مشي 7500 خطوة قبل الجراحة يقلل خطر المضاعفات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن مشي أكثر من 7500 خطوة يومية قبل الخضوع للجراحة يرتبط بانخفاض خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة كارسون جيل من كلية الطب في ويسكونسن في ميلووكي في الولايات المتحدة، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
ووجد الباحثون أن احتمالات حدوث مضاعفات خلال 90 يوما بعد الخروج من المستشفى قد انخفضت إلى النصف إذا سار المريض بأكثر من 7500 خطوة يوميا قبل العملية.
وتحدث مضاعفات ما بعد الجراحة عادة لدى حوالي 30% من المرضى، وتحدث حوالي نصف المضاعفات بعد مغادرة المريض للمستشفى.
وقام الباحثون بتحليل البيانات الصحية لـ 475 شخصا مشاركا في برنامج اسمه "أول أوف أس ريسيرتش" (All of Us Research Program) -وهو برنامج ترعاه المعاهد الأميركية الوطنية للصحة ويركز على العلاقة بين نمط الحياة وعلم الأحياء والبيئة في مجموعات سكانية متنوعة- واستخدموا جهازا اسمه "فيتبيت" (Fitbit)، الذي تم ارتداؤه مثل الساعة، لقياس خطواتهم اليومية.
كانت احتمالات التعرض لمضاعفات في غضون 30 يوما بعد الجراحة أقل بنسبة 45%، إذا سجل المرضى أكثر من 7500 خطوة يوميا قبل الجراحة عما إذا سجلوا أقل من ذلك الرقم.
وقال جيل "إذا وجدنا أشخاصا معرضين لخطر كبير، ويستخدمون أدوات مثل فيتبيت، فيمكننا مراقبتهم من كثب بعد إجراءهم الجراحة لأن ذلك يسمح لنا باكتشاف المشكلات قبل أن تتفاقم خارج نطاق السيطرة"، وأضاف أن من أهداف البحث تعديل النشاط البدني في فترة ما قبل الجراحة وتحسين نتائج ما بعد الجراحة.
فوائد المشي تحسين صحة القلبالمشي يرفع معدل ضربات قلبك، مما يحسن وظيفة الضخ. وعبر المشي بسرعة معتدلة يوميا، وبمرور الوقت، سيتمكن القلب من نقل الدم بسهولة وكفاءة أكبر.
كما أن المشي كل يوم يزيد من قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل، مما يسمح للشخص بممارسة الرياضة لمدة أطول وأصعب.
الحفاظ على صحة العظامالمشي نشاط يستخدم وزن الشخص، لذلك فإن تخصيص وقت له كل يوم يحافظ على صحة عظامك، ويزيد من كثافتها، ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
تحسين المزاجيمكن للمشي أن يوفر جرعة يومية من السعادة، حيث يؤدي لإطلاق مواد تسمى الإندورفين التي تحفز السعادة وتقلل من التوتر. لذلك يمكن أن يساعد المشي على التحكم في القلق وتجنب الاكتئاب.
تحسين النومقد يؤدي المشي كل يوم إلى تحسين النوم، وهذا يعود جزئيا إلى تقليل التوتر، وإلى أن الجسد عندما يتعب سيطلب الراحة وسينام أسرع.
زيادة مستويات الطاقةالنوم العميق والمزاج الجيد هما سر زيادة الطاقة التي ستحصل عليها عند المشي كل يوم.
تقوية العضلاتالمشي يمرن عضلات الجزء السفلي من الجسم، وهذا يجعلها أقوى، ويحسن من لياقتك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کل یوم
إقرأ أيضاً:
"الملك عبدالله" الطبية تُجري أول عملية روبوتية في جراحة الصدر
دشنت مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، خدمة الجراحة الروبوتية المتقدمة باستخدام جهاز Da Vinci Xi، في إنجاز طبي يُمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية المقدمة، ويعزز من مكانة المدينة كمركز مرجعي رائد في تقديم الرعاية التخصصية المعتمدة على الابتكار والتقنيات الحديثة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بأنه انطلقت الخدمة بإجراء عملية روبوتية في تخصص جراحة الصدر، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتوسيع نطاق استخدام التقنية لتشمل مختلف جراحات مراكز التميز الطبية داخل المدينة، مثل جراحات الأورام بأنواعها، والمسالك البولية، والأورام النسائية، وجراحة القلب، وزراعة الأعضاء وغيرها.
أخبار متعلقة زراعة عدسة بتقنية “يماني تكنيك” لأول مرة في مستشفى جنوب القنفذةحج 1446هـ.. وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من سوريا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الملك عبدالله" الطبية تُجري أول عملية روبوتية في جراحة الصدردقة عالية
أضاف التجمع ، تتميز الجراحة الروبوتية بالدقة العالية التي توفرها الكاميرا ثلاثية الأبعاد (3D)، والقدرة على الوصول الدقيق للأماكن المعقدة في الجسم بأقل تدخل ممكن، مما ينعكس على تقليل نسبة الألم بعد الجراحة، وتسريع التعافي، وخروج المريض من المستشفى في وقت أقل مقارنة بالعمليات التقليدية.
كما تُمثل التقنية الجديدة تحولًا كبيرًا من حيث حجم التدخل الجراحي، حيث كانت العمليات التقليدية تتطلب الفتح الجراحي وقد تصل إلى أكثر من 10 سنتيمترات، بينما لا تتجاوز الفتحة الواحدة في الجراحة الروبوتية 1 سنتيمتر، مما يقلل من الآثار الجانبية ويُحسّن من نتائج العمليات الجراحية بشكل عام.تجمعات هوائية
أشار التجمع الصحي إلى أن أولى الحالات التي أجريت باستخدام التقنية الحديثة كانت لمريض ثلاثيني يعاني من تجمعات هوائية متكررة في تجويف الصدر الأيسر، تسببت له بصعوبات تنفسية مستمرة، حيث أظهرت الفحوصات وجود تكيسات في الفصين العلوي والسفلي من الرئة اليسرى. وتم بنجاح استئصال هذه التكيسات وإلصاق الرئة بجدار الصدر باستخدام الروبوت الجراحي، خلال عملية دقيقة استغرقت ساعة ونصف.
وأُجريت العملية بقيادة الدكتور متعب الزايدي، استشاري جراحة الصدر والمريء والمعدة باستخدام الروبوت والمناظير ذات التدخل المحدود، وبمساعدة الدكتور أيمن جعفر، استشاري مساعد جراحة الصدر، بالتعاون مع فريق تخصصي من قسم التخدير والتمريض، في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى المدينة ويجسد مستوى الجاهزية العالية للكفاءات الطبية والتقنية.خدمات صحية متقدمة
يؤكد هذا التدشين التزام مدينة الملك عبدالله الطبية المستمر بتبني أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات، وتقديم خدمات صحية متقدمة وآمنة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، وتجعل من التجربة العلاجية نموذجًا يُحتذى به على مستوى المملكة والمنطقة.