سلطات فلوريدا الأمريكية تتحرك لإغلاق فروع جماعات طلابية مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه النظام الجامعي في ولاية فلوريدا الأمريكية، بالتعاون مع حاكم الولاية رون ديسانتيس، يوم الثلاثاء، الكليات بإغلاق فروع منظمة طلابية أيدت قيادتها الوطنية هجوم "حماس" على إسرائيل.
وأعلن النظام الجامعي في فلوريدا أنه ينبغي تفكيك فروع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" كجزء من "حملة القمع" في الولاية التي يقودها الجمهوريون ضد مظاهرات الطلاب التي تقدم "دعما ضارا للجماعات الإرهابية".
وحسب تقارير، فإن سلطات فلوريدا تفكر في تعليق الطلاب عن الدراسة وطرد الإداريين وأعضاء هيئة التدريس الذين جعلوا هذه المظاهرات المؤيدة لفلسطين ممكنة.
وكتب مستشار النظام الجتمعي في فلوريدا راي رودريغيز في مذكرة إلى قادة الجامعات: "نظرا إلى دعم القيادة الوطنية لـ"طلاب من أجل العدالة في فلسطين" للإرهاب، وبالتشاور مع الحاكم ديسانتيس، يجب وقف نشاط المجموعات الطلابية (الفرعية لها)"، والتي ذكر رودريغيز أنه يوجد اثنتان على الأقل منها في الولاية.
إقرأ المزيدوأدت التوترات بين الطلاب المؤيدين لإسرائيل والمؤيدين للفلسطينيين إلى مضايقات واعتداءات في الجامعات الأمريكية منذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر وبدء الحصار والقصف الإسرائيليين لقطاع غزة.
وانتقد المسؤولون في بعض الجامعات الأمريكية "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" بعد أن وصفت هجوم حماس بأنه "انتصار تاريخي للمقاومة الفلسطينية" ودعت إلى "يوم للمقاومة" في 12 أكتوبر بمظاهرات في فروعه في أكثر من 200 كلية في أمريكا وكندا.
واتخذ ديسانتيس، المرشح الرئاسي، موقفا متشددا ضد الفلسطينيين، واقترح حرمان المدنيين في غزة من المياه والمستلزمات الأخرى حتى تفرج "حماس" عن الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها.
وقال النظام الجامعي في فلوريدا إنه استند في حظر "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" إلى "مجموعة أدوات" وزعتها المنظمة الوطنية إلى فروعها وصفت فيها هجوم "حماس" بـ"المقاومة" وذكر أن "الطلاب الفلسطينيين المغتربين جزء من هذه الحركة".
وأشار رودريغيز في مذكرته إلى أن "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" عرفت نفسها على أنها "جزء من هجوم حماس" وأن تقديم دعم مادي إلى منظمة أجنبية منصفة إرهابية، يعتبر جناية بموجب قانون فلوريدا.
ويرى مراقبون أنه إذا تحققت خطوة ديسانتيس هذه، فإنها ستشكل تدخلا غير مسبوق في الحياة الجامعية ومن المتوقع أن تثير جدلا وغضبا كبيرا.
المصدر: "رويترز" + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب التعليم القضية الفلسطينية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اللقطات الأولى لهجوم استهدف مسيرة داعمة لإسرائيل بولاية كولورادو الأمريكية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة الهجوم الذي استهدف مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو الأمريكية.
وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، كاش باتيل، اليوم الإثنين، أن المكتب تلقى معلومات تفيد بوجود هجوم إرهابي محتمل في مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو، مؤكداً أن السلطات الفيدرالية تُجري تحقيقًا شاملاً حول ملابساته، بعد أن تواجدت عناصر الأمن في موقع الحادث فور وقوعه.
????BREAKING: TERROR ATTACK BURNS JEWISH CHILDREN ALIVE IN BOULDER, COLORADO
⚠️ CHILDREN SET ON FIRE IN TARGETED ASSAULT ON JEWISH PROTESTERS
I am so disgusted right now with the world we live in.
???? Boulder has been plunged into chaos and terror. At 13th and Pearl Streets,… pic.twitter.com/74YEfOIOLA
⚡️????????BREAKING:
A pro-Israel protest in Boulder, Colorado was reportedly attacked with Molotov cocktails, leaving multiple casualties.
The suspect has been arrested. It’s a strange ‘coincidence’ that these events always happen right after Israel commits an atrocity, and then they… pic.twitter.com/n7staGeQGD
وقال باتيل، في منشور عبر منصة "إكس": "نحن على دراية بهجوم إرهابي محتمل في بولدر بكولورادو، وعناصرنا متواجدة مع قوات إنفاذ القانون في الموقع، وسنقدم المعلومات تباعًا فور توفرها".
وفي التفاصيل التي كشفتها شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، نقلت عن قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، قوله إن قواته "عندما وصلت إلى مكان الحادث، وجدت العديد من الضحايا مصابين بجروح تتوافق مع الحروق وإصابات أخرى". وأكد ريدفيرن أن المشتبه به قد تم اعتقاله على الفور، وهو رجل نفّذ الهجوم ضد مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
ووفقًا لما أوردته قناة "سي.بي.إس" الأمريكية، فإن المهاجم استهدف مسيرة تضامنية خرجت للتذكير بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مستخدمًا زجاجات حارقة (مولوتوف)، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة في صفوف المشاركين.
وأكد شهود عيان أن المسيرة كانت سلمية، ورفعت شعارات تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قبل أن يفاجأ المشاركون برجل يهاجمهم بالقنابل الحارقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من حادث إطلاق نار وقع في العاصمة واشنطن، حين أقدم رجل من مواليد شيكاغو على إطلاق النار باتجاه موظفَين في السفارة الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتلهما، في حادثة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق.
وتتزايد المخاوف في الأوساط الأمنية الأمريكية من تصاعد التهديدات ضد أهداف وشخصيات ومؤسسات مرتبطة بإسرائيل داخل الأراضي الأمريكية، في ظل التوترات الإقليمية المستمرة على خلفية الحرب في غزة، وتزايد الاستقطاب السياسي والشعبي في الداخل الأمريكي تجاه النزاع.
حذر وترقبولم تفصح السلطات بعد عن هوية المشتبه به أو خلفياته، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن التحقيقات الأولية تنظر في احتمال وجود دوافع أيديولوجية أو سياسية وراء الهجوم، خاصة في ظل الطابع الرمزي للمسيرة التي جرى استهدافها.
ومن المتوقع أن تعقد الجهات الأمنية الفيدرالية مؤتمرًا صحفيًا خلال الساعات القادمة لتقديم مزيد من المعلومات حول الحادث ودوافع المهاجم، فيما شددت سلطات بولدر إجراءاتها الأمنية في محيط أماكن التجمعات العامة، تحسبًا لأي تطورات.