رضا فرحات: قافلة الصمود هدفها تشويه الدور المصري ونعلم من وراؤها
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
علق رضا فرحات استاذ العلوم السايسية أن ما وراء قافلة الصمود حملات ممنهجة ضد الدور المصرى لدعم القضية الفلسطينية .
وأضاف فرحات خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية دينا الوكيل عبر برنامج اليوم على قناة دى أم سى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى قدمت أرواحا وشهداء لدعم الاخوة الفسلطينين ضد الاحتلال الاسرائيلى .
وتابع فرحات قائلا : أن قافلة الصمود هدفها تشويه الدور المصرى ونعلم من ورائها حيث تعتبر من المواقف المتحيذة ضد مصر وشعبها وقيادتها السياسية .
وأكد أن مصر لا تسمح بأى خروج عن النص أو بالمساس بالحدود المصرية موضحا أن الأمن القومى خط أحمر .
وأوضح فرحات أن مصر تضغط على إسرائيل بكافة الوسائل الدبلوماسية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة كما ساعدت مصر الأخوة الفلسطينين فى دخول الجرحى للعلاج فى مصر .
وأشار فرحات أن مصر تدعم فتح معبر رفح ولكن وفقا للضوابط والقوانين مثلثما ذكر بيان الخارجية المصرية .
وتابع قائلا : أن التحالف الوطنى قدم الكثير من المساعدات لأهالى غزة مؤكدا أن هناك محاولات لجر مصر لكى تكون طرف فى النزاع ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر والاردن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة الصمود الحدود المصرية معبر رفح قافلة الصمود أن مصر
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.
وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".
وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.