الجامعة الكندية دبي تتقدم ثلاثة مراكز في تصنيف QS للجامعات في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
صعدت الجامعة الكندية دبي ثلاثة مراكز، من المركز 24 إلى المركز 21، في تصنيف (QS) للجامعات في المنطقة العربية لعام 2024 التي تم اصدارها مؤخرًا. ويدعم التصنيف الأخير الجامعة في المرتبة الأولى في دبي، مما يعكس التزام المؤسسة بالتميز الأكاديمي والتفاني في إثراء المشهد التعليمي في المنطقة.
وفي حديثه عن إعلان التصنيف الأخير، قال السيد بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “يسلط تصنيف QS الأخير للجامعة الكندية دبي، والتي احتلت المرتبة 21 في المنطقة العربية، الضوء على المعايير الممتازة للتعليم، وتقديم الطلاب بفرصة دراسة المنهج الكندي في قلب دبي.
تم الاحتفال بالنسخة الأخيرة من تصنيفات QS للمنطقة العربية في منتدى QS العربي بمملكة البحرين. وقد تم تنظيم هذا الحدث بحضور معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين، وغيرهم من الشخصيات البارزة. وقال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، إنه لشرف كبير أن نستضيف 171 من كبار القادة من 93 جامعة مختلفة و18 دولة، وهم تجمع للمؤسسات المتميزة والتربويين الرواد.
وقد قام البروفيسور كريم شلَي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، بقبول التكريم ممثلاً عن الجامعة. وقال البروفيسور شلَي: “إن حصولنا على مرتبة بين أفضل 21 جامعة في المنطقة العربية هو نتيجة سعينا لتحقيق التميز في التعليم العالي، والتزامنا بالمعايير العالمية في التدريس والبحث والابتكار.”
تحتل الجامعة الكندية دبي المركز 551 في التصنيف العالمي لعام 2024، مما يعزز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي النخبة على نطاق عالمي. وفي شهادة على طابعها الدولي، تحتل الجامعة المركز الرابع عالميًا لتنوع هيئتها الطلابية الدولية والمركز الخامس عالميًا لأعضاء هيئة التدريس الدوليين.
نظم منتدى QS العربي العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في البيانات للتأمل في منهجية تصنيف QS للمنطقة العربية ورؤى الأداء والتميز المؤسسي والاستدامة. وتضمنت ندوات الرئيس مناقشات حول تجديد النماذج التعليمية التقليدية، مع التركيز على استراتيجيات التحول المناسبة للقرن الحادي والعشرين.
وخلال هذا الحدث، ألقى السيد نونزيو كواكواريلي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة QS، الكلمة الرئيسية. ألقى معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين، كلمة ملهمة. واختتم سعادة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة في هيئة مؤسسات التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية، الحدث بكلمة تهنئة للمؤسسات المتميزة.
وتأسست الجامعة الكندية دبي (CUD) في عام 2006، وهي مؤسسة أكاديمية عليا تقع في دبي، الإمارات العربية المتحدة. تقدم الجامعة الكندية دبيCUD أكثر من 40 درجة علمية في أربع كليات أكاديمية بناءً على المناهج الكندية معتمدة من وزارة التربية والتعليم- الإمارات العربية المتحدة، تضم اكثر من 120 جنسية متعددة على مستوى الطلاب وهيئة التدريس وتعد بمثابة بوابة للطلاب لمتابعة التعليم العالي والبحث وفرص العمل في كندا. تم تصنيف الجامعة ضمن أفضل 541-550 من الجامعات الرائدة وضمن أفضل 2% من الجامعات على مستوى العالم والجامعة رقم 1 في دبي وفقًا لتصنيف QS العالمي لعام 2024. يمكن لطلاب الجامعة الكندية دبي نقل دراساتهم إلى واحدة من أكثر من 50 مؤسسة أكاديمية شريكة حول العالم. www.cud.ac.ae
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المنطقة العربیة التعلیم العالی رئیس مجلس تصنیف QS
إقرأ أيضاً:
عقد اجتماع الأعلى لشؤون المعاهد الخاصة.. حصاد التعليم العالي بالفيديو والإنفوجراف
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جهودها لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية.
وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تقريرًا يستعرض أبرز أنشطة الوزارة خلال الفترة من 17 مايو حتى 23 مايو 2025، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وشهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأشار الدكتور أيمن عاشور ، إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعاون الدولي يُعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يُتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر.
ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة، وخلال الاجتماع وجه الوزير بأهمية إنشاء مراكز للتوظيف داخل المعاهد، على غرار الموجودة في الجامعات، وذلك في إطار خطة الوزارة الهادفة إلى التوسع في إنشاء مراكز التوظيف الجامعية، والتي تستهدف الوصول إلى 46 مركزًا في 34 جامعة بحلول عام 2026، بما يسهم في تحقيق التأهيل المهني اللازم لخريجي التعليم العالي ومواءمة مخرجاته مع متطلبات سوق العمل.
والتقى د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بطلاب معاهد الدلتا العليا بالمنصورة، وذلك على هامش ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة.
وأشار الوزير ، إلى التطور الكبير الذي شهدته المعاهد الخاصة، من حيث جودة التعليم والبرامج المقدمة، إذ حصل عدد كبير منها على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، بل ونالت بعض المعاهد اعتمادًا دوليًّا في مجالات، مثل: الهندسة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تقديم برامج متكاملة بالتعاون مع قطاعات الصناعة المختلفة، انطلاقًا من حقيقة أن الشهادة الدراسية لم تعد وحدها كافية للحصول على وظيفة، بل إن المهارات هي التي تحدد فرص الخريج في سوق العمل، وهو ما تسعى الوزارة لتعزيزه من خلال منظومة تعليمية حديثة وشاملة.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بولي إيوانو سفيرة قبرص بالقاهرة، وناقش الاجتماع تنظيم لقاءات مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها القبرصية بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، لبحث آفاق التعاون، والتحضير لزيارة مرتقبة لوفد برئاسة وزير التعليم القبرصي لمصر، كما ناقش الجانبان آليات التعاون في البحث العلمي في موضوعات الطاقة الجديدة، والزراعة، والمياه، وكذلك العمل المشترك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، التي تمثل اهتمامًا مشتركًا للبلدين.
وشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبول مارشال، نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن البريطانية، وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان عددًا من المحاور المشتركة، منها تبادل الخبرات في المجالات التعليمية والبحثية، وبحث إنشاء برامج دراسية مشتركة بين جامعة إيست كابيتال وجامعة إيست لندن البريطانية، خاصة في التخصصات التكنولوجية والمهنية مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، الهندسة والطاقة المتجددة، إدارة الأعمال والابتكار، وتطوير برامج الدراسات العليا المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز فرص التبادل الطلابي والأكاديمي بين مصر والمملكة المتحدة، وعلى هامش الاجتماع، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن وجامعة إيست كابيتال " تحت التأسيس)، بهدف إنشاء مجمع تعليمي متكامل، يوفر برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، و يسهم في بناء جسور البحث العلمي بين مصر والمملكة المتحدة.
على هامش فعاليات إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe" لعام 2025، تم تنظيم ورشة عمل متخصصة لاستعراض ما يتيحه الانضمام للبرنامج من فرص تمويل وشراكات بحثية وصناعية جديدة، وتأتي الورشة في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتعظيم استفادة المجتمع العلمي والصناعي من مكانة مصر كـ "دولة مشاركة" في البرنامج الذي يُعد أكبر برنامج تمويل للبحث والابتكار في العالم، وضمت الورشة عدة جلسات ألقت الضوء على محاور البرنامج الثلاثة: إمكانية تنسيق المشروعات، والوصول المباشر إلى منح المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، وآليات دعم وأدوات مجلس الابتكار الأوروبي (EIC)، بما يعزز تنافسية الباحثين والشركات المصرية.