اعتقال بوق الكابرانات داخل شقة معدة لـالدعارة بتركيا.. دراجي ينفي ومصادر تؤكد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطر الإعلامي الجزائري "حفيظ دراجي" للخروج عن صمته من أجل الرد على خبر اعتقاله من قبل التركية، داخل وكر للدعارة الراقية بمدينة إسطنبول، إثر شكاية مجهولة، أخطرت مصالح الأمن بوجود فوضى بالوكر سالف الذكر.
الخبر أوردته صحيفة "أفريك سبورت"، التي أكدت عطفا على مصدر مقرب من "دراجي"، أن مصالح الشرطة التركية، وبناء على شكاية مجهولة، عمدت إلى مداهمة شقة فاخرة معدة للدعارة، كان يتواجد بها "دراجي"، مشيرة إلى أن الأخير جرى اعتقاله بمعية من كانوا معه، حيث اقتيادهم إلى مخفر الشرطة للتحقيق معهم في كل المنسوب إليهم.
من جانبه، نفى الواصف الرياضي الجزائري "حفيظ دراجي" كل ما جرى ذكره، حيث قال في تصريح لصحيفة "الأسبوع" المصرية: "ما يتم تداوله منذ ساعات عار تماماً عن الصحة"، قبل أن يتابع موضحا: "أنا بخير ولم يتم اعتقالي مثلما يردد البعض".
وأضاف "دراجي": "أتمنى من البعض تحري الدقة، وأنا لم يتم مضايقتي بدولة تركيا نهائياً"، قبل أن يؤكد قائلا: "أنا الآن في قطر أباشر عملي في مجموعة قنوات بي إن سبورت، وكانت زيارتي إلى تركيا منذ أيام".
ورغم نفيه للخبر، تشير بعض المصادر إلى أن حادث اعتقال "دراجي" وقع بالفعل، مؤكدة أنه "لا يوجد نار بلا دخان"، قبل أن تؤكد أن اتصالات على أعلى مستوى كانت وراء إخماد نيران هذه الفضيحة التي كان سيكون لها ما بعدها..
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي ينفي ضلوع بلاده في الإبادة بغزة
نفى رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن تكون بلاده قد شاركت في أعمال إبادة جماعية في غزة من خلال إرسال أسلحة لإسرائيل.
وقال لوكورنو -خلال جلسة تقديم برنامج حكومته أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان) مساء أمس ردا على انتقادات نواب من المعارضة اليسارية- إن بلاده لم ترسل أي سلاح إلى الجيش الإسرائيلي، لكنها أرسلت مساعدات للفلسطينيين.
واعتبر أن الاتهامات بشأن دور مفترض لفرنسا في الإبادة التي شهدتها غزة خلال عامين هدفها "تشويه" الموقف الفرنسي، داعيا إلى الكلف عن "الكذب" بشأن قضية بهذه الخطورة والحساسية، على حد تعبيره.
وفي الوقت نفسه، تحدث لوكورنو عن مساهمة الجيش الفرنسي في توزيع المساعدات الغذائية والأدوية على السكان في غزة، مشيرا إلى ما قامت به البحرية الفرنسية في العريش، خصوصا من خلال سفينة المستشفى "ديكسمود".
ويتعارض نفي رئيس وزراء فرنسا أن تكون بلاده أرسلت أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي (خلال الحرب على غزة) مع ما كشفت عنه في يونيو/حزيران الماضي 10 منظمات غير حكومية -بينها حركة "أوقفوا تسليح إسرائيل" في فرنسا، وحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"- من أن فرنسا ترسل أسلحة بشكل منتظم لإسرائيل منذ بداية الإبادة في القطاع.
ونشرت هذه المنظمات تقريرا عن شحنات أسلحة أرسلتها باريس إلى إسرائيل بشكل منتظم جوا وبحرا، وتضمنت قنابل، وقنابل يدوية، وطوربيدات، وصواريخ، وذخائر، وقاذفات صواريخ، وقاذفات لهب، ومدفعية، وقطع غيار وملحقات بنادق، وبنادق صيد عسكرية.
وأول أمس الاثنين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده سيكون لها "دور خاص" في إدارة غزة بالمستقبل إلى جانب السلطة الفلسطينية.