نيمار يهاجم الصحافة البرازيلية بسبب إنريكي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
خرج الدولي البرازيلي نيمار جونيور، لاعب باريس سان جيرمان السابق والهلال السعودي الحالي عن صمته، بعد الأنباء التي ترددت خلال الفترة الماضية حول السبب الحقيقي في الرحيل عن الفريق العاصمي.
كهربا يسجل الهدف الاول لـ الأهلي في سيمبا والحكم يلغيه (فيديو) لايبزج يعلن تجديد عقد يوسف بولسن الأكثر مشاركة في تاريخ النادي وزير الرياضة الإسباني يتحدى المغرب: نهائي المونديال في مدريد أو برشلونة انطلاق مباراة الأهلي وسيمبا في إياب ربع نهائي الدوري الأفريقيوهاجم نيمار أحد الصحف البرازيلية، بعدما أكدت بإن رحيل اللاعب عن البي أس جي بسبب اللياقة البدنية، والتي لم يتقبل المدرب الجديد لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، وجوده داخل الفريق.
قام الدولي البرازيلي بالرد بقوة وقسوة على الصحافة البرازيلية، حيث أوضح عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، أن يمر الليل والنهار والأمور لا تتغير، بل هناك حسابات مثل هذه، والتي لا تعد جزءًا من حياة اللاعب اليومية.
وأشار إلى أننا لا نعرف ما الذي يحدث بالفعل، لكن هذه الأنباء تنشر كما لو كانت حقيقية.
وأختتم الدولي البرازيلي: "هناك بشر يضيعون بسبب هذه الضوضاء في كل يوم، لكن لدي ثقة كبيرة في أن رحلتي ليس بها هذه الأخبار الكاذبة".
وكان الدولي البرازيلي قد تعرض لإصابة قوية خلال الفترة الماضية مع المنتخب البرازيلي بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليتلقى الهلال ضربة موجعة بخسارة مجهودات نيمار لفترة طويلة قادمة.
الجدير بالذكر أن نيمار رحل عن باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لينتقل للهلال السعودي مقابل 90 مليون يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيمار جونيور نيمار باريس سان جيرمان الهلال السعودى إنريكي الدولی البرازیلی
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟