بسبب تأثير مواد مهلوسة.. طيار أميركي حاول تعطيل محركات طائرة في الجو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أوقف جوزيف إيمرسون ووُجّهت إليه تهمة محاولة القتل وتعريض حياة الآخرين للخطر وتعريض طائرة للخطر. ويواجه أيضاً تهمة على المستوى الفدرالي بالتدخل في عمل طاقم الطائرة.
أفادت وثائق قضائية نُشرت الثلاثاء بأن الأمريكي الذي حاول تعطيل محركات طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا (ألاسكا إيرلاينز) في منتصف رحلة جوية الأحد كان تحت تأثير مواد مسببة للهلوسة.
واضطر قائد الطائرة خلال الرحلة ومساعده أن يتعاركا مع الطيار جوزيف إيمرسون، الذي كان خارج الخدمة ولكنه كان يجلس على مقعد في قمرة القيادة، لمنعه من التحكم بالمقابض عند محاولته تعطيل جهاز الوقود المستخدم لتشغيل المحركات.
"أردت الاستيقاظ"وأكد الرجل البالغ 44 عاماً لسلطات إنفاذ القانون، أثناء التحقيق معه، بحسب الشكوى الجنائية: "لقد سحبتُ مقابض التوقف في حالات الطوارئ لأنني اعتقدتُ أنني كنت أحلم وأردت الاستيقاظ".
وحاول إيمرسون، الذي أخبر الشرطة أنه كان بلا نوم لأربعين ساعة متواصلة قبل الرحلة، فتح مخرج الطوارئ في الجزء الخلفي من الطائرة، ما اضطُرّ طاقم الطائرة إلى تقييده أثناء الهبوط الاضطراري.
كما أخبر جوزيف إيمرسون الشرطة أنه تناول فطر الهلوسة لأول مرة قبل الحادث.
وقالت "ألاسكا إيرلاينز" في بيان إن الطائرة من نوع "إمبراير إي-175" العائدة لشركة "هورايزون إير" (التابعة لطيران ألاسكا) كانت في طريقها من إيفريت بولاية واشنطن إلى سان فرانسيسكو عندما وقع الحادث. وجرى تحويل الطائرة التي كانت تقل 80 راكباً، إلى بورتلاند بولاية أوريغون حيث هبطت بسلام.
تهم بمحاولة القتلوأوقف جوزيف إيمرسون ووُجّهت إليه تهمة محاولة القتل وتعريض حياة الآخرين للخطر وتعريض طائرة للخطر. ويواجه أيضاً تهمة على المستوى الفدرالي بالتدخل في عمل طاقم الطائرة. ودفع إيمرسون ببراءته عندما مثل أمام القاضي في بورتلاند الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام أميركية.
طيار أميركي حاول تعطيل محركات طائرة أثناء رحلة جويةونشر "لايف ايه تي سي" Live ATC، وهو موقع إلكتروني يقوم بأرشفة المحادثات بين الطيارين ومراقبي الحركة الجوية، تسجيلاً صوتياً لطيار شركة "هورايزون اير" وهو يروي الحادثة. وقال: "أخرجنا الرجل الذي حاول تعطيل المحركات من قمرة القيادة". وأضاف: "أعتقد أنه تحت السيطرة. وبصرف النظر عن ذلك، نعم، يجب أن تكون الشرطة هناك بمجرد وصولنا".
كما أعلنت خطوط ألاسكا الجوية الثلاثاء إيقاف جوزيف إيمرسون عن مهامه لفترة غير محددة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحرية المغربية: انتشال 3 جثث وإنقاذ ما لا يقل 189 مهاجراً سنغالياً قبالة سواحل الصحراء الغربية بتهمة "التحريض والإشادة بحماس".. الشرطة الإسرائيلية تعتقل الممثلة ميساء عبد الهادي 2000 مبدع ومثقف عربي يوقعون على بيان يدين "تهجير وإبادة الفلسطينيين" الولايات المتحدة الأمريكية طائرات طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية طائرات طائرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة قصف حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين ضحايا فرنسا الشرق الأوسط مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قصف حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبولها طائرة “بوينغ 747” فاخرة كهدية من دولة قطر، تمهيدًا لتجهيزها سريعًا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة للولايات المتحدة “إير فورس وان”، تُستخدم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قبول الطائرة رسميًا، بينما أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوزارة ستعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات الأمنية والوظيفية اللازمة لتحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية.
ومع ذلك، أثار القرار جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا، حيث شكك خبراء قانون في مشروعية قبول هدايا بهذا الحجم من حكومات أجنبية، استنادًا إلى القوانين الأمريكية التي تهدف لمنع الفساد والنفوذ غير المشروع. كما عارض نواب من الحزب الديمقراطي تسلم الطائرة، معتبرين ذلك “رشوة” وخرقًا أخلاقيًا.
وفي هذا السياق، وصف تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قبول الطائرة بأنه “يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “وصمة عار في جبين الرئاسة” ولا يمكن أن تمر دون محاسبة.
ورغم هذه الانتقادات، قللت قطر من شأن المخاوف المتعلقة بالهدية، في حين تجاهل الرئيس ترامب هذه الاتهامات، معتبراً أن رفض الطائرة سيكون “عملًا غبيًا”.
يُذكر أن طائرة “بوينغ 747-8” الفاخرة التي أُهديت تبلغ قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن سعر الطائرات المستعملة من هذا الطراز قد يكون أقل بكثير.
وأشار خبراء إلى أن تجهيز الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عامًا للاستخدام الرئاسي سيستلزم تعديلات أمنية شاملة، تشمل تحسينات في أنظمة الاتصالات ومنظومات الحماية ضد التهديدات الجوية، وهو ما قد يتطلب استثمارات إضافية بمئات الملايين من الدولارات.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال مسؤول القوات الجوية تروي مينك إن أي طائرة مدنية تتطلب تعديلات كبيرة لتتناسب مع المعايير الأمنية للرئاسة، مؤكدًا أن القوات الجوية بدأت التخطيط لهذه التعديلات، لكن لم يتم الإعلان بعد عن التكلفة أو الجدول الزمني المتوقع.
يأتي هذا في وقت يواجه برنامج تطوير طائرات “إير فورس وان” الجديدة تأخيرات وتكاليف متزايدة، حيث يُنتظر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، بعد تأجيلات عن الموعد المحدد سابقًا. وكان العقد الأصلي مع شركة “بوينغ” قيمته 3.9 مليار دولار، لكن التكاليف تجاوزت ذلك بكثير حتى الآن.
يُشار إلى أن ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في فبراير الماضي في مطار فلوريدا، بينما تشير تقارير إلى أن إدارة ترامب كانت قد تواصلت أولًا مع قطر لطلب الطائرة، في حين يقول ترامب إن قطر عرضت الطائرة كهدية بشكل مباشر.