فقد أطلق كل من مولي ماي هيج وتومي فيوري على ابنتهما المولودة حديثاً اسم بامبي، كما أطلقت ستايسي دولي على ابنتها اسم ميني. لذلك سنرى زيادة في عمليات البحث عن أسماء ديزني".
ويبدو أن الاتجاه الآخر غير المتوقع هو الأسماء المستوحاة من الغرب المتوحش. وتدعي سارة أن هذه خطوة لم يتوقعها أي من خبراء أسماء الأطفال على الإطلاق، ولكن يبدو أن الآباء لا يمكنهم التوقف عن البحث في عن الأسماء التي قد تكون مناسبة لرعاة البقر. وعلى هذا النحو، يعتقد موقع بيبي سنتر أنه يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الأطفال الذين يحملون أسماء بيلي وبوتش ووايت وبيرل وديزي وكليمنتين في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حول العالم المستوحاة من
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام الهاتف والتكنولوجيا لتحديد القبلة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان: الأول، أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها، والثاني، أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وأردف: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
وأكد أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر وسام مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف: "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".