استكملت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المهندس حازم عمر، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، اجتماعها أمس الثلاثاء، بنواب حزب الشعب الجمهوري، وأمناء المحافظات، وأمناء التنظيم ومنسقي الحملة الانتخابية بالمحافظات، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.

جاء ذلك بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب-منسق عام الحملة الانتخابية، وأحمد الألفي، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية-أمين تنظيم الحزب على مستوى الجمهورية، والدكتور كريم سالم القائم بأعمال أمين التثقيف والتدريب السياسي بالأمانة المركزية.

خطة عمل الحملة الانتخابية

وشهد اليوم الثاني على التوالي من اجتماع الحملة، مشاركة كل من محافظات ( الشرقية-دمياط -بورسعيد -الإسماعيلية -السويس- جنوب سيناء -الفيوم - البحيرة - الإسكندرية - مرسى مطروح)، وذلك لعرض خطة عمل الحملة الانتخابية خلال الفترة المقبلة.

بدأ الاجتماع، بكلمة اللواء محمد صلاح أبوهميلة، ثم كلمة لأحمد الألفي، ومن ثم كلمة للدكتور كريم سالم، عرض خلالها، أبرز نقاط البرنامج الانتخابي، أعقبه عرض مفصل من قبل الدكتورة ولاء هرماس، لموقف البيانات المطلوبة من المحافظات، فيما يخص اللجان الانتخابية، تلاه توضيح الانتهاء من بيانات المناديب وتسكينها، وشرح مفصل للتوكيلات العامة والخاصة وتوكيلات الفرز، عرضه مراد خضر، وأخيرًا عرض تشكيل الحملة بالمحافظة وغرف العمليات، أوضحه شريف هلال.

توحيد الهوية الإعلامية

من جهته، أكد اللواء محمد صلاح أبوهميلة، أهمية المرحلة المقبلة وضرورة اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير.

وأشار «أبو هميلة»، إلى ضرورة إكمال هذه المرحلة بنفس الجدية التي تم البدء بها، بالإضافة إلى التنسيق والتجهيز جيدًا للمرحلة المقبلة.

على الجانب الآخر، قال أحمد الألفي، خلال كلمته «جميعنا يجب أن نتكاتف من أجل إنجاح هذه الفترة سواء نواب أو تنظيميين».

وتابع أمين تنظيم الحزب، كلمته بالتنويه عن عدة تنبيهات، يجب اتباعها من قبل جميع أعضاء الحزب، لتوحيد الهوية الإعلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حازم عمر الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الشعب الجمهوري الحملة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين

أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان

أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.

الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.

وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.

وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.

Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متنامية

الحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.

كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.

ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.

وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.

كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خلال حملة مكثفة.. مرور دير الزور يصادر عشرات الدراجات النارية المخالفة
  • آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
  • حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
  • ما شروط تكوين القائمة الانتخابية لمجلس النواب في الانتخابات المقبلة؟
  • بمشاركة 90 متطوعاً.. صحة دير الزور تطلق حملة للتبرع بالدم
  • باكستان.. حملة أمنية ضد عرض الأسلحة على مواقع التواصل
  • غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع التعديات على حرم الطريق
  • حماة الوطن: نواصل اختيار المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
  • حماة الوطن يستعد للمنافسة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
  • حماة الوطن يستعد للمنافسة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة