2025-06-12@16:02:46 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«نزع سلاح المخیمات»:
لم تُحسم حتى الآن أي آلية واضحة لتسليم السلاح الفلسطيني في المُخيمات وذلك رغم اقتراب الموعد الأول الذي تمّ تحديده لبدء عمليات جمع السلاح من أكثر من مخيم، لاسيما برج البراجنة وشاتيلا في بيروت، وتحديداً يوم 16 حزيران الجاري، كما جرى الإعلان مُسبقاً. تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ التوقيت المذكور "ليس محسوماً" بقدر ما إنه يشكل انعطافة مبدئية لانطلاق عملية التسليم، علماً أن القوى الفلسطينية الأساسية وعلى رأسها حركة "فتح"، لن تتوجه فوراً إلى إلقاء سلاحها قبل أن تبرز معالجة واضحة لمسألة المُخيمات بالتفاهم بين السلطتين اللبنانية والفلسطينية. مصادر "فتحاوية" تقول لـ"لبنان24" إنَّ ما يتم الحديث عنه في أروقة الإجتماعات التنسيقية اللبنانية – الفلسطينية لا يشير إلى تسليم "فتح" لسلاحها قبل معالجة أي سلاح آخر، مشيرة إلى أنَّ...
نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريراً جديداً قال فيه إنَّ نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح "حزب الله". وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه قبل نحو أسبوعين، حذّر المجلس الأعلى للدفاع في بيروت حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى من القيام بأي أنشطة في لبنان قد تُعرّض أمن البلاد للخطر، وأضاف: "جاء هذا التحذير عقب اجتماعٍ قرر فيه أعضاء المجلس ورئيس الجمهورية جوزيف عون السعي إلى نزع السلاح داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين". وأكمل: "في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وعقب محادثاتٍ بين عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيروت، أصدر الرئيسان بياناً مشتركاً أعلنا فيه إنهاء وجود أي سلاح خارج عن سيطرة الدولة اللبنانية، وتعهدا بأن المخيمات الفلسطينية المحلية لن تكون ملاذاً...
رحب التيار الوطني الحر عبى حسابه الرسمي على "إكس" بما صدر لجهة ضبط السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها ووضعه تحت سلطة الدولة اللبنانية. وأضاف "التيار": إن استكمال بسط السيادة اللبنانية الكاملة على المخيمات الفلسطينية هو منطلق أساسي لإعادة بناء الدولة، كما أنه يخدم مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني. فلا داعٍ لهذا السلاح الذي أدى إلى ما أدى إليه في فترات سابقة خبرها اللبنانيون والفلسطينيون بمرارتها وقساوتها، وحان الوقت لأخذ العبَر منها بالتخلي عن هذا السلاح بما يصب في صالح الشعبين. وختم: يؤكد التيار ان نزع سلاح المخيمات لا يعني ولا يستلزم اعطاء اي حقوق للفلسطينيين في لبنان بل يوجب الاسراع بتأمين عودتهم الى ارضهم من دون اي نوع من انواع الاندماج في المجتمع اللبناني وتوطينهم. مواضيع ذات صلة...
تسارعت التطورات الإقليمية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مع بروز مؤشرات جديدة توحي بمرحلة مفصلية في تاريخ الصراع العربي–الإسرائيلي، وتزايد الزخم الدولي الداعم لحل الدولتين. ففي هذا السياق، يعقد مؤتمر دولي برعاية فرنسا والسعودية بشأن حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي–الفلسطيني، وذلك بين 17 و20 حزيران في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد شددت المملكة العربية السعودية على رفض أي مسار تطبيعي مع إسرائيل لا يسبقه إعلان قيام الدولة الفلسطينية. في الوقت نفسه، أعلنت فرنسا وعدد من الدول الأوروبية عن توجهها للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يعزز التطلعات الفلسطينية نحو نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ويذكر أن نحو 150 دولة تعترف بدولة فلسطين، التي تتمتع حالياً بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، أي أن عضويتها غير مكتملة، لعدم صدور قرار من...
البلاد – جدة أعلن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن زيارة رسمية سيقوم بها إلى العاصمة اللبنانية بيروت في 21 مايو الجاري، في ظل تحركات لبنانية حثيثة تهدف إلى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية التي ظلت لعقود خارج سيطرة الجيش اللبناني. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر حكومي لبناني قوله إن الرئيس عباس سيناقش مع المسؤولين اللبنانيين سبل “الانتقال إلى مرحلة عملانية لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، ومن ضمنها المخيمات”، في إطار مساعٍ لفرض سلطة القانون وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بنزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الشرعية. وتأتي زيارة عباس في سياق سياسي وأمني حساس، إذ أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون في مقابلة صحفية مؤخراً أن السلطات تسعى لنزع السلاح المتوسط والثقيل...
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": قبل فترة غير بعيدة، سرت في الأوساط السياسية شائعة مفادها أن المسؤول الأول عن أجهزة الأمن الفلسطينية في رام الله اللواء ماجد فرج سيصل قريبا إلى بيروت، وبعدها مباشرة اشتعل الوضع في مخيم عين الحلوة بين مجموعات متشددة وأخرى من حركة "فتح" والأمن الوطني في المخيم. حينها اعتبر معارضو السلطة أن الهدف المخفي لتلك الزيارة هو إسباغ المرجعية الرسمية الفلسطينية غطاءها على مسألة نزع سلاح المخيمات. وبعد الأوضاع المستجدة في لبنان إثر سريان وقف النار، وتوجه الحكم الجديد في العاصمة اللبنانية إلى إنفاذ قرار احتكار الدولة للسلاح، علت أصوات تطالب بمصادرة كل السلاح الفلسطيني. وكتطبيق عملاني أول، كانت عملية الإجهاز على كل ما تبقى من المظاهر المسلحة خارج المخيمات، أي قواعد وأنفاق ومعسكرات...