جرائم الاحتلال السوداء.. 103 شهداء بالضفة و700 في غزة.. ورشاوى لإعادة الأسرى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
واصل الاحتلال الصهيوني رفعه لأعداد الشهداء في أنحاء فلسطين في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة، وبالطبع في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وبحسب وسائل الإعلام الدولية، فإن ما يحدث في الأراضي المحتلة هو جرائم حرب باقتراب شهداء غزة من 6 آلاف شهيد.
ووفق تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية ارتقى عدد من الشهداء في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية.
ووصل عدد الشهداء منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى 103 شهداء، بينهم 2 داخل سجون الاحتلال.
وذكرت وزارة الصحة ان هناك ارتفاع لحصيلة الشهداء في الضفة الغربية، بعد ارتقاء شهداء جنين وقلقيلية فجر اليوم، واستشهاد شاب متأثراً بإصابته قبل عدة أيام في طولكرم.
ولم تتوقف جرائم الاحتلال حيث قصفت طائرات الاحتلال مسجداً في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وفي الصباح الباكر، تك الاعلان عز ارتقاء أكثر من 700 شهيد خلال الـ24 الساعة الماضية بينهم أكثر من 300 طفل في غزة.
ليس هذا فحسب، فوفق ما ذكرت صحف دولية، يحاول الاحتلال شق الصف، حيث أسقط الجيش الإسرائيلي الصهيوني منشورات على غزة يعرض فيها المال والحماية مقابل الحصول على معلومات عن الرهائن.
وقال كيان الاحتلال الصهيوني إنه يعد "بالسرية الكاملة" لأي شخص لديه معلومات.
وعرضت إسرائيل الأموال للفلسطينيين الذين يزودونهم بمعلومات عن أماكن الأسرى المحتجزين في منطقتهم، وهذا وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وأسقط جيش الدفاع الإسرائيلي منشورات من طائراته فوق الأراضي المحاصرة تعرض فيها الأموال والحماية للمرشدين.
وجاء في البطاقة: "إذا كانت إرادتك هي العيش في سلام والحصول على مستقبل أفضل لأطفالك؛ فقم بالعمل الإنساني على الفور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية الأراضي المحتلة الاحتلال الصهيوني الإعلام الدولي الساعات الماضية السابع من أكتوبر الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية الصحة الفلسطينية السوداء الشهداء
إقرأ أيضاً:
هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
فلسطين – صعّد الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، من عدوانه على مدن الضفة الغربية، عبر تنفيذ عمليات هدم وتجريف واعتقال، وتحويل منازل سكنية إلى ثكنات عسكرية، وسط اعتداءات متزامنة من المستوطنين طالت أراضي وممتلكات فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت مشتلا زراعيا في بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت (شمال)، وأتلفت المزروعات والمعدات الزراعية، ما ألحق خسائر مادية فادحة بالعائلة المالكة له.
وأضافت الوكالة أن “سلطات الاحتلال تواصل عمليات هدم ممنهجة في قرى سلفيت، تستهدف المنشآت السكنية والزراعية بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، في محاولة لتضييق الخناق على السكان ومنع التوسع العمراني والزراعي الفلسطيني”.
وفي بلدة أم صفا شمال غرب رام الله (وسط)، جرّف الجيش أراضي زراعية واسعة سبق أن صدرت أوامر عسكرية بالاستيلاء عليها لصالح توسعة بؤرة استيطانية، كما هدم غرفة زراعية في قرية دورا القرع بالمدينة، فيما أغلق مستوطنون طريقًا فرعيًا في بلدة ترمسعيا المجاورة، وقف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وفي مدينة بيت لحم (جنوب)، اقتلع الجيش عشرات أشجار الزيتون المعمّرة في قرية حوسان، وجرف أراضي بطول 600 متر، فيما أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ مزروعة باللوزيات وردم آبار مياه في بلدة الخضر، بهدف توسيع مستوطنة “دانيال” المجاورة، وفق وكالة وفا.
وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس(شمال)، استولت قوات إسرائيلية على بناية سكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بعد أن اقتحمتها فرق مشاة وآليات عسكرية ورفعت أعلام إسرائيلية على سطحها، فيما فرضت حصارا ميدانيا مشددا داخل القرية وقيدت حركة السكان، حسب نفس المصدر.
وذكرت “وفا” أن هذه السياسة تتسارع مؤخرًا، حيث تعمل القوات الإسرائيلية على تحويل منازل المدنيين إلى نقاط مراقبة ومراكز قيادة ومواقع قنص، أو مراكز للتحقيق الميداني، مع إجبار السكان على الإخلاء القسري، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة.
الاقتحامات الإسرائيلية
وعلى صعيد الاقتحامات، أفادت الوكالة بافتحام الجيش الإسرائيلي بلدة الرام شمال مدينة القدس (وسط)، بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حزما شمال شرق المدينة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، تخللها اعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، ومواطن ونجله في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب).
وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة جنين، من بينها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
كما داهمت قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة السوقي في شارع الناصرة بالمدينة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وغرب المدينة، اعتقل الجيش شقيقين بعد مداهمة منزلهما في بلدة رمانة وتفتيشه، وفقًا للوكالة، فيما اقتحمت قوة إسرائيلية قرية الفندقومية جنوب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات، مع انتشار آليات عسكرية في شوارع القرية.
اعتداءات المستوطنين
أما على صعيد اعتداءات المستوطنين، فأفادت “وفا” أن مستوطنين سيجوا أراضي جديدة قرب خيام المواطنين في نبع غزال بمنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء تكرر في مرات سابقة في المنطقة ذاتها.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو”، في بيان إن “مستوطنين اقتحموا قرية عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وأطلقوا قطعان أغنامهم عمدًا داخل منطقة تخزين الأعلاف، ما تسبب في خسائر كبيرة”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأناضول