إيطاليا تفتح أبواب الهجرة قريبا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يتمتع الإيطاليون بأعلى متوسط عمر في أوروبا – حوالي 48 عامًا، مما يشير إلى أن سكان البلاد يتقدمون في السن. وبسبب هذه الظاهرة، يمكن أن تواجه البلاد نقصًا في العمالة حيث قد يكون عمر السكان العاملين مهددًا أيضًا.
وفقًا لمركز الدراسات والأبحاث IDOS، ستحتاج إيطاليا إلى أكثر من 280 ألف وافد جديد على مدار الأعوام الـ 27 المقبلة.
لقد أدى الإغلاق تجاه المهاجرين في الواقع إلى إغلاق مسارات دخول العمال على مدى السنوات الـ 12 الماضية. مما أدى إلى نقص العمالة في البلاد.
وبشكل عام، من المتوقع قبول 452 ألف عامل أجنبي في إيطاليا، مع قبول 136 ألفاً منهم في عام 2023 وحده. في حين يمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 151 ألفاً في العام التالي و165 ألفاً في عام 2025.
وأشارت IDOS أيضًا إلى أن الحكومة وافقت الشهر الماضي على وثيقة برمجة جديدة للدخول القانوني للعمال الأجانب. بين عامي 2023 و2025، أي بعد 18 عامًا من الموافقة على برنامج السنوات الثلاث الأخير في عام 2004.
وبحسب نفس المصدر، فقد تم تحسين الإجراء، الذي دفعه أصحاب العمل، بسبب معاناة أصحاب العمل من نقص خطير في العمالة في السنوات الـ 12 الماضية، وظلت احتياجات الاقتصاد عند حوالي 833 ألف عامل لنفس فترة الثلاث سنوات. وبشكل أكثر تحديدًا، 274,800 لعام 2023، و277,600 لعام 2024، و280,600 لعام 2025.
يحدد التشريع الحالي القواعد الخاصة بالعمال الأجانب الذين يجب تعيينهم أثناء إقامتهم في الخارج. ويعمل ثلاثة من كل أربعة عمال أجانب في إيطاليا لدى شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، وغالباً ما تكون شركات عائلية، مما يشير إلى أن هناك علاقة ثقة مطلوبة لتوظيف شخص ما.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهجرة والجوازات تدشّن العمل بالدليل الإرشادي الجديد
وفي فعالية التدشين التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم.. حثّ نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى قيادةَ المصلحة وموظفيها على مواصلة تطوير الأداء، والاستمرار في تحديث آلية العمل، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات، بما يتوافق مع القانون ويعزّز ثقة المواطنين بالمؤسسة.
وأشاد نائب وزير الداخلية بالخدمات التي تقدمها المصلحة، مؤكداً اهتمام الوزارة بتطويرها كون المصلحة تمثل واجهة الجمهورية اليمنية، ويتعيّن أن يرتقي الأداء فيها بما يجعل الغاية من تقديم الخدمة رضا الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء.
وأوضح أن تضحيات الشهداء والجرحى، وانتصارات المرابطين في الجبهات، يجب أن تكون دافعاً لكل العاملين في مؤسسات الدولة للارتقاء بمستوى الخدمة، وفاءً لما قدّموه وصبراً للشعب اليمني العظيم الذي أثمرت تضحياته انتصارات في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الموظف يجب أن يتحلّى بالروحية الجهادية التي تعين على التوفيق من الله، والارتقاء في الأداء، مؤكداً أن الانتصارات القادمة ستفتح–بإذن الله–المطارات والمنافذ، وسيتحسن الوضع الاقتصادي، شريطة أن نُصلح ما بيننا وبين الله.
بدوره قدّم رئيس المصلحة العميد عمار محمد الحملي شرحاً موجزاً للدليل الإرشادي الجديد، موضحاً أنه يهدف إلى تبسيط وتسهيل إجراءات تقديم الخدمات، سواءً المتعلقة بقطع الجوازات أو معاملات المقيمين واللاجئين والمهاجرين والمرحّلين، إضافة إلى خدمة نيل الجنسية، بما يضمن إنجازها في أسرع وقت.
ولفَتَ رئيس المصلحة إلى أن تدشين الدليل يأتي ضمن خطة وزارة الداخلية لتطوير الخدمات وتيسير الإجراءات، معبّراً عن شكره لكل من أعدّ وساهم وشارك في إنجاز هذا العمل، كلٌّ في مجال اختصاصه.
وتعهّد الحملي بمواصلة العمل على تطوير الأداء في خدمات المصلحة، بما يسهم في وصول خدماتها للمواطنين بكل يُسر ودقّة. واختتمت فعالية التدشين بتكريم الضباط الذين أسهموا في إعداد الدليل الإرشادي، بشهادات تقديرية.
حضر التدشين مدير أمن محافظة عمران اللواء نايف أبو خرفشة، ومدير مركز الدراسات والبحوث في أكاديمية الشرطة اللواء عبد الكريم أحمد صالح المخلافي، ومدير عام مكافحة المخدرات العميد أكرم عامر.