الشارقة في 24 أكتوبر / وام /قدم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب مجموعة واسعة من الأفلام الناطقة بلغات عدة و ورش عمل تفاعلية وتدريبية .

وتقام النسخة العاشرة للمهرجان في صالات فوكس سينما بسيتي سنتر الزاهية وتستمر حتى 28 أكتوبر الجاري وسط إقبال لافت .

و في جلسة "مشوار فنان" استعرضت الفنانة المصرية ليلى علوي مشوارها الفني الذي بدأته في أروقة الإذاعة المصرية ومنها انتقلت إلى إذاعة الشرق الأوسط ثم إذاعة القاهرة مستعرضة عددا من الأفلام السينمائية التي شاركت بها مؤكدة أن تجسيد الشخصية يُعد من أهم مراحل التمثيل السينمائي والتلفزيوني لما تتطلبه من تقمص وخبرة في أداء وتقديم الأدوار المتنوعة.

و قال السيناريست المصري مدحت العدل خلال جلسة "العثور على قصتك" إن الشغف يمثل أساس النجاح في تأليف السيناريو وأن المجهود والصبر يشكل الحصة الأكبر في نجاح العمل و رأى أن القدرة على الإجابة على سؤال "ماذا يحدث لو.." الذي يمثل أصل الحكاية وبدايتها هو الأساس الذي تبنى عليه عملية كتابة السيناريو إلى جانب الاهتمام بسرد التفاصيل ونوعية الشخصيات وشكلها وحركتها ومستقبلها أيضاً حيث تمثل طريقة وصف الحدث انعكاساً لحركة الشخصيات في السيناريو بينما يمثل الحوار ترجمة لصوت هذه الشخصيات.

كما تضمنت فعاليات المهرجان عقد جلسة حوارية بعنوان "من عروض المهرجانات السينمائية إلى منصات الأفلام: كيفية الوصول الى المنصات" أضاء فيها طلال الأسمني من شركة "إيمج نيشن أبوظبي" وطارق غنام من شركة "شوتينج ستارز" لتوزيع الأفلام على أبرز التحديات التي تشهدها صناعة السينما في الشرق الأوسط من حيث التوزيع والتمويل لا سيما بعد فترة انتشار جائحة "كوفيد – 19" التي أثرت على قوة الصناعة في المنطقة وأكدا أن المهرجانات تعد منصة مهمة لعرض الأفلام الجديدة والناطقة بلغات العالم ولكنها برغم ذلك تبقى صعبة على الموزع والمنتج نظراً لمحدودية الأفلام التي يتم اختيارها فيها كما تطرقا إلى منصات البث التي تتطلع للحصول على حقوق عرض الفيلم وهو ما يجبر صناع الأعمال السينمائية على تحديد خياراتهم بحيث تتناسب مع طبيعة الشروط التي تفرضها هذه المنصات.

وضمن فعاليات السجادة الخضراء التي شارك فيها الفنان السوري سامر المصري عرض المهرجان فيلم "نزوح" للمخرجة سؤدد كعدان وبطولة الفنان المصري والفنانة السورية كندة علوش.

بتل

زكريا محي الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية حول تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية

ناقشت الجلسة الحوارية الخامسة عشرة التي نظمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعزيز فرص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية، بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور عدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية والأنشطة المرتبطة بها.

وتضمنت الجلسة عدة محاور منها السياسات، والتشريعات، والتراخيص، والممكنات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول مبتكرة، والشراكات في قطاعات البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية.

وشهدت الجلسة الحوارية بين رواد الأعمال وعدد من الجهات الحكومية المعنية طرح مجموعة من المطالب والمقترحات التي تعكس طموحاتهم وتحدياتهم، بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، خاصة في ظل سعي الحكومة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مطالب ومقترحات

طالب رواد الأعمال بتشكيل فريق متخصص لتقييم رواد الأعمال ومشاريعهم، مع التأكيد على ضرورة توجيه التمويل نحو المشاريع النوعية، خصوصًا في قطاع الصناعات التحويلية، كما أشاروا إلى ضرورة معالجة المنافسة غير العادلة التي تواجهها المؤسسات الصغيرة من بعض العمالة الوافدة، وضرورة وضع ضوابط صارمة لحماية السوق المحلي.

واقترح رواد الأعمال أن تتولى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تزكية المؤسسات المجيدة لدى الشركات الحكومية الكبرى للحصول على فرص في المناقصات، إلى جانب مطالبتهم بوجود دعم حقيقي ومدروس، يتم عبر التشاور مع رواد الأعمال قبل إصدار القرارات التي قد تؤثر على أعمالهم.

كما طالب رواد الأعمال أيضًا بإنشاء منصة لوجستية تربط بين أصحاب الشاحنات ورواد الأعمال على مستوى سلطنة عُمان والخليج، ومعالجة ظاهرة إغراق السوق المحلي ببعض المنتجات البلاستيكية المستوردة ذات الجودة المتدنية، والتي تهدد استمرارية المنتج المحلي.

وأكد المشاركون أهمية تفعيل برامج دعم ما قبل التصدير، وتوسيع نطاق منصة "استثمر في عُمان"، وتبني مبادرات توطين الصناعات، وتحسين آليات التمويل، إلى جانب معالجة التحديات المرتبطة بتأخر صرف مستحقات المؤسسات الصغيرة، واستغلال بطاقة ريادة الأعمال.

كما لفتوا إلى أهمية إصدار لوائح واضحة لترخيص الأنشطة المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة إلزام المتاجر الكبرى بتخصيص أرفف لعرض منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

منصة نقل لوجستي

من جانبها، أكدت وزارة العمل إسناد مناقصة رسمية لمنصة النقل اللوجستي "منصة دربي"، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا لتكون حلًا عمليًا لمطالب الربط اللوجستي.

وفيما يتعلق بملف التوظيف، أكدت وزارة العمل استثناء رواد الأعمال حاملي بطاقة ريادة الأعمال من قرار إلزامية تعيين عُماني في المرحلة الحالية، دعمًا لاستمرارية مشاريعهم.

أما بشأن ترخيص أنشطة الذكاء الاصطناعي، فأوضحت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تسجيل هذه الأنشطة يتم حاليًا عبر اختيار أقرب كود تصنيفي متاح، لحين استحداث تصنيفات خاصة بها في المستقبل.

بدوره، شدد معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على ضرورة أن يوسّع رواد الأعمال آفاقهم خارج حدود السوق المحلي، والعمل على تطوير صادرات عُمان وفتح مشاريع في أسواق إقليمية وعالمية أكبر، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم رواد الأعمال وتذليل العقبات التي تواجههم.

وهدفت الجلسة إلى تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون الحكومي والخاص مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.

إحصائيات

كشفت الهيئة في هذا السياق عن أحدث الإحصائيات حتى نهاية مايو 2025، حيث بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البيع بالتجزئة 104,921 مؤسسة، منها 90,356 مؤسسة صُنّفت كصغرى، و13,722 صغيرة، و843 متوسطة، فيما بلغ عدد المؤسسات الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال في هذا القطاع 20,958 مؤسسة.

أما قطاع الإنشاءات، فقد سجل وجود 84,343 مؤسسة، من بينها 69,938 مؤسسة صغرى، و13,787 صغيرة، و618 متوسطة، فيما بلغ عدد المؤسسات التي حصلت على بطاقة ريادة الأعمال 16,129 مؤسسة.

وفي قطاع الصناعات التحويلية، تم تسجيل 72,379 مؤسسة، منها 60,888 مؤسسة صغرى، و10,875 صغيرة، و616 متوسطة، ووصل عدد المؤسسات التي حصلت على بطاقة ريادة الأعمال إلى 15,847 مؤسسة.

وتعكس هذه الأرقام الزخم الذي يشهده قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، والدور المتنامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل، وهو ما يستدعي مواصلة تهيئة بيئة استثمارية مرنة ومحفزة لتوسيع قاعدة الإنتاج وتنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040".

تأتي هذه الجلسة في إطار سعي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • يقترب من 70 مليون جنيها.. «ريستارت» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • بتهمة تأييد حزب الله.. مغنّ من فرقة نيكاب الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطاني
  • الرائحة في القصة القصيرة جلسة حوارية في النادي الثقافي
  • العرفي: مؤتمر برلين 3 لن يختلف عما سبقه من جلسات حوارية حول ليبيا
  • المخرج موني محمود: إقبال جماهيري لافت على عرض أفلام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بالقاهرة
  • أفلام مجانية تثري الوعي الفني.. عروض متنوعة في قصر السينما طوال يونيو
  • إقبال جماهيري على حضور عرض أفلام من مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير بالقاهرة
  • نرمين جودة مديرًا لمشاهدة وعروض مسابقة أفلام الأطفال بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • جلسة حوارية حول تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية
  • جلسة حوارية حول ربط الخطط القطاعية بـ«رؤية عُمان 2040»