طريقة إعداد محلول البراين للتخلص من زنخة أو زفرة الدجاج
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
في خطوة تُسهم في رفع جودة الطهي والنكهة النهائية للدجاج، كشفت الخبيرة في شؤون الطبخ وتنظيف اللحوم ضحى العطيشان عن طريقة فعالة وآمنة لإعداد محلول "البراين" الذي يساعد على التخلص من الزفرة المزعجة وبقايا الدم الموجودة في الدجاج النيء، مع قدرته على تعقيمه جزئيًا قبل الطهي.
ويُعدّ "البراين" من التقنيات المعروفة في المطبخ العالمي، ويُستخدم لتحسين الطراوة والنكهة في اللحوم، إلا أن ضحى العطيشان أوضحت كيف يمكن توظيفه تحديدًا للتعامل مع الدجاج، والتخلص من أي طعم أو رائحة غير مرغوبة، إلى جانب تحسين قوام اللحم قبل الطهي.
مكونات محلول البراين:
بحسب الخبيرة، يتكوّن المحلول من:
ماء بارد (كمية كافية لتغطية الدجاج تمامًا)
ملعقة كبيرة من الملح لكل لتر ماء
ملعقة كبيرة من السكر لكل لتر ماء
نصف كوب خل أبيض أو عصير ليمون
ورق غار، حبوب فلفل أسود، عود قرفة (اختياري)
شرائح زنجبيل أو بصل أو ثوم لتعزيز الطعم (اختياري)
طريقة استخدام محلول البراين للتخلص من "زنخة" أو "زفرة" الدجاج
ـ يُخلط الماء مع باقي المكونات جيدًا حتى يذوب الملح والسكر تمامًا.
ـ يُوضع الدجاج النيء مغسول جيدًا داخل المحلول ويُغطى بالكامل.
ـ يترك في الثلاجة من ساعة إلى 3 ساعات حسب حجم القطع.
ـ بعد انتهاء المدة، يُشطف الدجاج جيدًا بالماء البارد، ويُجفف بورق المطبخ.
فوائد محلول البراين للتخلص من "زنخة" أو "زفرة" الدجاج
ـ يُعقّم الدجاج جزئيًا ويقلل من نمو البكتيريا السطحية.
ـ يُساعد على إخراج بقايا الدم داخل الأنسجة.
ـ يُخفف من الرائحة الزنخة (الزفرة) والطعم غير المرغوب.
ـ يُعزز الطراوة ويُحسّن من طعم الدجاج عند الطهي.
وأوضحت العطيشان أن هذه الخطوة تُعدّ ضرورية بشكل خاص في فصل الصيف أو عند استخدام دجاج مجمّد، حيث تكون الروائح أقوى، مؤكدة أن النتائج بعد استخدام البراين تظهر بوضوح في المذاق النهائي والنكهة النظيفة للدجاج المطبوخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنظيف اللحوم بقايا الدم الدجاج للتخلص من
إقرأ أيضاً:
مش هتصدق.. أيهما أكثر فائدة صدر الدجاج أم الورك؟
الدجاج خيار صحي أكثر من أي لحم آخر، فهو مصدر غني بالبروتين الخالي من الدهون، مما يسمح لك باكتساب سعرات حرارية جيدة دون هدر، تتوفر خيارات عديدة للدجاج؛ إذ يُباع كاملًا أو مُقطعًا مثل صدور الدجاج أو أفخاذه أو أجنحة الدجاج، إلا أن جميعها تختلف في قيمتها الغذائية، لكن يفضل الكثيرون طعم أفخاذ الدجاج لسهولة طهيها ورخص سعرها.. فأيهما تختار؟
صدر الدجاج مثالٌ على قلة الدهون وكثرة البروتين، وإذا كنتَ تُراقب كمية الدهون التي تتناولها، فهذا خيارٌ جيدٌ لك، إنه أغلى جزءٍ في الدجاج، إذ يعتقد معظم الأشخاص أن اللحم الأبيض في الصدر أشهى من اللحم الداكن في أجزاء الدجاج الأخرى.
صدر الدجاج مصدرٌ جيدٌ للفوسفور الضروري لصحة العظام والأسنان، كما يُوفر لكَ الاحتياج اليومي من فيتامين ب3 الذي يُساعد في تقليل التعب والإرهاق، يُمكن تحضير صدور الدجاج بطرقٍ مُتعددة، مثل الشواء، أو في المقلاة، أو في الفرن، أو في قدر الضغط الفوري. ولأنها قليلة الدهون، تميل صدور الدجاج إلى الالتصاق بسطح الشواية والمقالي، في هذه الحالة، يجب عليكَ إضافة دهونٍ إضافية لمنعها من الالتصاق، وهنا يأتي دور أوراك الدجاج.
يمكن استخدام اوراك الدجاج بنفس طريقة استخدام صدور الدجاج، فهي تحتوي على دهون أكثر وبروتين أقل من صدور الدجاج، ولكن الفرق ليس ملحوظًا، تُعد أفخاذ الدجاج خيارًا جيدًا لمن يعانون من نقص الحديد وفقر الدم، فهي تحتوي على كمية جيدة من الزنك، وهو مفيد لصحة البشرة والشعر والأظافر، ومن مميزات أفخاذ الدجاج أنها لا تلتصق بالأسطح بسرعة. ومثل صدور الدجاج، تتوفر أفخاذ الدجاج أيضًا بالجلد، وبدون الجلد، ومنزوعة العظم، وبعظم. عند اختيارك، ربما تعرف جميع مزايا وعيوب كليهما، ولكن أيهما أكثر صحة؟
هناك فرق غذائي بين صدور الدجاج وأفخاذ الدجاج، الفرق الرئيسي بينهما هو محتوى الدهون، أوراك الدجاج أكثر دهنية من الصدور وأكثر رطوبة بالمقارنة. ومع ذلك، فإن كل من الأفخاذ والصدور لهما نفس المحتوى النسبي من الحديد والصوديوم والكوليسترول الجيد، إلا أنهما يختلفان في كميات السعرات الحرارية والدهون والدهون المشبعة.
يمكن أن يوفر صدر دجاج منزوع الجلد وزن 3 أونصات تقريبًا 140 سعرة حرارية و3 غرامات من الدهون وغرام واحد من الدهون المشبعة. من ناحية أخرى، ستمنحك نفس الكمية من أفخاذ الدجاج 3 أضعاف كمية الدهون و170 سعرة حرارية، عندما نتحدث عن النكهة، فإن أفخاذ الدجاج هي الفائز الواضح! تتميز أفخاذ الدجاج بنكهة قوية لأنها لحم داكن، في حين أن لحم الصدر الأبيض منزوع العظم والجلد، عند طهيه، يمكن أن يصبح جافًا ومطاطيًا، قد يكون من الأفضل إضافة أعشاب وزيوت لتحسين المذاق.
صدور وأفخاذ الدجاج.. تختلف في القيمة الغذائية، إذا قارنت التغذية في كلا الجزأين من الدجاج، فإن صدور الدجاج تعد خيارا صحيا، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالبروتين وقليلة الدهون والدهون المشبعة ولكنها غنية بالكوليسترول الجيد، سيوفر لك البروتين الممزوج بقليل الدهون وعدد السعرات الحرارية الطاقة لقضاء كل يوم وبعد التمرين. في النهاية ، يمكنك الاستمتاع بكليهما ولكن إذا كنت تختار من وجهة نظر صحية ، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل للبقاء بصحة أفضل.
المصدر: timesofindia