"أسوشيتد برس": بعد 40 عامًا على استهداف المارينز بلبنان.. أمريكا تنزلق مجددًا في صراعات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وكالة أنباء "اسوشيتد برس" الأمريكية إنه بعد مرور 40 عاما على الهجوم الانتحارى الذي أودى بحياة 241 عنصرا من قوات المارينز الأمريكية في ثكنتهم بمطار بيروت الدولي في 23 أكتوبر 1983، عادت القوات الأمريكية من جديد إلى منطقة الشرق الأوسط الساخنة على إثر الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن سياسيين أمريكيين تحذيرهم لإدارة بايدن من أن القوات الامريكية قد تجد من جديد نفسها منزلقة إلى هاوية صراع متفجر في منطقة الشرق الأوسط في إشارة إلى إرسال البنتاجون 2000 من عناصر قوات " دلتا " دعما لاسرائيل حال قيامها بعملية برية لاجتياح غزة.
وقالت الوكالة إن العملية الانتحارية التي استهدفت قوات المارينز الأمريكية في مطار بيروت الدولي قبل 40 عاما كانت هي الضربة الأشد إيلاما للمارينز الأمريكي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى اتهام واشنطن آنذاك لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران بالوقوف وراء الهجوم على القوة الأمريكية.
وأضافت أن جنود المارينز الذين عادوا في صناديق الموتى عام 1983 كانوا يعملون ضمن قوة دولية متعددة الجنسيات تم نشرها في بيروت إبان الاجتياج الإسرائيلى للبنان عام 1982 للإشراف على انسحاب الفدائيين الفلسطينية من بيروت، وأن هذا الهجوم الذي تعرضت له قوة المارينز كان هو الذي عجل بانسحاب القوات الأمريكية من لبنان.
وأشارت إلى أن حاملات الطائرات العملاقة والقطع البحرية المصاحبة لها التي أرسلتها واشنطن إلى شرق المتوسط هي رسالة تحذير أمريكية للإيرانيين وحلفائهم الإقليميين "ألا يستفردوا بإسرائيل" بذات القدر الذي تشي به مبادرة واشنطن بإرسال قوات دلتا "عالية الاحترافية" لدعم إسرائيل في مواجهة أعدائها في المنطقة.
وقالت "أسوشيتد برس" إن الحرب الدائرة الآن في غزة مرشحة للتحول إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا واتساعا، وإن القصفات النيرانية المتبادلة يوميا بين إسرائيل وقوات حزب الله اللبناني الموالى لإيران قد لا تكون وحدها عاملا مساعدا على اتساع دائرة الحرب في غزة إقليميا، فإلى جانب عمليات التسخين والتحرش النيراني على جبهة جنوب لينان وشمال اسرائيل توجد نقاط ساخنة أخرى قابلة للانفجار ونشوب حرب إقليمية بسببها.
وبحسب الوكالة: يوجد 2500 من القوات الأمريكية في العراق و900 من القوات الأمريكية في شرقي سوريا تعمل لمحاربة إرهاب (داعش)، وفي الدولتين توجد تشكيلات مسلحة موالية لإيران وتأتمر بأمرها تحرشت نيرانيا بالقوات الأمريكية على مدار الأيام القليلة الماضية، وكذلك تعالت صيحات القيادات الموالية لإيران وتقود تشكيلات مسلحة في كل من سوريا والعراق ولبنان بالتهديد بتكرار ما حصل قبل 40 عاما لقوات المارينز الأمريكية في لبنان.
وقالت إن عمليات التسخين النيراني ضد القوات الأمريكية قد بدأ بالفعل منذ يوم /الأربعاء/ الماضي باستهداف منفذ بطائرات مسيرة لثكنات وقواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا، ويوم /الخميس/ الماضي اعترضت بارجة أمريكية هجمة بالصواريخ والطائرات المسيرة أطلقتها جماعة الحوثي الموالية لإيران في اليمن وكانت تستهدف إصابة أهداف في داخل إسرائيل.
واختتمت "أسوشيتد برس" تقريرها بتأكيد أن وزيري الخارجية والدفاع الامريكيان قد صرحا يوم الأحد الماضي بأن تقديرات الموقف الأمريكية تتوقع اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال انخراط حلفاء إيران ووكلائها فى المنطقة، وأكدا أن هذا التوقع استعدت له واشنطن جيدا برد قوى عليه حال تحققه، وتم استهداف إمريكيين أو عسكريين أمريكيين فيه، وقالت الوكالة "واشنطن لا تريد تحقق هذا التوقع ولا ترغب في التصعيد أو رؤية جنودها تحت ألسنة النيران.. أما إذا حدث ذلك.. فإن واشنطن على اتم استعداد له".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المارينز الأمريكية الشرق الأوسط غزة القوات الأمريكية القوات الأمریکیة الأمریکیة فی أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
موسكو ترحب بضيوفها من الشرق الأوسط في صيفٍ ثقافيّ احتفاليّ فاخر
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- مع حلول فصل الصيف، ترحب العاصمة الروسية بزوارها من الشرق الأوسط، مقدمة لهم ملاذاً منعشاً وأنيقاً من حرارة الصيف الخليجية. بفضل مزيجها الفريد من الضيافة الراقية، التجارب الثقافية الغامرة، والمساحات الخضراء الواسعة، تتحول موسكو إلى وجهة مثالية للراغبين بقضاء عطلة صيفية استثنائية.
وتشهد المدينة هذا الصيف تنظيم سلسلة من المهرجانات العالمية والفعاليات الفنية المتميزة، مع برنامج حافل مصمم خصيصاً لإسعاد الزوار من جميع الأعمار:
مهرجان قصور موسكو: دعوة للسفر عبر الزمن عبر برامج تفاعلية تقام في أكثر من 40 قصراً تاريخياً منتشراً في أنحاء المدينة.
مهرجان “مسارح الشوارع”: فعالية فريدة تمتد على 92 يوماً في 14 موقعاً في الهواء الطلق، وتقدم أكثر من 600 عرضاً بمشاركة 3000 فنان من روسيا وحول العالم، إلى جانب ورش عمل إبداعية وعروض وطنية ومناطق ترفيهية مخصصة للعائلات.
مهرجان “الحدائق والزهور”: تحول المساحات الحضرية في موسكو إلى لوحات فنية طبيعية تزخر بأنواع نادرة من النباتات وتصاميم زهرية مبهرة، حيث يلتقي الجمال مع البيئة في مشاهد خلابة تصلح للنزهات والتصوير الفوتوغرافي.
مشروعا “شارع. رقص” و”شارع. فن”: ينعشان قلب العاصمة بموسيقى حية، عروض رقص، ورسوم في الهواء الطلق، مع ورش عمل مجانية ومعارض فنية على جادة “ستراستنوي”.
حدائق موسكو البارزة: تتحول إلى مسارح طبيعية للحفلات الموسيقية المتنوعة بين الجاز والروك والموسيقى الإلكترونية والعزف المنفرد، إلى جانب مناطق مخصصة للنزهات العائلية وبرامج ترفيهية شاملة لجميع أفراد الأسرة.
و تقدم موسكو للزوار الاجانب 14 جناحاً من “صنع في موسكو” لعرض الهدايا التذكارية المحلية الفريدة. كما يضم سوق “غرين ماركت” أكثر من 700 علامة تجارية محلية في أجنحة فنية بتصاميم مبتكرة على شكل صواريخ وعلب حلوى ومناطيد، مع توفر مطاعم متنوعة وورش عمل إبداعية طوال فصل الصيف.
كما توفر فنادق موسكو الراقية تجربة إقامة مميزة مع خدمات سبا، أجنحة خاصة، ومرافق مصممة خصيصاً لضيوفنا من الخليج، بالإضافة إلى جولات خاصة في أشهر المعالم مثل الكرملين والساحة الحمراء.
مع مجموعة واسعة من وسائل الترفيه مثل المدن المائية، المراكز العلمية، حدائق الحيوان، والمساحات الخضراء الشاسعة في “حديقة جوركي” و”VDNH”. كما نقدم خدمات تراعي التقاليد الإسلامية تشمل مطاعم حلال، غرف صلاة، وموظفين يتحدثون العربية.
من المتاجر التاريخية مثل “GUM” و”TSUM” إلى بوتيكات المصممين الروس والأسواق الحرفية، تقدم موسكو خيارات تسوق تنافس أشهر العواصم العالمية.
مع انطلاق موسم الصيف في موسكو بحلة جديدة من الفنون والثقافة والاحتفالات، توجهت لجنة السياحة في موسكو بدعوة خاصة للسواح من الشرق الأوسط لاكتشاف المدينة حيث يلتقي الأصالة مع الحداثة لصنع ذكريات صيفية لا تنسى.