ثمَّن مسؤولون وخبراء في عدة قطاعات مضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، الذي يعكس حرص سموه على مواصلة العمل الجاد ويرسم خارطة طريق للتنمية والسلام.

وقالوا في حديث مع «العرب» إن الخطاب حمل رسائل للمجتمع الدولي، تؤكد على ضرورة التكاتف والعمل الجاد لإحلال السلام وإنهاء الحروب، وشجب العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة والذي أودى بحياة الكثيرين من أشقائنا الفلسطينيين.
وأشادوا بالنجاحات التي حققتها الدبلوماسية القطرية في حل الخلافات بالطرق السلمية عبر الوساطة التي نوه إليها صاحب السمو في خطابه، مؤكدين أن السياسة الخارجية الذكية لدولة قطر أكسبتها ثقة كبيرة لدى المجتمع الدولي، بفضل العلاقات والتعامل الصادق المبني على أساس الموازنة بين المبادئ والمصالح لأداء دور في إرساء السلام وحل المنازعات بالطرق السلمية. وعن البيئة أشاروا إلى تطرق صاحب السمو في خطابه إلى التنمية البيئية وأن الدولة تولي أهمية خاصة للحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها، ويشمل ذلك زيادة المساحات الخضراء كجزء من التضامن العالمي لحماية البيئة في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وأضافوا: يأتي هذا التأكيد على اهتمام الدولة بالبيئة في ظل استضافة الدولة لأكبر تجمع عالمي للبستنة لتجسيد الدور الهام الذي تلعبه قطر في مجال البيئة والاستدامة ومكافحة التصحر والتغيّر المناخي.

رئيس «البلدي»: إعلان تنفيذ مشاريع عملاقة

قال سعادة السيد محمد علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي إن خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى جاء شاملاً لكل الأحداث والاهتمامات على الصعيد الدولي والمحلي، ويعزز مسيرة العمل الجاد وخدمة البلاد.
وأضاف: فيما يتعلق بالصعيد الدولي والأحداث التي تشهدها المنطقة، أكد سموه على توجه دولة قطر الدائم نحو السلام والتمسك بقرارات الشرعية الدولية والسيادة العربية وسياسة الدولة ضد التعرض للمدنيين الأبرياء من أي طرف وتعرض حياة الأطفال الفلسطينيين للقتل والتشريد، وأكد أن ما يجري في غزة أمر خطير، وكانت دعوة سموه للمجتمع الدولي بوقفة جادة إقليميا ودوليا أمام التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة، ودعا سموه إلى وقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود.
وأوضح أن إعلان صاحب السمو بأن الاقتصاد الوطني واصل نموه خلال الربع الأول من هذا العام رغم الصعاب التي يعاني منها الاقتصاد العالمي وتأثيره السلبي على اقتصادات العديد من الدول، وهذه بمثابة بشرى سارة للشعب القطري، لافتا إلى تأكيد سمو الأمير بأن الدولة ستقوم بتخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات ومشاريع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بالإضافة إلى المشروعات الرئيسية ذات الأولوية لتعزيز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص.
وأشار العذبة إلى أن ما سبق يؤكد استمرار الدولة في تنفيذ المشاريع العملاقة التي توفر للمواطن سبل العيش الكريم ، وقال «إن سمو الأمير بشرنا بنتائج السياسة المالية التي اتبعتها الدولة التي ساهمت في خفض معدل التضخم من 5 % في عام 2022 إلى 3.6 % للنصف الأول من هذا العام.
ونوه بأن سمو الأمير تطرق إلى استمرار الدولة في تفعيل بنود تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في المشاريع ذات العلاقة بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية والسياحية، وأن النمو الاقتصادي الذي تنشده البلاد ضمن الإستراتيجية الوطنية الثالثة يعتمد بشكل كبير على الاستثمار في رأس المال البشري. 

د. محمد الكواري: اهتمام بقضايا الإنسان وحل النزاعات سلمياً

أشاد الدكتور محمد سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمحتوى خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشوري وشموليته لمختلف الجوانب الاقتصادية والبيئية والإنسانية. وقال: أخذ العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة حيزاً كبيراً من خطاب سموه الذي اكد من خلاله على رفض العدوان، وأشار إلى أن الأشقاء في فلسطين يعيشون ظروفاً عصيبة تفوق التصور، ولا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، لافتا إلى التصريح الإسرائيلي العلني بالنوايا غير الشرعية مثل التهجير وغيره، التي تتعارض مع حقوق الإنسان والشرائع والقوانين الدولية. وأوضح أن خطابات صاحب السمو تتطرق دائماً لقضايا الإنسان وما تسببه له الحروب من صعوبات حياتية، منوهاً بموقف قطر الداعم للحلول السلمية .

د. سيف الحجري: رؤية تنموية شاملة للبيئة والاستدامة

ثمّن الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة ما جاء في خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى من محاور أمام مجلس الشورى، وقال إن الخطاب كان شاملاً يتطرق لمختلف التفاصيل في عدة مجالات ويوضح أهمية العمل الجاد لاستمرار رفعة وازدهار بلادنا الحبيبة.
وأضاف د. الحجري: تطرق سموه إلى القضايا البيئية يعكس مدى أهمية هذا الملف في دولة قطر، كما يعكس عملها الجاد في مجال حماية البيئة والاستدامة والتغير المناخي ومكافحة التصحر، لا سيما وأن سموه نوه بأهمية الحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها.
وأوضح أن الجهود في حماية البيئة واستدامة الموارد واضحة للجميع وآخرها كان مبادرة زراعة مليون شجرة التي انتهت واندرجت ضمن مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة في حلول عام 2030.
ونوه الحجري بدعم قطر لمشروع الشرق الاوسط الاخضر، وقيامها منذ فترة طويلة ببناء محطات معالجة المياه واستخدامها في التخضير، كما اعدت خططا للتخلص الآمن من النفايات وتوطين افضل التقنيات في هذا المجال، لافتاً إلى حرص قطرعلى الطاقة النظيفة والطاقة ذات الصلة بالتجدد، وكلنا نعلم أهمية الطاقة الشمسية ومدى استخدامها في البلاد.

د. مريم عبد الملك: دعم للشراكة بالمجال الصحي

قالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى اتسم بالشمولية والتكامل على الصعيد المحلي والدولي، بما يتلاءم مع الأحداث الراهنة السياسية والاقتصادية والتعليمية والبيئية والصحية. وأضافت: تطرق الخطاب إلى المواطن ومدى أهمية تنميته، بما يتوافق مع الرؤية التنموية للدولة، كما أشار سمو الأمير إلى أهمية تنظيم الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص وخاصة فيما يتعلق بالمنشآت الصحية سعياً لإنشاء منظومة متكاملة بكل مناطق الدولة بدءًا من وضع الإستراتيجيات وتقديم الخدمات الصحية وتحسين الأداء وعدم التكرار الخدمي والمهني.
وقالت إن الخطاب نوه بالدور البارز للقطاع الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حماية البيئة الطبيعية لصالح الإنسان وتقديم رعاية صحية مستدامة
ونوهت بأن المؤسسة تتبنى نهجاً شاملاً يرتكز على تحسين إرث المباني باستمرار، وعمليات الصيانة الذكية للمرافق، وتدريب الموظفين، ورفع الوعي العام، وتتجه بثبات نحو طرق أكثر استدامة في التشغيل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مجلس الشورى إحلال السلام خطاب صاحب السمو العمل الجاد سمو الأمیر

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.

وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.

وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.

ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.

وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.

وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بترقية 348 من موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن اعتماد الهيكل التنظيمي العام لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية

واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.

وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.

وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.

كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.

وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.

وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.

حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.. ولي العهد ووزير خارجية الصين يستعرضان العلاقات الثنائية
  • سمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية الصين الشعبية تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • ولي العهد يستقبل وزير خارجية الصين
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.. رئيس الدولة يصل إلى القصر الرئاسي في نيقوسيا يرافقه الرئيس القبرصي
  • رئيس الدولة يصل إلى قبرص في زيارة رسمية
  • كوثر بن هنية: أصنع الأفلام لإعادة الإنسان إلى مركز الحكاية لا لتقديم خطاب سياسي
  • حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
  • المطربة أنغام البحيري: أستطيع الغناء بكل الألوان الموسيقية
  • من المونوريل إلى القطار السريع | النقل والصناعة يرسمان ملامح الجمهورية الجديدة بمشروعات عملاقة.. وخبراء يعلقون