2025-05-18@20:40:37 GMT
إجمالي نتائج البحث: 17
«زمن الأزمات»:
تتنافس دول العالم على تخزين كميات كبيرة من الذهب، الذي يُعد الملاذ الآمن في ظل التقلبات المالية والاقتصادية للدول والمستثمرين لحماية ثرواتهم من الأزمات المالية والاضطرابات الاقتصادية. حيث يتجه المستثمرون في أوقات الأزمات الاقتصادية نحو الأصول الأكثر أمانًا للحفاظ على قيمة رؤوس أموالهم، وهذا ما يتمتع به المعدن الأغلى «الذهب»، لأنه يحافظ على قيمته في ظل الأزمات والتضخم وانهيار الأسواق المالية. فعندما تزداد المخاطر الاقتصادية أو تضعف الثقة في العملات الورقية، يرتفع الطلب على الذهب، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره.وفي مارس الماضي، قفز الذهب إلى مستويات قياسية، مدفوعًا بتزايد الإقبال على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد تجدد الحرب على قطاع غزة، إلى جانب الإجراءات الحمائية الأمريكية المتمثلة في فرض رسوم جمركية جديدة. وقد سجلت التعاملات الفورية حينها...
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتنتهي بذلك مرحلة بابوية امتدت 12 عامًا شهدت تحولات كبيرة داخل المؤسسة الدينية الأكبر في العالم، اتسمت بالسعي للإصلاح والانفتاح والحوار.نهاية عهد بدأ بالأمل وانتهى بالتأثروكان البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية وأول يسوعي يتولى الكرسي الرسولي، قد نُقل إلى المستشفى في فبراير الماضي بعد معاناته من ضيق في التنفس، وشُخّصت حالته لاحقًا بالتهاب رئوي. ومع تدهور حالته الصحية، لم يغادر الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تلقى الرعاية الطبية إلى أن أعلن وفاته صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".بابوية الإصلاح والانفتاحمنذ انتخابه في مارس 2013، قاد البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بروح جديدة، جمعت بين التواضع والنقد الذاتي، مؤكدًا...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ترأس قداسةالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط وجود عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الدين الإسلامى والمسيحي.وهنأ البابا تواضروس، الأقباط بانتهاء الصوم الكبير بعد قضاء ٥٥ يومًا من الصوم، كما هنأهم بقدوم عيد القيامة المجيد، وكذلك جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج والداخل.كما استقبل المهنئين بعيد القيامة، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم، وسط أجواء من المحبة والفرح الروحي، وتوافد الأقباط من مختلف الإيبارشيات؛ لتقديم التهاني لقداسته، في مشهد يجسد وحدة الشعب وصلابة الإيمان أمام التحديات.وشهدت الكاتدرائية حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة، الذين حرصوا على مشاركة الأقباط فرحتهم بهذه المناسبة، تأكيدًا على روح المحبة والتآخي التي تميز النسيج المصري الواحد.وكان قد دعا البابا تواضروس الثاني، جميع الكنائس المسيحية في العالم، إلى توحيد موعد الاحتفال بعيد "القيامة المجيد" كل عام.وقال في بيان رسمي خلال لقائه وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية مؤخرًا بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنه بحسب ما أقره مجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادية، فإن كنيسة الإسكندرية صارت هي المسئولة عن تحديد عيد القيامة كل عام.وأكد البابا تواضروس أن كنيسة الإسكندرية كانت تحدد العيد من خلال ثلاثة شروط، وهي أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي، وأن يأتي بعد الفصح اليهودي وليس أثناءه أو قبله، وأن يلزم أن يأتي يوم أحد.وأشار إلى أن كنيسة مصر برعت في علوم الفلك والرياضة، مضيفًا:"يمكننا أن نحتفل بعيد القيامة في موعد واحد في كل العالم، يتغير هذا الموعد من عامٍ لآخر".وأكد البابا تواضروس للجنة البرلمانية الأرثوذكسية أن الكنيسة الغربية بصفة عامة تحتفل بعيد القيامة دون الارتباط بموعد الفصح اليهودى، أما نحن فنعيش الرمز الأول أي الفصح اليهودى ثم نحتفل بقيامة السيد المسيح.وعبر قداسته عن أمنياته أن ينتهز المسيحيون فرصة الاحتفال هذا العام في نفس اليوم بأن يستمر الاحتفال في موعد موحد في الأعوام المقبلة تعبيرًا عن وحدة إيمانهم بقيامة المسيح الفادي والمخلص.واحتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بعيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور عدد من الشخصيات العامة ورموز الدولة، في مقدمتهم: مندوب عن رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والعامة، ممثلين عن مختلف مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني.وشارك في الاحتفال قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، كما تضمن البرنامج فقرات روحية وفنية يقدمها فريق "الحياة الأفضل"، إلى جانب المايسترو ناير ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، وشريف الضبع.وتضمن برنامج الاحتفال: صلاة افتتاحية، وفقرة ترانيم، وقراءة من الكتاب المقدس، تليها كلمة راعي الكنيسة، ويُختتم الاحتفال بكلمة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.الكنائس المصرية تحتقل بعيد القيامة المجيد فيما ترأس المطران سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات قداس عيد القيامة، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، بحضور عدد من المسئولين والشخصيات العامة.وقامت الكنيسة بتوفير خدمات ترجمة فورية للأجانب المشاركين فى احتفالات عيد القيامة خلال صلوات القداس، الذى يشارك فيه الكهنة والخدام بالكنيسة وشعبها وعدد من اللاجئين السودانيين التى تخدمهم الكنيسة.كما ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلوات قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر.وشارك فى صلاة القداس عدد من الأساقفة والكهنة، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عيا، بالإضافة إلى عدد من الشعب القبطى المتوافد من مختلف الإيبارشيات. وفي هذه المناسبة، تجسدت القيامة في أجلى صورها بانتصار المسيح على الموت، فاتحًا باب الرجاء لكل من يؤمن ويطلب الحق والرحمة، فليس عيد القيامة مجرد ذكرى دينية أو طقس من طقوس الإيمان، بل هو دعوة حية لزرع المحبة والتسامح، ونبذ كل ما يفرق بين البشر، من كراهية أو عنف أو ظلم.ففي قيامة المسيح، نجد المعنى الحقيقي للحياة، ومعنى التجدد الروحي الذي يدعونا جميعًا إلى الارتقاء بسلوكنا نحو الخير والحق، ومساندة الضعفاء والمحتاجين، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي يحتاج فيها العالم بأسره إلى نور القيامة الذي لا ينطفئ.وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم من أزمات وتحديات إنسانية، يحل علينا عيد القيامة حاملاً في طياته رسالة نور وأمل، تُنعش القلوب وتوقظ في النفوس رجاءً جديدًا بالحياة والانتصار على الألم والمعاناة.فالطقوس والتراتيل الحزينة والمشاهد التمثيلية تجسد الساعات الأخيرة لحياة السيد المسيح على الأرض، أو كما يسمونها طبقًا للطقس المسيحي أسبوع"آلام السيد المسيح"، قبل استقبال عيد القيامة الذي يحمل رموزًا عديدة؛ فهو عيد للانتصار والغلبة على الموت، والقيامة والبدء في حياة جديدة وفرصة جديدة للتوبة والخلاص من الخطية.جسر نحو مجد القيامةوجه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، رسالة بمناسبة عيد القيامة المجيد لعام ٢٠٢٥، إلى أبناء الكنيسة في مصر وبلاد المهجر، دعا فيها إلى تجديد الرجاء والانفتاح على قوة المسيح القائم، في ظل التحديات الروحية والإنسانية التي يواجهها العالم.وأكد البطريرك أن قيامة المسيح ليست مجرد ذكرى بل حقيقة حية، تتجدد في حياة المؤمن وتدعوه للثبات في الرجاء، رغم الأزمات والحروب والضغوطات التي تهدد الأفراد والعائلات، مضيفًا: "قيامة المسيح تعلمنا أن الصليب ليس نهاية، بل جسر نحو مجد القيامة... فكل ظلمة يمكن أن تستنير بنوره الحي."وأشار إلى أن العائلة، رغم ما تعانيه من هشاشة وتحديات اقتصادية واجتماعية، تظل "حلم الله للإنسانية"، ومكان ولادة الرجاء ونموه، داعيًا إلى تخصيص وقت للحوار والصلاة والحب داخل الأسرة، وتعزيز قيم الغفران والعطاء المتبادل.وتطرق البطريرك في رسالته إلى معاناة العديد من العائلات التي ترزح تحت وطأة المرض أو الوحدة أو الفقر، مشددًا على أن كل بذرة محبة نزرعها هي مشاركة في بناء ملكوت الرجاء، كما دعا إلى الصلاة من أجل السلام في العالم، ولا سيما في البلدان التي تمزقها الحروب، ومن أجل مصر وشعبها ورئيسها عبد الفتاح السيسي، وكل القائمين على خدمتها.رجاء في وجه الحرب والظلموجه الأسقف الدكتور ساني إبراهيم عازار، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، رسالة فصحية من القدس، مؤكدًا أن قيامة السيد المسيح تبقى مصدر الرجاء في وجه الألم والمعاناة التي تعيشها الأرض المقدسة، لاسيما في ظل الحرب والعنف المستمرين.واستشهد الأسقف عازار بما جاء في إنجيل مرقس عن النساء اللواتي توجهن إلى القبر وهن يتساءلن:"من يدحرج لنا الحجر؟"، مشيرًا إلى أن هذا التساؤل يعبر عن معاناة الفلسطينيين اليوم، في ظل الاحتلال، والتمييز، والتهميش، وخطر زوال الوجود المسيحي.وأضاف أن الحجارة التي تفصل الإنسان عن الله وعن أخيه الإنسان ليست فقط سياسية أو اجتماعية، بل أيضًا روحية داخل القلب، مؤكدًا أن المسيح القائم هو القادر أن يدحرج كل هذه الحجارة بقوة قيامته ومحبته.واختتم رسالته بالتأكيد على أن المسيحيين، رغم المعاناة، مستمرون في إعلان حقيقة القيامة: لقد مات المسيح، وقام المسيح، وسيأتي المسيح مرة أخرى، داعيًا للصلاة من أجل سلام عادل وشامل، ولعيد فصح مبارك يحمل نور الرجاء.دعوة للسلام والعدل أكد المطران حسام إلياس نعوم، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس، أن قيامة السيد المسيح تقف في صميم الإيمان المسيحي، لا كذكرى رمزية، بل كإعلان إلهي لانتصار الحياة على الموت، والحق على الظلم.وشدد المطران نعوم على أن القيامة ليست حدثًا تاريخيًا فقط، بل حقيقة روحية متجددة تمنح الإنسان السلام الداخلي والرجاء العميق، داعيًا إلى تجسيد معانيها من خلال الالتزام بالعدالة والمصالحة.وأضاف أن القيامة تدفعنا لبناء عالم أكثر عدلًا وإنسانية، والعمل من أجل السلام في أسرنا ومجتمعاتنا، مشيرًا إلى أن إيمان القيامة هو دعوة للعمل وليس مجرد عزاء، مختتمًا بقوله: "من القبر الفارغ ينبثق نور الرجاء، فلنحمل هذا النور ونكون شهودًا للقيامة في العالم".انتصار الحق على الباطلأكد البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، أن قيامة المسيح يُعد انتصار الحق على الباطل، والنور على الظلمة.وأوضح البطريرك، أن السيد المسيح قام وأظهر نفسه لتلاميذه، باركهم، منحهم سلامه، ونفخ فيهم الروح القدس، مؤسسًا الكنيسة على إيمانهم، لتكون نورًا للعالم، متابعًا أن الكنيسة مستمرة في هذا العمل الإلهي من خلال الكرازة، والتعليم، والأسرار.وأشار إلى أن كنيسة القيامة، تواصل رسالتها من هذا الموضع المقدس، مباركةً أبناءها في العالم أجمع، والحجاج القادمين إلى القدس هاتفين "المسيح قام! بالحقيقة قام!"، مختتمًا رسالته بالدعاء من القلب لجميع المؤمنين، أن يملأهم نور القيامة بالفرح والسلام والرجاء.بطاركة القدس يدعون للأمل والسلام ويتضامون مع الشعب الفلسطينيوجه بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس رسالة عيد الفصح لعام ٢٠٢٥، حملت عنوان: "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي، وإن مات، فسيحيا، وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدًا" (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦)، مؤكدين فيها أن قيامة المسيح لا تزال تحمل رسالة رجاء في وجه الظلام والموت.وأشار رؤساء الكنائس إلى أن نور المسيح القائم لا يزال يشرق بعد ألفي عام، متغلبًا على قوى الخطيئة واليأس، في ظل ما تمر به المنطقة من أزمات، قائلين إن رسالة الفصح، التي بُشّرت بها النساء عند قبر المسيح، لا تزال صالحة في عالمنا اليوم، وتدعونا للفرح والرجاء.ودعت الرسالة إلى إظهار أعمال الرحمة والتضامن مع المضطهدين والفقراء والمظلومين، مشددة على ضرورة الاستجابة لمعاناة شعوب المنطقة، لا سيما خلال الشهور الـ١٨ الماضية التي شهدت أزمات إنسانية عميقة.كما وجه البطاركة نداءً إلى المسيحيين وأصحاب النوايا الحسنة حول العالم، للعمل والصلاة من أجل إنهاء الحروب، وإغاثة المتضررين، وإطلاق سراح الأسرى، والسعي نحو سلام عادل يبدأ من القدس ويمتد إلى العالم.وفي لفتة خاصة، عبر رؤساء الكنائس عن تحيتهم وتضامنهم مع الفلسطينيين، خاصة الذين احتموا خلال الأشهر الماضية بكنيستي القديس بورفيريوس والعائلة المقدسة في غزة، ومع العاملين في مستشفى الأهلي العربي، الذين واصلوا تقديم الرعاية رغم الظروف القاسية.واختتمت الرسالة بالإشارة إلى تزامن عيد الفصح هذا العام بين الكنائس الشرقية والغربية، والذي يصادف أيضًا الذكرى الـ١٧٠٠ لمجمع نيقية، داعين إلى مزيد من الوحدة المسيحية، وختموا بالتحية التقليدية: "المسيح قام.. بالحقيقة قام!"
دمشق-ساناأهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو...
اعتبر الدكتور محمد محمود مهران، الخبير في القانون الدولي، أن التقارب المصري-الفرنسي الذي توج بزيارة الرئيس ماكرون لمصر يمثل نموذجاً للدبلوماسية المتوازنة وسط تحديات إقليمية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليس مجرد خطوة رمزية بل استجابة عملية لواقع إقليمي متأزم. وقال الدكتور مهران في حوار خاص مع «الأسبوع» إن التوافق المصري-الفرنسي حول الأزمة الإنسانية في غزة يكتسب أهمية استثنائية في ظل المخاطر التي تهدد الأمن الإقليمي، مضيفاً أن تأكيد الرئيسين على أهمية وقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري للفلسطينيين يمثل سداً منيعاً أمام المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. وأوضح مهران أن الموقف المشترك الرافض للتهجير يستند إلى نصوص صريحة في القانون الدولي الإنساني، أبرزها المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر الترحيل القسري...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتعاون، دورة تدريبية جديدة ضمن برنامج "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث"، وذلك خلال الأسبوع الجاري في الحازمية- لبنان، بمشاركة وحضور المطران ميشال قصارجي، رئيس الطائفة الكلدانيّة في لبنان، عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة- مكتب لبنان، بالشّراكة مع منظّمة تير فاند، باستضافة مطرانيّة بيروت الكلدانيّة، الحازميّة- لبنان، وعدد من الشخصيات الدينية من مختلف الطوائف المسيحية في لبنان. جرى تنظيم الدورة في مطرانية بيروت الكلدانية، حيث استضافت الفعالية دائرة الدياكونيا والخدمة الاجتماعية التابعة للمجلس.حضر الدورة حوالى 120 شخصًا من الإكليروس والمكرّسين والمكرّسات والعلمانيين والكشافة، بالإضافة إلى العاملين في الحقل الكنسي من مختلف الكنائس في لبنان، ومن بينها مطرانية بيروت الكلدانية، إيبارشية بيروت للسريان الأرثوذكس، وإيبارشية بيروت...

كلية الإعلام تعقد ندوة تثقيفية بعنوان «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»
عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كلٌّ من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا المتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. جامعة الأزهر: تَبَنِّي العلوم الخضراء ضرورة ملحة...
أشار عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى أنه "في زمن الخسائر الكبرى من شهداء ونازحين ومفقودين، يرحل البروفيسور أنطوان اسطفان، وهو الطبيب الرسولي الذي تشرفت بالعمل معه لأجل تعميم ومأسسة ثقافة وهب الأعضاء ومساعدة المرضى، وهو الأب الروحي للبرنامج الوطني لوهب الأعضاء". أضاف:" الرحمة لروحه الرسولية والتعزية لعائلته ومحبيه".
الثقافة السودانية، مثلها مثل العديد من الثقافات التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، والتي تواجه كمية من الضغوطات الشديدة وذلك نتيجةً لعدة عوال اهمها الحروب والمجاعات اضافة للكوارث الطبيعية. هذه الأزمات بلا ادنى شك تؤثر وبشكل مباشر على الفعل الثقافي وعلى البيئة التي يمكن أن تنتج فيها الإبداع. ورغم ذلك، نجد أن المثقفين السودانيين الذين يعيشون في المهجر يبدعون بشكل ملحوظ. هذا قد يكون مرتبطاً بعدة عوامل: (1) الحرية الفكرية: يعيش المثقفون السودانيون في المهجر بعيداً عن الضغوط السياسية والقمع، مما يتيح لهم مجالاً أوسع للتفكير والإبداع. في السودان، تقييد الحريات كان عاملاً رئيسياً في إعاقة النشاط الثقافي. (2).التفاعل مع ثقافات أخرى: المهجر يمنحهم فرصة الاحتكاك بثقافات جديدة ومتنوعة، مما يغني تجربتهم الثقافية ويضيف أبعاداً جديدة لإبداعهم. كما أن...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق المسرح اللبناني يعد جزءًا حيويًا من التراث الثقافي اللبناني، حيث يعكس التنوع والتعقيد الذي يميز المجتمع اللبناني، ويمتاز المسرح بأعماله التي تناقش قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية، مبرزًا الصراعات والتحديات التي يواجهها البلد.نصوص خففت من هموم الجمهور اللبنانيوفي ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، يبرز دور المسرح كوسيلة للتعبير عن معاناة الشعب وتوثيق الأحداث التاريخية، تتناول الأعمال المسرحية الراهنة التوترات السياسية وتأثيرها على الهوية اللبنانية، مما يجعل الفن وسيلة للشفاء والتضامن في أوقات الأزمات.من خلال تناول هذا الموضوع، نستكشف كيف يمكن للمسرح أن يكون منصة للتفكير النقدي ووسيلة لتعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والإنسانية في لبنان.مسرح سينما أورليمسرح سينما أورلي من المسارح التي افتتحت في السبعينات واستمرت في أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، فكانت بدايتها في العام 1975،...
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح أصدر وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، مذكرة موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تدعو إلى تشجيع التلاميذ على ممارسة رياضة الغولف، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل الواسعة بين الأسر والفاعلين في قطاع التعليم. وجاءت هذه الدعوة في ظل سياق اقتصادي صعب، حيث يكافح أولياء الأمور لمواجهة الارتفاع الحاد في تكاليف المستلزمات المدرسية، إلى جانب المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم، ما ينذر بدخول مدرسي محتقن. وتتزامن هذه المذكرة مع استمرار الجدل حول عدد من القضايا التي تؤثر على العملية التعليمية، منها اختيار العديد من الأساتذة الانخراط في عملية الإحصاء الوطني الجاري بدلاً من التركيز على مهامهم التدريسية. وقد أورد الوزير في مذكرته أن "تشجيع التلاميذ على ممارسة رياضة الغولف يأتي ضمن...
الكتابة في زمن الحرب (41) أهمية القراءة والبحث في أوقات الشدائد: درس من ابن خلدون في هذا الجزء الثاني من هذا النص، نسعى لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه القراءة والبحث، خاصة في أوقات الشدائد والحروب، في تحقيق الفهم العميق للأحداث الجارية، وتقديم الأمل وسط الظلام. وفي هذا السياق، نجد في “مقدمة ابن خلدون” نموذجًا فكريًا فريدًا يدعونا لاكتشاف الحكمة في التاريخ من أجل فهم الواقع الحاضر واستشراف المستقبل. لقد أوضحنا في الجزء الأول من النص أن اختيارنا لمقدمة ابن خلدون لم يكن محض صدفة. بل هو تعبير عن إدراك عميق لأهمية هذا العمل الفكري العظيم في تقديم رؤى تحاكي الواقع، خاصة في أوقات الأزمات والاضطرابات. فابن خلدون لم يكن مؤرخًا فقط، بل كان مفكرًا استطاع، من...
”صفقة غامضة في زمن الأزمات!”...عمارة ضخمة في عدن معروضة للبيع بملايين الدولارات تثير جدلا واسعا
على الرغم من الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تعصف بلبنان، يبقى المظهر الأنيق لدى العديد من اللبنانيين واللبنانيات شغلهم الشاغل، ويبقى الجمال أمرًا أساسيًا للكثير من الرجال والنساء، وبخاصة المرأة اللبنانية التي اشتهرت بالعناية بمظهرها وجمالها، وعرف عنها بأنها تلجأ بشكل دوري إلى عمليات التجميل وشدّ الوجه والجسم وترميم كل ما خلفه العمر من تجاعيد. والأمر لم يعد يقتصر على إجراء تصحيح اعوجاج خلقي غير متناسق مع الوجه أو الجسم، بل تعدى ذلك إلى تغيير قد يكون كليا في الملامح والهيئة العامة للشخص، والساري بين كثيرات من النساء وحتّى الرجال أن تقنيات التجميل المستحدثة باتت بالنسبة لهم هوسًا وشغفًا وهم يتابعون كل جديد يطرأ عليها كي يستعملونه في تكوين أشكال جديدة لهم! إن اللجوء إلى تقنيات التجميل وإجراء...
يُعد مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام محافظة بني سوبف، والذي جرى إنشاؤه مؤخرا للمساهمة بشكل كبير في التدخل السريع وقت حدوث الأزمات، في إطار جهود الدولة المصرية لإنشاء فروع للشبكة بجميع المحافظات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء شبكة الطوارئ والسلامة العامة، وضمن المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة استكمالًا لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمي. مكونات مركز السيطرة الموحد في بني سويف وانتهت محافظة بني سويف منذ شهور قليلة من إنشاء مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة ليضم 16 مقعدًا من جميع جهات الجهات المتعلقة بالأزمات، وجرى اختيار وتدرييب شاغليها من كافة الجهات المعنية لإدارة الأزمة، ومن خلال أفضل العناصر المؤهلة لتشغيل المركز. أهمية مركز السيطرة الموحد ويسهم مركز...

وزير التنمية المحلية ومحافظ بني سويف يتفقدان مركز السيطرة الموحد لـ"الطوارئ والسلامة" بالديوان العام
تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، بديوان عام المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لإنشاء فروع للشبكة فى جميع المحافظات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء شبكة الطوارئ والسلامة العامة، وضمن المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة.وتفقد الوزير والمحافظ مركز السيطرة ، والذي يضم 16 مقعدًا، تم اختيار وتدريب شاغليها من كافة الجهات المعنية لإدارة الأزمة، ومن خلال أفضل العناصر المؤهلة لتشغيل المركز الذي سيسهم في التدخل السريع أثناء حدوث الأزمات، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ.من جانبه، أشار وزير التنمية المحلية إلى أن مركز السيطرة يعد نقلة حضارية كبرى فى...
تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، بديوان عام المحافظة، في إطار جهود الدولة المصرية لإنشاء فروع للشبكة فى جميع المحافظات وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء شبكة الطوارئ والسلامة العامة، وضمن المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة،وتفقد الوزير والمحافظ مركز السيطرة، والذي يضم 16 مقعداً تم اختيار وتدرييب شاغليها من كافة الجهات المعنية لإدارة الأزمة، ومن خلال أفضل العناصر المؤهلة لتشغيل المركز الذي سيسهم في التدخل السريع أثناء حدوث الأزمات، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ.من جانبه أشار وزير التنمية المحلية إلى أن مركز السيطرة يعد نقلة حضارية كبرى فى التعامل...