مجلس وزراء النقل العرب يدين العدوان الإسرائيلي على سورية وعلى الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القاهرة-سانا
أدان مجلس وزراء النقل العرب العدوان الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب الدوليين وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المجلس تضامنه الكامل مع سورية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب وتسبب بإخراجهما المؤقت عن الخدمة.
كما أكد المجلس إدانته للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ودعمه لصموده في وجه محاولات تهجيره خارج أرضه.
وقرر توجيه جزء من برامجه للمساهمة في إزالة آثار العدوان على غزة وتداعياته السلبية على قطاع النقل الفلسطيني.
وكان المجلس الوزاري اختتم اليوم أعمال دورته السادسة والثلاثين التي انعقدت بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وأقر في ختام الاجتماع تقريره السنوي والتوصيات الختامية المعروضة عليه والتي تمحورت حول تقوية التعاون العربي المشترك في مجالات النقل البري والبحري والجوي والتوصل إلى حلول عملية للتغلب على العقبات التي تواجه قطاع النقل في الدول العربية بما يعزز قدرتها على إنشاء سوق عربية مشتركة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.